لست أنا من قال ذلك وإنما هم أهل الحب أنفسهم
اللذين جربوه وأكتووا بناره وعذابه هم اللذين قالوا ذلك
وإليكم شيئا من أقوالهم واعترافاتهم :
تقول أحداهن :
انا فتاة في التاسعة والعشرين من عمري
تعرفت على شاب تفاهمنا منذ الوهلة الأولى ومع مرور الأيام
أصبحنا لانطيق فراقا واستمر اتصالنا عبر الهاتف والرسائل ووعدني انه
سيأتي لطلب يدي عندما يحصل على عمل ووعدته بإنتظاره ولم افكر ابدا
بالتخلي عنه رغم توفر فرص كثيرة لبدء حياة جديدة مع آخر !!
عندما حصل على عمل أتصل ليخبرني انه قادم لطلب يدي وأتى وليته لم يأتي
شيئا ما بداخلي أقنعني بانه لم يكن صادقا ..
وأنقطعت اتصالاته وكلما اتصلت به تهرب مني بعد ان نال مني
الى ان كتبت له خطابا وطلبت منه تفسيرا وجاءني الرد الذي صدمني
قال : لم اعد احبك ولا أعرف كيف تغير شعوري نحوك ولذلك اريد إنهاء العلاقة ..!!
أدركت كم كنت غافلة وساذجة لأنني تعلقت بالوهم ست سنوات
وتقول أخرى :
أنا فتاة في العشرين لم اكن أؤمن بشيء اسمه الحب ولا زلت
ولااثق مطلقا باي شاب بل كثيرا ماكنت أنصح صديقاتي وأحذرهن
من فخاخ الحب الزائف الذي لم استطع ان امنع نفسي من الوقوع فيه
نعم وقعت فيه ..
كان ذلك في مكان عام ..شبا يلاحقني بنظراته
ويحاول ان يعطيني رقم هاتفه فخفق قلبي له بشدة وشعرت بإنجذاب اليه
فاخذته منه واتصلت به وتعارفنا وصارحني بحبه وطلب مني الخروج معه
رفضت في البداية لكنة استطاع اقناعي ويبدو ان الحب أعماني فخرجت معه
وكانت المرة الاولى والأخيرة في حياتي وصارحته برايي فيه وفي أمثاله
من الشباب فلم يعجبه كلامي وسخر مني
وسرعان ماينقلب الحب الشيطاني
وتقول ثالثة :
خاطرة أعجبتني جدا وصدقت فيما قالت
(( منذ ان افتقدت الثقة ومنذ ان اصبح
الحب وهما ومأساة
أهرب منها و أتجاهلها ليس هناك حب ياحبيبتي
فأنت من تطرق ابواب الحب
وتوهم نفسك انك تحب )
لي وقفه مع هذه الجملة الأخيرة
فبالمقابل تستطيع ايه الشخص او الشخصه المباركة ان تقنع نفسك
انك لا تحب ولا تعشق وصدقني نفسك ستستقر على ماأقنعتها به او اوهمتها به كذلك
لذلك الحذر من ان يتطرق اليك وهم الحب فتصدق انك عاشق وانت لست
سوى متوهم مغفل
الفتاة دائما تكون الضحية الأولى لوهم الحب فهلا أعتبرتن يامن غرتكن
الذئاب الضارية بتصنع اجمل الكلام وأحلى الاساليب
لا تنسوني من دعائكم
اختكم
شموخ الحب
الروابط المفضلة