::
أيها القلم..
كم أنت بائس..!
نعم ..بائس..!
أنهكك الجري مابين السطور..
ودفقت من حبرك الكثير..
كم من أنامل..مزقت شرايينك في معاداة الدين وأهله..
وكم من أخرى ..أزهقتك في كل واد..تهيم..زورا وبهتاناً..
ماذا لو نطق القلم؟؟
ثم ماذا لو سألناه...
أيهما يفضل..
أن يكون ذاك الذي يسطر عمود الزيغ في تلك الصحيفة الكبرى..
أم ذاك الذي سطر على فراش المرض أول كلمتين (فلسطين, العراق)
:::
مهلاً..
أخبركم ما الحكاية..
حالة الشيخ الصحية يوم الجمعة 17/5/1426هـ
بحمد الله وفضله في آخر زيارة للشيخ مغرب يوم الجمعة 17/5/1426:
نبشر إخواننا المتابعين لحالة الشيخ الصحية في أنحاء العالم بأن أوضاع الشيخ مطمئنة جداً وهو في كل يوم أفضل مما قبله، ومن خيرٍ إلى خير بحمد الله ونعمته، وهو دائم الابتسامة مسرور الخاطر يكثر من حمد الله تعالى وتمجيده، وقدرته على الكلام في تحسن مستمر، ولا زال يتلقى العلاج الطبيعي شفاه الله وعافاه، وبدأ في الكتابة ويطلب القلم باستمرار، ومن أوائل الكلمات التي خطتها أنامل الشيخ (فلسطين، العراق) التي كانت قضيته وهمّه وفكره، ونرجو من الإخوة الكرام عدم الاستعجال في طلب زيارة الشيخ أو رؤيته حرصاً على صحة الشيخ، والمطلوب منا جميعاً يحفظكم الله أن نستمر في الدعاء له ولمرضى المسلمين. فاللهم اشفه شفاءً لا يغادر سقماً.
::
هنيئاً لك أيها القلم..
يوم أن حملتك تلك الأنامل..بين يدي الشموخ..والعزة..وصدق الهم..
ويوم أن سطرتَ تلك الكلمتين..لتفصح عن خلجات نفس طاهرة..كنفس الشيخ..الذي نسي همّه ومرضه..
ليحمل همّ إخوانه..
أجزم أن أقلاماً تغبطك..
ولو أنها توجت لها سلطاناً ..لتوجتك..!
::
حفظك الله يا شيخنا..
ومتعنا بحياتك ..مجاهداً في سبيله..منافحاً عن دينه..ناصراً لأوليائه..
::
الروابط المفضلة