رفضتها المساجد فصلّت بالرجال في كنيسة أمريكية!!
بعد الحملة الإعلامية الكبيرة لابتداع خطوة جديدة لتشويه الدين الإسلامي، أغلقت مساجد نيويورك أبوابها أمام امرأة تدعي 'آمنة ودود' التي دعيت لتؤم الرجال في صلاة الجمعة، فقامت بالصلاة في إحدى الكنائس.
ورغم الحملة الإعلامية الواسعة في أمريكا، فشل منظمو البدعة الجديدة في جمع أعداد كبيرة، حيث قاطعها كل المسلمين في مدينة نيويورك، ولم يصل خلفها إلا 150 من الموتورين معظمهم من النساء بعضهن عاريات الرأس، وعدد قليل من 'الرجال'.
واصطف 'الرجال' في ترتيب بحيث يحتوي كل صف علي عدد من النساء وعدد من الرجال، فيما كان عدد الصحفيين أكبر من عدد المصلين.
وأحيط المكان الذي ستتم فيه 'الصلاة' بسرية تامة، وتم الإعلان عنه في اللحظات الأخيرة، حيث أقيمت 'الصلاة' بإمامة المرأة في كاتدرائية للنصاري بنيويورك.
وقد أثارت الصلاة على هذا النحو احتجاجات خارج بوابة القاعة ما دفع قوات الشرطة للتواجد بأعداد كبيرة.
ونقلت وسائل الإعلام عن المنظمين أنهم يهدفون من هذا الإجراء إلى الحث على فتح باب النقاش حول مسائل 'الفصل بين الرجل والمرأة في الصلاة وكذلك اقتصار الإمامة على الرجال فقط'.
وتمت البدعة الجديدة تحت رعاية منظمة جديدة تدعى 'منظمة الإسلام التقدمي' في أمريكا الشمالية.
وتأتي فكرة 'الإسلام التقدمي' تماشيًا مع الاستراتيجية الأمريكية في محاربة الإسلام عن طريق تشجيع
الروابط المفضلة