عندما يسكن الإنسان في المنزل الجديد يفرشه بالسجاد ثم يضع ما يستطيع من الأثاث
الجيد ثم يجمل تلك الحوائط بالمناظر الطبيعية ويزرع الزروع الجميلة والأشجار المثمرة في المساحات الخالية ..ويزيد اهتمامه بالتأثيث كلما شعر بملكية هذا المنزل أو طول الإقامة فيه..
ومهما طالت إقامته في ذلك المنزل فلن تكون أطول من تلك الإقامة التي سيقيمها في قبره...
ذلك المنزل الذي سيرقد فيه الرقدة الكبرى ... والذكي هو الذي يسعى لتجميل ذلك المنزل
بأجمل ما يستطيع من أدوات التجميل فيجمله بكثرة الصلاة والصيام والصدقات
والأذكار وقراءة القرآن والأخلاق الفاضلة كالصبر والصدق والخوف والرجاء
والتقوى وأن يسورها جميعا بسور الإخلاص ...
هذا هو التجميل المطلوب لذلك المنزل ليعيش فيه بسعادة دائمة حتى يوم القيامة.....
الروابط المفضلة