كم يتحدى هذا الإنسان خلقه ويزداد كبرياءً عندما ينعم الله عليه بالنعم الوفيرة حتى
يظن أنه لولا استحقاقه لهذه النعم لما أنعم عليه بها ويزداد كبرياءً حتى ينسب هذه
النعم له ولخبرته وذكائه بل يصل الحال أن يكفر بالله ولا يؤمن إلا بذاته حتى يصل
لقمة كبريائه فيتحدى الله ويظن بأن قوته أكبر من قوة الله تعالى...
ويشاء سبحانه أن يري عباده قدرته عليهم بين فترة وأخرى فقد قتل المجاهدون الأفغان
في قتالهم السابق مع الروس ما يقرب من خمسين ألف روسي في عشر سنوات
ثم في زلزال حدث قبل فترة كبييييييرة لروسيا قتل فيه سبحانه في نصف ثانية
مائة ألف ثأرا منه سبحانه للمجاهدين فهو سبحانه القوة العظمى التي لاتقهر
فهو القادر سبحانه أن يهزم أمريكا وحلفاؤها في هذه الحرب ولكنه سبحانه
يبتلى عباده أولا ليعلم الصادقين من المنافقين فعلينا ألا نيأس ونحرص
على الدعاء لإخواننا ونحن موقنون بالإجابة فإن اليأس لا يصنع شيئا ..
وقد سمعت ولكن الخبر غير مؤكد أن أحد الصواريخ التي أرسلها هؤلاء الحاقدين
قذفته رياح أرسلها الله -وهي من جنده- فقذفته الرياح على قاعدة لهم
(وما يعلم جنود ربك إلا هو) فعلينا الإجتهاد بالدعاء.......
الروابط المفضلة