بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الفاضلات
لكل يوم نهاية
فالليل له نهاية
والنهار له نهاية
ونقطة التلاقي بينهما الفجر ذلك الشعاع الفضي الذي يبشرنا بولادة يوم جديد
أخيتي
اعلمي أن يومك هو عمرك
فان أغتنمتيه ربحت
وان ضيعتيه خسرت
فلنعرف عزيزتي معني الوقت وكم هو ثمين لنا .........
فما يدرينا هل يمتد بنا الأجل الى الغد أم اليوم هو موعد رحيلنا
فالنتفكر ولنتدبر ولنقف مع أنفستا ونتأمل
هل أحسنا استغلال أيامنا
وهل سخرناها فيما أمرنا الله به وبما يرضي الله عز وجل
فلنحدد الهدف الذى تسعى اليه ولنتغلب على العوائق والصعوبات
ولنجاهد أنفسنا لنمضي الى هدفنا بخطى ثابتة
ولنثق بأنفسنا بأننا قادرين أن نغير صفاتنا الى الافضل
ولنصبر ولنكافح في تخطي الصعاب ومجاهدة النفس
فنحن لم نخلق عبثا ولم نخلق لنتمتع كالانعام
ولكن خلقنا لنعبد الله وحدة لاشريك له
خلقنا للحياة الباقية الخالدة وليس لهذه الحياة الفانية
قال تعالى ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون * فتعالى الله الملك الحق )
فلابد لنا أن نشعر بان الزمن يمضي وتمضي معه أجالنا فاذا كان العمر لن يرجع علينا اغتنام الوقت قدر المستطاع
فلنبدأ بمحاسبة النفس ومراجعة الحسابات
لنعرف هل حققنا هدف خلقنا أم لاء
وهنا أقف قليلا لأقول لك أخيتي
يجب علينا أن نعمل بكل جهد وجد في الحياة بحيث تكون جميع أعمالنا في طاعة الله وتكون صالحة ليرضى الله عز وجل عنهااااااا
فالتكون أعمالا صالحة تحمل نية خالصة لله
فالنتوكل على الله ونفوض الأمر اليه
ولنجعل كل دقيقة في عبادة الله بالقول أو الفعل أو العمل
الروابط المفضلة