بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله.
هذه القصة أرويها كما سمعتها من صاحبتها وهي من قريباتي رحمها .
تقول رحمها الله
عندي بنتين كبيرتين و تزوجتا من مدة من الزمن وكل واحدة مع زوجها و أولادها
و أعيش أنا والعيال الثلاثة بعد وفاة والدهم الذي توفي وهو كبير في السن
الأصغر منهم لم يكمل تعليمة ولكنه توظف في وظيفة حكومية والحمدالله على ذلك
الأوسط منهم أكمل تعليمة الجامعي وابتعث يدرس في الخارج .
الكبير واه من الكبير طلع الشيب في راسي بسببه .......
رافق أصدقاء السوء حتي أدمن المخدرات ذهبت بعقله وذهبت أخلاقه وبعد أن كنت أنتظر من أبني الكبير العون ممللت منه ومن مشاكله تزوج وفرحت بذلك توقعت أن وجود الزوجة يحل المشكلة لكن خاب أملي وبعد فترة طلق زوجتة وزادت معاناتي بسببة وفي مرة من مرات ذهاب عقله تهجم علي و ضربني نعم ضربني وكنت نائمة ..يارب يارب مابيدي حيله .
في الصباح قلت لأبني الأوسط ناوية أترك البيت . بأذن الله رايحة عند أختك فلانة بس أحلفك بالله ماتقول لأخوك إذا سأل عني قله صحينا الصباح ومالقينها .
المهم سافرت عند بنتي في قريتنا بيتهم كبير وفية مكان أجلس فية براحتي
وبعد مدة كان شهر ذو الحجة قريب وكانت بنتي وبعض عيالها ناوين على الحج وقلت أنا معكم إن شاء الله .
سافرنا مكة لبيت الله وهناك صليت ودعيت الله وبكيت وبكيت
بكيت و أنا ساجدة تحت الكعبة قلت ( يارب تهديه أو تستر علية تحت التراب )
خلصنا مناسك الحج ورجعت مع بنتي
وبعد كم يوم جاء ولدي الأوسط يقول أبشري يأمي أخي تاب في البداية ماصدقت وقلت لا أنا عارفة أنت تقول كذا حتى أرجع معك .قال لا يأمي أنا صادق و أسألي زوجتي قالت زوجة ابني صدقي ياخالة
قالت قبل كم يوم كنا نائمين ودق فلان علينا الباب بقوة ولما فتح أخوه الباب قاله ابغى سجادة صلاة أعطيناه السجادة وأغلقنا الباب خوف منه , بعد شوي سمعنا صوت نحيب وبكاء وخرجنا من الغرفة بحذر نستطلع الأمر ,كان يصلي و يبكي ويدعو و يتضرع حتى بكينا من شدة بكائه .
تقول الحمدلله يا أبنتي هداه الله .
رحمها الله
الحمدالله هدى الله أبنها وأصبح ملتزم ومايزال كذلك , الله يهدي شباب المسلمين ويحميهم من كل شر .
أعتذر كان اسلوبي ركيك .
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة