السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قُدر لي قبل فترة أن اجتمع مع بعض الإخوة في أحد المجالس، وطبعاً كان لدينا بعض المتزوجين الـ"fresh" ولهذا
آثر أغلب من في المجلس أن يبحروا ويتحدثوا عن الزواج وفلسفته وقصصه وطبيعة المرأة ونفسيتها >>>> ما
أدري هل النسوان يتكلمون عن نفسية الرجل في مجالسهم ويطبقون مثل هذه الفلسفات ؟!
المهم ذكر لنا أحد الإخوة قصة لطيفة حدثت له سأنقلها هنا .
يقول الأخ : ذات يوم خرجت من المنزل أنا وزوجتي في نزهة ، وقبل أن أخرج قمت بتجربة خدمة التحويل في
الهاتف الثابت ، أي الخدمة التي تسمح بتحويل المكالمات المستقبلة على الهاتف الثابت إلى المحمول، وحقيقة لم
أخبر زوجتي بما كنت أفعله.
وبينما نحن في النزهة رن هاتفي المحمول فأخرجته ورددت على المتصل فإذا بصديقة زوجتي تطلب الحديث بزوجتي
وقد اتصلت على الهاتف الثابت فتم تحويلها على المحمول.
التفت إلى زوجتي وممدت لها هاتفي المحمول وابتسمت لها وقلت : " كلمي صديقتك ".
نظرت إليّ زوجتي بنظرة غريبة ملؤها الاندهاش والتعجب وكأنها لا تصدق ما تسمع ، وحاولت التأكد مني
فقلت "نعم صديقتك" فأخذت الهاتف وبدأت بالحديث فإذا بصديقتها فعلاً !
فابتعدت زوجتي عني قليلاً ومباشرة حادثت صديقتها بقولها "انت من فين جبتي رقم زوجي"
طبعاً صديقتها المسكينة لا تعلم أن المكالمة حوّلت ..
وبدأت تتلعثم وتقول أنا اتصلت على البيت والرقم أخذته منك .
فالتفت الزوج إلى زوجته وتدارك الوضع - بعد أن أيقن بولاء زوجته له وغيرتها عليه - وقال لها وهو يبتسم "أنا
محوّل مكالمات البيت على المحمول"
فتغيّر وجه زوجته وزال عنها الروع والخوف والهلع - مسكينة لعب في حسبتها - ، ويجدر القول أن تلك المتصلة
هي من أعز صديقات الزوجة !
طيب السؤال :
لو أن هذا الوضع حدث بالعكس ، يعني الزوجة عندها جوال والمتصل صديق زوجها ماذا كان سيحدث ؟!
وأيهما أشد غيرة الرجل أم المرأة ؟
.. رابط الموضوع الأصلي ..
- منقول -
الروابط المفضلة