[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولأول مرة أكتب في الإنترنت في العادة أدخل الإنترنت لكي أقرأ بعض المواضيع واتصفح بعض المنتديات لكن وجدت من كتب عن المرأة في أحد المنتديات واهانها أهانة عظيمة و هي كلمة كبيرة في حقها فانبعث من داخلي و من صميم الفؤاد كلمات سطرتها في ورقة تحمل في طياتها شعوري تجاه ما كتب في بعض المنتديات بعنوان : معاناة الرجال ؟؟؟ من يساعدنا وكان الموضوع للتسلية والضحك عليها
" يصف المرأة بأنها حقيرة خبيثة صاحبة مكر ودهاء ولسان كالسوط ... " مقدر أكمل
لذلك أقول :
* مجرمون وقتلة وسفاحون وذئاب و مصاصوا دماء وسارقون لكن ... ؟
أين سجنهم وسجناءه ؟
تراهم في كل مكان ، كالملائكة من الخارج و كالبريء من التهمة وهو في الحقيقة بداخله مالا يوصف من البشاعة والخشونة والقساوة ... إنهم الرجال ... أو إن صح القول شياطين في صورة إنسان ليس به سوى مظهره الخارجي وهو بالكثير علي ... لا يعرف للحب إلا أسما ً وللحنان بديلاً الجفاء ... القساوة الجارحة والكلمة القاسية ... والنظرة المبكية واللسان الصارم في حدته لكسر القلوب الزجاجية اللامعة الناعمة الحساسة ... المرأة لديه عبدا مملوكا تطيع فقط ليس لها إلا المذلة ... لماذا هذه النظرة الجاهلية القديمة التي أكل الزمن عليها وشرب وغبارها قد انتشر ؟ ليس العيب أن يلتزم الرجل بأساس صحيح يصون شرف إمرأته لكن في حدود مواكبة تقلبات عصره ... مثلا المتخلفون منهم يمنعها من أبسط حقوقها كربة اسرة وهو المصروف يعتقد أنه ليس لديها القدرة على التدبير المالي للمنزل وهو في الحقيقة أن عقول الأغلبية من النساء يزن عقولهم جميعا ً فهن من صنع الرجال .. وراء كل رجل عظيم امرأة أي أنه لا يساوي شيء دون المرأة .. ومنهم من يتصف بصفات نادرة الوجود ليس لجمالها وإنما لدنائتها كالخيانة والكذب والبخل خاصة من كثر ماله زاد طمعه والمعاملة السيئة لشريكة حياته ... و أما القارعة الكبرى مزاجه الكوكتيل وذلك في البحث عن زوجة أخرى ... قف لحظة مع نفسك ترى هل تجد سببا فقي ذلك ؟ ستجده ميل قلبك الخائن لعدم سبب ... أو بحثا عن فتيات الفيدو كليب ... أولأنها تأخرت في تحضير وجبة غداء عقل صغير ونفس دنيئة ... حقا لديك الرد معروف ومشهور ... الشرع حلل أربع ... ثلاث كلمات لكن تحمل ملايين المعاني وأهما العدل وهذه الصفة محرمة عليكم ايها الرجال لأنها مجردة منكم أساسا أيعقل أن هناك رجل عادل في زمننا هذا .... ربما اسما فقط وأقسم لو أن العدل في يد المرأة لعدلت ولا أشك في ذلك ... فعدلها يساوي أمام عدلكم الظلم ... إنكم ظلمة أين القانون يأخذ مجراه معكم . أين القضاة الحاكمون ... ؟ سيكونون بالطبع رجالا ... لذلك ستختفي المحاكم ودور العدل والمحاماة ... كل ذلك داخله يقابله الضد تماما في كائن كالألماس في لمعانه وجماله وبريقه الساحر الملفت الشاد للنظر ... إنها المرأة ... زهرة الحياة الطيبة برائحتها العطرة الزكية ومنظرها المشفي للعين الضريرة وملمسها الناعم الدافئ من كل ناحية ترضيك وتعجبك وتملك عينك وقلبك قبلها ... دقيقة من وقتك تأمل عينيها جيدا ترى داخلها الحب الكبير والحنان الصافي والنبع الجاري من الإحترام والتقدير والعزة والكرامة ماذا قدمت لك هدية ؟ عمرها هدية وهبة لك منها ومعها بطاقة رضا من ذلك ووعد بالوفاء لك والصدق والإخلاص والحب الصادق مدى الحياة عربون تلك المحبة و السر الغالي .... طفلة أو طفل تحملت عناءه وشقاءه وولادته وسكرات الموت رأتها لتقدمه عربونا للحياة الدائمة والسعادة الحقيقية للأسرة لتكون أسرة واعية إسلامية متطورة وسعيدة إنها المرأة ...
فأين أنتم أيها النساء من الذي كتب عن المرأة بإنتظار ردودكم وتعليقاتكم والأخذ بحقنا معشر النساء
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أختكم السراب2005
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
الروابط المفضلة