يقهرني ويشغل تفكيري انعدام النظام وموت الترتيب في حياة المسلم..
هذا النظام الذي تتأسس عليه كل حياة..وتقوم على أركانه أنجح أمة..
تخلى الكثيرون منا للأسف عن النظام...وغدت حياتنا كلها فوضى في فوضى..
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئا إلا وجعل له أساسا ودستورا ونظاما..
الجسد له حق..البيت له حق..والنفس لها حق أيضاًً..
وهذه قاعدة عامة وتنظيم شامل ..
في البيت مثلاً:
نجد الأم تشتكي من كثرة الأعمال..وتوالي المسؤوليات..والمشكلة هي أساساً
ينقصها النظام!
في الدراسة:
شكاوي من كثرة الواجبات..واختلاط الأعمال...الوقت لا يكفي للمذاكرة..
المهام لا يمكن تنفيذها في مواعيدها
ومطالبون بأداء كل عمل على أكمل وجه
لكن المعضلة الأساسية
ينقصنا النظام
وحتى في الكليات التي تربي الأجيال وتنشئ الأمم
لا ترتيب لمواعيد المحاضرات..لا تنظيم للأولويات..لا حضور في المواعيد
وهذا كله يتطلب النظام لحله حلا جذريا..
ولو ( تنظمت) حياة المسلم (وترتبت) تهيأنا لها (بالتخطيط)
لوفرنا وقتا أكثر..وأنجزنا أكثر..وسمونا بأمتنا وأوطاننا أكثر وأكثر..
ودمتم..
الروابط المفضلة