وفي اليوم.. وفي الساعة المحددة لطرده..اصطف الجيش والناس يرون هذه المناسبة العجيبة..
فتحوا أسوار البلد وإذا بهم يرون الجنان خارج البلد..والزروعات والمياه ..
وإذا خارج البلد أحسن من داخلها ...
ما الذي حدث؟؟!!..ما الذي جرى؟!!...
فأخبرهم بما جرى ... فقالوا: ما دمت على هذا القدر من الذكاء والعقل والحكمة..
فإننا نختارك لتكون رئيسا لنا للأبد...وافق الجميع واتخذوه رئيسا لهم للأبد.............
قد يتساءل من يقرأ هذه القصة بأن هذه القصة ليست من الواقع.......
بل هذا هو الواقع ... إن هذه قصتنا جميعا..نحن البشر نعيش في مملكة واحدة تسمى الأرض
وقد حدد لنا سبحانه الحكمة من خلقنا: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
وبأن وجودنا في هذه الأرض لمدة محددة تختلف من واحد لآخر..
ولكننا لابد أن نغادر هذه الأرض يوما ما .. ومن مات قامت قيامته.. ومن مات قامت قيامته
والناس انقسموا إلى عدة أقسام..
فمعظم الناس كانوا مثل أولئك الرؤوساء الذين كانوا يعينونهم ثم لا يدركون ..أو ينسون
مصيرهم فلا يستعدون لهذه النهاية فيموتون ..تأكلهم وتفترسهم السباع خارج البلد..
وقليل من الناس من أدرك مثل هذا الأمر وأعد لما بعد الطرد أو ما بعد الموت
واستعد للسفر الطوييييييييييل........!!
الروابط المفضلة