§¤~¤§ ظاهرة ومرض اجتماعي " بين الأمس واليوم "§¤~¤§
بالأمس كانت مهمله بل رثة الثياب .. تعتريك الشفقه لحالها !
.
.
اليوم أصبحت ترتدي حلة تبهرالناظر إليها من أول نظره ..
كيف لا وقد أكتساها الجمال كنوع من التغيير لحالها فهي لم تعد ثوباً بالياً أو عاهة مصطنعه !
طرق متعدده وكثيره ..والأكثر منها ذلك الألم الذي تتركه على هذا المجتمع المسلم
لقد برزت بشكل ظاهرفي مجتماعاتنا .. وفي أي مكان نتوجه إليه ..
.
.
قد نقابلهم بصور شتى وأثواب عده ..كلها تحت مسمى واحد ..
::: التسول :::
قد نقابلهم ونحن أمام الصراف الآلي
فلا نجد مفراً من تقديم عطاء فالبطاقه أنتهت صلاحيتها وليس أمامه سواك..
لاعذر لك أنت أمام كابينة الصرف
.
.
قد نجدهم عند بوابات الأسواق التجاريّه أو حتى بأحد الممرات فيه بحجة أن المحفظه قد ضاعت
والحساب لايزال معلقاً لدى البائع ." يعني فزعه "
.
.
.
.
نوع آخر يدخلون بيتك بهدوء " بالطبع لديهم كشف سابق عنك"وكان وصولهم إليك بوصيّة من أحد الماره
أوربما جيرانك ؟ عجبي !!!
أين المفر ؟؟
.
.
أحدهم يحمل ورقة بيده طالباً المساعده من أحد الخيّرين فعندما طلبها منه مقابل سداد مافيها من ديون رفض ؟
حتماً سيخسر كثيراً لو فقدها ؟؟
.
.
ماالدافع لتلك الظاهره هل هي الحاجة والفقر ؟
قد لايكون الدافع لهذه الظاهره هي الحاجة بقدر ماتكون لزيادة ثرواتهم .. فحب المال قد سيطرعلى نفوسهم مستغلين بذلك رغبة الأخرين في الخير حارمين من هم أولى بهذا المال ممن لايسألون إلا الله تعالى ..
وربماالفقر قدلايشكل سوى نسبة لاتكاد تذكر بين تلك الصورالتي نراها من حولنا
فأيادي الخيرين ولله الحمد كُثروالمؤسسات الخيريّة فتحت أبوابها لتلقي المساعدات وتقديمها لمستحقيها ..
.
.
.
.
هو مرض أنتشر وليس هناك حل للحد منه إلا بالبحث عن الرزق الطيّب والصور كثيره من حولنا أمتثالاً لقول الرسول صلى الله عايه وسلم ..
( والذي نفسي بيده، لأن يأخذ أحدكم حبله، فيحتطب على ظهره، خير له من أن يأتي رجلا فيسأله، أعطاه أو منعه. )
نحن بحاجة ماسه لترشيد هؤلاء وحثهم على الكسب الطيّب .. ألا نتفق معاً بذلك .
أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم القناعة والكفاف وأن يهدي الأمه لما فيه الخير والصلاح .
محبتكم في الله
شمس ..
الروابط المفضلة