هل تذكرين أن الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ..كانت آخر وصاياه في آخر لحظات حياته لكِ ..فقال صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء خيراً )
هذا الشرف العظيم الذي خصصه لكِ .. يتذكرك حتى في آخر لحظات حياته ويوصي أمته لكِ ...وماذا يتذكر الإنسان في آخر حياته إلا شيئاً غالياً عليه ..
أنسيتي أنه صلوت ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه الطاهرين ..ربط خيرية المرء بحسن تعامله وإحسانه لكِ حيث قال نفسي الفداء له ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) ..
بهذا يتضح مدى مكانتكِ في قلب الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه .. أختي الكريمة .. قد رأيتي مكانتك في قلب هذا الحبيب الرحيم ... فما مكانة أقواله وتوجيهاته وهمساته ( لكِ ) .. فإن استمعت بقلبكي له .. تغير كل من حولك .. إخوانكِ .. أبنائكِ .. زوجكِ .. أخواتكِ ..جيرانك ِ ..صويحباتكِ..وبالتالي مجتمعكِ .. ومن ثم أمته الأسلامية ..التي كان أيضاً في آخر حياته يدعو لها بقوله ( أمتي .. أمتي .. أمتي ) ..وكأنه صلوات ربي وسلامه عليه يلمح بأن صلاح الأمة مربتط ارتباطاً وثيقاً بصلاح المرأة ...
الروابط المفضلة