صاحب هذا الرجل أذا كنت رجلا وصاحبي هذه المرأة أذا كنت امرأة !!
بسم الله الرحمن الرحيم
********************
المؤمن يبحث عن صاحب مؤمن صديق صدوق
يذكره إذا نسي !
وينصح له !
ويعينه لكل ما فيه خير !
فلنختار هؤلاء وأمثالهم لصحبتنا
وهناك محادثات تكون عبرالاتصالات المعروفة خاصة عبر
الانترنت
ومنها ومن أشهرها (المسنجر ) ! وما أدارك ما المسنجر !
فلنضف فيه من هو حريص على الخير
حريص على الوقت
حريص على النفع
حريص على الفائدة
ولا نختار ( الثرثار ) وإضافته لمسنجراتنا !
ولا نختار أهل الغيبة
والنميمة
وأهل الزيع والانحراف
والمجاهيل
ومن لا ينفعك في دين ولا دنيا
ومن لا تنفعه في دين ولا دنيا
فقط(الثرثرة ) والكلام الفاضي ! أو الكلام الذي لا معنى له
أو صاحب القيل والقال وكثرة السؤال
فلنحافظ على هذه المحادثات
فهي مليئة بالبلاء
ومليئة بالكذب والدجل
والمجاهيل
ومن لا تعرف دينه ولا أمانته
ومن هو يشغلك عن مقصودك من دخولك الأنتر نت
إما أنك تفيد أو تستفيد
وما أكثر فوائده
وما أقبح وأسوأ جرمه وظلماته التي ترتكب فيه
وعلى المرأة أن تتقي الله في هذه المحادثات - وغيرها -
ولا تضف عندها إلا من تعرفها وتعرف دينها وأمانتها
فخطرها أكبر من الرجل
وعلى الزوج أن يرعى زوجته ولا يترك لها الحبل على الغارب ويقول :
هي متدينة !!
المرأة ضعيفة - جداً -
وتحتاج من يرعاها ويعينها وينظر لشأنها من الرجال الأمناء الأوفياء الصادقين
وعلى الرجل أن ينتبه لبناته
وعلى الأخ أن ينتبه لأخواته
فهذه الشبكة خطيرة بما تعني الكلمة !
وليقتصد المرأ - منا - على قدر حاجته من هذه الشبكة العنكبوتية
فهي كبيرة جداً(كالبحر)
كلما دخلت فيه لا ينتهي !
ولينظر الإنسان عندما يدخل الشبكة ماذا يريد بدخوله هذا ؟
وماذا يريد أن يفعله ثم يخرج منها !
علينا جميعاً
وعلى الأباء
والأزواج
والأخوان
النظر في نفسه
وفي بنته
وفي زوجه
وفي أخته
ومتابعة الكل
ولا نترك الحبل على الغارب لنا جميعاً
ولنتقي الله في أنفسنا وفي من نعول !
هذه خاطرة الآن خطرت على بالي وأحببت أن أشارك بها
وأسأل الله - جل وعز - يكون فيها الخير لنا جميعاً
وأحتاج من يعيننا على إصلاح ما جاء فيها من زلل
ومن يفيد في الموضوع نفسه
وجزاك الله خيراً
23 ربيع الثاني 1426هـ
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة