تتعالى الأصوات هنا وهناك حول قضاياك وحقوقك أيتها المرأة المسلمة ويتنازعها فريقان على طرفي نقيض ..

ففريق يطالب بحقوق تعيد لك ظلم الجاهلية بقناع غربي ..
وفريق يطالب بحقوقك التي شرعها الله لك في كتابه وسنة نبيه ..

ولست بصدد الخوض فيما خاض فيه الفريقان ..

غير أني رأيت أن أوجه ندائي لك يا فتاة اليوم وأمّ الغد أن :

إذا تنازع الفريقان أيهما يكفل لك حقوقك فانتزعيها أنت واصنعيها على عينك ..

اصنعيها برفع الجهل عن نفسك ثم

بصنع من يحفظها لك غدا ..

اصنعي الرجال الذين يقدرونك قدرك ويقيمون لك ما منحه الله لك أمَّاً وأختاً وزوجةً وابنة ..

أخرجي من بين يديك من يحفظ للمرأة حقها بتربيته على شرع الله الذي خلقك وأكرمك بإسلام كفل لك حياة كريمة ..



أنت وحدك من تملك الحق الأول في صنع الرجل وتربيته فإذا علمت ما هي حقوقك التي منحك إياها

خالقك ، ورفعت الجهل عن نفسك وتحررت من وصاية جاهلية الغرب على عقلك فستدركين كيف

تحفظين لنفسك ما حفظه الله لك ..

صدقتِ غاليتي ومض..
مهما تجادلوا ومهما تعالت أصواتهم..ستظل المرأة ذاتها من يصنع القرار ..
المخططات..والإغراءات..والعقبات..بالطبع كثيرة..لكن الفتاة المسلمة تستطيع أن ترى الحقيقة واضحة أمام عينيها..
تستطيع أن تقول : لا..لن أكون إلا حفيدة فاطمة,, الجهل سيطر على عقول الكثيرات للأسف ..والهوى ضيع الكثيرات الكثيرات..كل ما نحتاجه..هو عزيمة صادقة..
جزيتِ خيرا على ما سطرته أناملك..ودمتِ بخير..

كلماتك غاليتي يجب ان تحفظ ويجب الكل يسمعها ويتامل في حروفها


كتبتي فأبدعت

وصدقتي في كلماتك

اختك

فوفو