انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 17

الموضوع: مات أمام عينيَ..!!<< شاهد عيان!!!..(*·.¸ وسام الموضوع المتميز¸.·*)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الموقع
    ملك القلوب !
    الردود
    2,371
    الجنس
    امرأة

    مات أمام عينيَ..!!<< شاهد عيان!!!..(*·.¸ وسام الموضوع المتميز¸.·*)












    المصدر: وكالة أنباء منتدى لكِ..شاهد عيان : ألق الفجر
    * * *

    الطريق من كليتي إلى المنزل يتجاوز التسعين كيلو ذهاباً فقط..
    نصحتني إحداهن أن أجمع أو أقصر صلاة الظهر مع العصر حتى لا يفوتني موعد الحافلة التي تنقلنا
    إحساس قوي..صرخ في وجهي..لا!!
    لستُ أدري من هذا الذي دفعني أن أتأخر من أجل أن أؤدي فرضي..
    جموعٌ لا حصر لها تتزاحم من أجل الخروج..حافلات وسيارات..هذا ينتظر وهذا بدأ المسير
    زرافاتٍ ووحداناً..يغادرون..إلى المصير المجهول!
    مرهِقٌ ذلك اليوم الذي قضيته إلى حد لا يُتصور..ومع هذا لم تغفُ لي عين حين ركبنا الحافلة..
    كالعـــــــــادة دائماً..
    لم يبقَ موضوع إلا تكلمن فيه..لم تفت شاردة ولا واردة إلا أدلين برأيهن فيها..
    بالنسبة للأغلبية منا..كان الوضع مملاً..والطريق هذا الذي يطول..لم يعد يُحتمل
    سألتني إحداهن: هل ستنامين اليوم؟؟ هززت برأسي نافية لأني لم أعد قادرة على الكلام..
    إحداهن قالت: (سوف) أسهر الليلة من أجله..لن يفوتني البرنامج كالبارحة..
    همست أخرى: لا..أنا (سوف) أزور صديقتي بعد صلاة المغرب
    ثالثة: بؤساً لهذا الطريق الممل ..متى (سوف ) نصل..؟؟
    حقيقةً..كنت مابين مستيقظة ونائمة..
    ولم يكن مسرعاً هو إلى ذاك الحد..ربما تمنينا أن يسرع من أجل أن (نصل)
    إلى الآن وأنا أسألُ نفسي :
    من أين ظهرت تلك السيارة فجأة..؟؟
    من الذي جعلها تحيد عن خطها من أجل أن تسبقنا؟؟
    والليلة عرفت..هو القدر المحتوم..القضاء الذي ينتظر الكل..
    تأملتُ سيارته بلا مبالاة وهو يتجاوزنا كي (يصل ) قبلنا..
    ووصل فعلاً..
    ليس إلى بيته..
    بل إلى القبر..أشلاء..أشلاء..لا تُميز لها معالم!!
    وحدي رأيته من الجهة التي كنت أجلس فيها..
    الكل..غط في سباتٍ عميق..إمعاناً في قهر الملل
    لم نكن نعلم أننا كنا في موعد مع (الموت)
    لكنه سبقنا..تجاوزنا..وفي لمحة بصر..في أقل من ثانية..
    طارت السيارة بعييييييداً..بعيداً عنا..!!وبعيداً عن الطريق..!!
    وانقلبت بجانب الجسر!!
    سيارة تطير..!!هكذا كنت أصرخ وأنا أحاول إغماض عينيَ دون جدوى!!
    في أقل من ثانيتين...تحولت السيارة إلى حطام..
    حطام..ودخان..وثوب أبيض تناثرت أشلائه على التراب..
    التراب..هذا الذي سنرجع إليه يوماً ما..
    لم أعد أتبين معالم الأشياء من حولي..
    فتاة أغمي عليها..سيارة إسعاف..مرور..وتعطل المسير!!
    الكل يقف..!
    عند الموت..الكل يقف رغماً عنه..أحياناً ليس من أجل الرثاء..
    بعضهم يقف لأنه لا يمكنه إكمال السير على أشلاء آدمي!!
    قبل قليل كان يمرُ من هنا..
    قبل قليل كان حي..
    الآن هو ميت..ميت ..في أقل من غمضة عين..
    ترى فيم كان يفكر؟؟
    لمن كان يحث الخطى؟؟
    لأمه..؟؟لأهله؟؟ ربما لولده وأسرته..؟؟أو من اجل صديق..؟؟
    مواعيد دنيا هذه التي نبذل الغالي قبل الرخيص من أجلها!!
    بل تروح الروح من أجلها..وقبل أن نصلها!!
    يا اللــــــــــــــــه..لطفك يا اللـــــــه!!
    ترى مالذي جعله يتجاوزنا..؟؟
    كنا سنموت نحن..لولا...سبحان الله..
    ترى هل كان مستعداَ؟؟ كيف سيصبر أهله؟؟
    كيف..؟ماذا لو..! وكل علامات الاستفهام ارتسمت على وجهي
    لكن لحظة..لحظة..
    هل كنت أنا مستعدة لأكون مكانه إن قدر الله؟؟
    كنتُ متأكدة..كنا جميعاً متأكدين أننا (سوف) نصل..ربما كان يفكر (الميت )مثلنا
    حين نطقت هذه الكلمة ارتجف كل جزء من جسدي..قبل قليل كان (حي)
    والآن..رحمه الله..
    متأكدون دائما نحن من كل شيء..!!
    نتكلم كما لو أننا فعلاً نعلم مالذي سيحصل لنا..!!
    نخطط لكل شيء..وننسى أن نخطط لأنفسنا
    هذا الطريق الذي رأيته قبل قليل طويلاً..اليوم أتأمله ألف مرة في اللحظة..
    هو ممل لأناس..مخيف لآخرين..وقبر لملاييييين الآخرين..
    ليس اليوم فقط..بل من قبل..ومن قبل..ومن قبل..
    كل شيء قد ينتهي فجأة..
    الأحلام..الطموحات..الآمال..المواعيد الكثيرة التي تنتظرنا..
    كلها قد تختفي في لحظة..
    وفي نفس هذه اللحظة..
    لن نبكي نحن عليها..لن ننعي فقدها..
    هذه اللحظة هي نفسها التي سنتنهي نحن فيها..
    حسبتَ لها أو لم تحسب..لم تعد تفرق في هذه اللحظة؟؟
    تجهزت أم لم تجهز ..لن تفرق مع ملك الموت في هذه اللحظة!!
    هي لحظة..
    لكنه (هو) يعيشها الآن كيوم؟؟ كشهر؟؟ كسنة؟؟
    لا أحد يعلم
    أخبرت أهلك..أو ألغيت مواعيدك..أو حملت زادك..
    لم تعد تفرق..

    * * *
    نفس الطريق..نفس الحافلات..نفس الأشخاص..نفس الملامح..
    الكل يسير نحو قدر يجهله!!
    البعض يسير طريق العمل..البعض يعبر الطريق للدراسة..البعض يسير بلا هدف
    وآخرون يسلكون الطريق نحو الموت!!
    هكذا حدثتُ نفسي في اليوم الثاني...
    نفس المكان..لكنه اليوم نظيف..لا أثر لشيء..لا أثر..
    لا ركام..لا حطام..لا إسعاف ولا دماء ولا زجاج..
    كل شيء عاد كما كان..ونفوسنا عادت للغفلة تماماً كما كانت..!!
    الكل (يسير)..ونفس الأسئلة تدور: بؤساً لهذا ( الطريق) ( الممل) ..متى (سوف ) نصل.؟؟
    متى (سوف ) نصل..
    ردت إحداهن...ما تفرق!! لأننا أصلاً طلعنا اليوم متأخرين..
    متأخرين؟؟
    فعلاً نحن نفهم متأخرين ..متأخرين جداً
    بعد فوات الأوان
    وفعلاً...كل شيء انتهى في اليوم الثاني..وصار..ما يفرق..
    ما عاد يفرق!!
    حتى حوادث الموت لم تعد تفرق
    لا أدري متى سنشعر أنها تفرق؟!
    آخر مرة عدل بواسطة محبة القرآن : 24-02-2005 في 02:52 PM
    حنين في خواطرنا..يسوق جراحنا دمعاً..تفيض به مآقينا..حنين لم يزل طفلاً..برغم تعاقب الأيام..يرضع من أمانينا..رحلنا لم نكن ندري..بأن البعد يؤلما..وأن جراحنا ستطووووووول..من ذا كان يعلمنا؟..هي الأقدار!.آمنا بخالقنا..تقربنا وتبعدنا..فنغدو بعدها ننسعى..وعند الله نجتمع.
    إلى كل أحبتي في / لكِ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    حمداً لله على السلامة ..

    والله المستعان ..

    ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

    اليوم قرأت خبراً ليس جديداً البتة .. فهو يكاد يكون شبه مُتكرر وبصفة يومية .. ومع ذلك .. والله إني أتألم كلما قرأت مثل هذا الخبر ..

    الخبر هو مقتل ثلاث مُعلمات وسائقهن :


    صورة السائق وهو جثة هامدة ..



    صورة المعلمات رحمهن الله تعالى ..

    والله إنها مأساة .. فالله وحده يعلم كم من قلوب فُجعت بمقتلهن .. إلى الله وحده المُشتكى ..


    وغير بعيد عن ذلك ..

    قابلت ليلة البارحة أخاً حبيباً على قلبي جداً .. وهو إمام فاضل ولا أُزكي على الله أحداً .. سلمتُ عليه .. وسألته عن أخباره وأخبار أهله وأولاده .. وإذا بي وكأني ألحظ على وجهه ملامح التعب والإرهاق والحزن في آن واحد .. سألته : عسى ما شر أخي الحبيب .. فقال : الحمد لله على كل حال .. مات بالأمس قريب لوالدتي .. الله المستعان .. رحمه الله رحمة واسعة .. ودمعت عيناه ..

    قال لي : هل تعرف كيف مات ؟! .. قلت : لا .. كيف ؟!! ..

    قال : بينما هو عائد إلى بيته بصحبة ابنته التي أحضرها من الكلية .. وعندما أجهرته أشعة الشمس .. أخفض الساتر الذي أمامه حتى يتقي اشعة الشمس .. فما كان إلا أن سقطت ورقة مهمة كان قد وضعها خلفها .. وجذبتها الرياح إلى من النافذة إلى خارج السيارة لتقع في الطريق العام ..

    عاد الرجل بسيارته إلى الوراء إلى حيث وقعت الورقة .. ونزل من سيارته قاصداً أخذها .. غير أنها وعندما قرب منها طارت قليلاً بفعل الهواء .. وأخذ يحاول أن يُمسك بها .. وهي تطير كلما قرب منها .. أخذت ابنته تترجاه أن يتركها وأن يعود إلى السيارة .. غير أنه أبى إلا أن يأخذ تلك الورقة لأهميتها البالغة ..

    بعد عدة محاولات استطاع الرجل أن يُمسك بتلك الورقة برجله .. وعندما همَّ أن يلتقطها بيده .. نظر وهو منحنٍ إلى جهة السيارة القادمة إليه بسرعة .. فتحاشاها بكل صعوبة .. غير أن ذلك لم يمنع السيارة التي كانت وراءها أن تصطدم به ليرتفع عدة أمتار في السماء .. ثم يهوي على الإسفلت جثة هامدة وأمام ناظري ابنته المسكينة .. والتي أُصيبت بإنهيار عصبي .. وما زالت في المشفى حتى هذا اليوم ..

    فسبحان من جعل تلك الورقة تطير إلى المكان الذي قد كتب الله أجل ذلك الرجل فيه .. وصدق الله العظيم إذ قال : {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعةً ولا يستقدمون} [النحل: 61].

    نسأل الله بمنه وكرمه أن يُحسن لنا الخاتمة .. وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين ..

    تحياتي ،،،

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    متأكدون دائما نحن من كل شيء..!!
    نتكلم كما لو أننا فعلاً نعلم مالذي سيحصل لنا..!!
    نخطط لكل شيء..وننسى أن نخطط لأنفسنا
    صدقتِ .. لله الأمر من قبل ومن بعد ..
    كلمات تهز الكيان .. ومشهد يذكرنا بغفلتنا ..

    لا أدري متى سنشعر أنها تفرق؟!
    عندما نستيقظ صباح يوم فنوقن ما أيقنه ذاك الصحابي الجليل ( حارثة ) عندما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : كيف أصبحت يا حارثة ؟ قال : أصبحت مؤمناً بالله حقاً . قال : إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولك ؟ قال يا رسول الله : أظمأت نهاري وأسهرت ليلي ، وإني لأنظر إلى عرش ربي بارزاً ، وإلى أهل الجنة يتزاورون فيها ، وإلى أهل النار يتعاوون فيها

    عندما نوقن ونفكّر جدياً بما قاله .. في ذلك الوقت سنشعر أنها ( تفرق ) ..

    بارك الرحمن فيكِ أختي الحبيبة وفي كتاباتك المتميزة التي لها وقع خاص في نفس قارئها ..
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الردود
    7,864
    الجنس
    امرأة
    تجهزت أم لم تجهز ..لن تفرق مع ملك الموت في هذه اللحظة!!
    كلماتكِ هزتني و أبكتني كثيرا.. بعد عشرة أيام، ما زلت أفكر و أفكر بضيق شديد بموت رفيق الحريري رحمة الله عليه.. مقامه بين الناس، مهامه الكثيرة، كونه رمز للوطن - كل ذلك لم يمنع ملك الموت من القيام بمهمته.. و ها هو الآن يسأل تحت التراب...

    أخبرتني والدتي منذ أيام عن شخص توفي بحادث سير ليلة زفافه...

    يسود شعور أننا طالما نحن بانتظار شيء - تخرج، زفاف، مولود... و غيره من أمور الدنيا.. لن يصيبنا شيء.. كأن الموت على موعد دائم مع من تفرغوا من جميع مشاغل الحياة..

    جزاكِ الله خيرا أختي.. سبحان الله.. كفى بالموت واعظا..
    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    موقف مؤثر يقشعر البدن..


    كلمات مؤثره وموعظة بالغة،،
    جزاك اللهم عنا خير الجزاء..






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الردود
    2,660
    الجنس
    قبل قليل كان يمرُ من هنا..
    قبل قليل كان حي..
    الآن هو ميت..ميت ..في أقل من غمضة عين..
    مواعيد دنيا هذه التي نبذل الغالي قبل الرخيص من أجلها!!
    بل تروح الروح من أجلها..وقبل أن نصلها!!
    كل شيء قد ينتهي فجأة..
    الأحلام..الطموحات..الآمال..المواعيد الكثيرة التي تنتظرنا..
    كلها قد تختفي في لحظة..
    فسبحان من جعل تلك الورقة تطير إلى المكان الذي قد كتب الله أجل ذلك الرجل فيه
    كلمات اثرررت بي وادمعت عيني sid
    ما أحقر الدنيا والله
    رحماك ياااااارب

    لا ركام..لا حطام..لا إسعاف ولا دماء ولا زجاج..
    كل شيء عاد كما كان..ونفوسنا عادت للغفلة تماماً كما كانت..!!
    هذه مصيبتنا .. الغفلة ! نسمع قصص وتمر بنا مصائب فترق قلوبنا ونتأثر .. لكن سرعان ما ننسى وننشغل بالدنيا
    اسأل الله أن يحيي قلوبنا ويثبتنا ويرزقنا الصحبة الصالحة التي تذكرنا إن نسينا وغفلنا ..


    جزاك الله خيرا اختي الغالية ونفع بك وحفظك وحمدا لله على سلامتك ..

    لنصرة الحبيب عليه الصلاة والسلام .. نفعل ونفعل
    ما شرح الله صدر عبد بالدعاء إلا أعطاه مسألته
    حتى قال بعض السلف: إني لأعرف متى يجيب الله دعائي، إذا شرح صدري لدعائه.


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الموقع
    الكويت
    الردود
    3,652
    الجنس
    الغفـــــــــــــــــــــله ثـــــــــــــــم الغفــــــــــــــــــله ثـــــــــــــــــم الغفــــــــــــــــــــله

    هي التي تجعلنا نتمسك بالأمل ....


    عسى الله لايجعلنا من الغافلات ويحسن خاتمتنا ....

    --------------------------
    أكد مسؤول خليجي بارز قال انه زار بيروت قبل أشهر وتصادف أن دعاه «الحريري» للركوب معه في سيارته المصفحة ضمن الموكب المعتاد، وأضاف انه «دهش من شكل وكثرة الأجهزة الالكترونية الموجودة بداخلها وإن مقعد الحريري كان أشبه بكبسولة فضائية يجلس بداخلها وذات سماكة عالية من الصلب، ومع ذلك، فقد شاهدنا جميعا عبر شاشات التلفزيون والجرائد كيف احترقت ثياب الحريري وجثته مما يدل على قوة الشحنة المتفجرة التي حطمت الكبسولة المصفحة التي هي بداخل سيارة مصفحة «ايضا»!!


    إنا لله وإنا إليه راجعون.
    -------------------------

    -------------------
    لا عز لنا إلا بالإسلام
    -------------------
    *** لطفا الرد من النساء فقط
    -------------

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الموقع
    في وسـ لـك ـــــط..
    الردود
    6,127
    الجنس
    امرأة


    لا حول ولا قوة إلا بالله....

    الله وحده يعلم مالدي اعجله... هل كان يسرع من اجل أن ينام...أم من أجل الغداء...أم ان لديه موعد مهم.....

    الله المستعان...

    موقف فضيييع ..مليئ بالعبر والعظات...

    أسأل الله أن يرحم حالنا ويتجاوز عن زلاتنا.... الله إنا نعوذ بك من موت الفجأة... اللهم احسن خواتيمنا يا إلهي...

    بارك الله فيك غاليتي على هذه الكلمات المؤثرة... وحمداً لله على سلامتكم...


    يارب إنـــــها لا تقوى فألهمها الصبر والحكمة... واجعلها على تحمل المصاب أقــوى


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    في المنطقة الشرقية ( الظهران )
    الردود
    12,071
    الجنس
    امرأة
    قشعريرة سرت في جسدي وأنا أقرأ وأتخيل الخبر ..
    يالاهي كم أكره وأمقت الحوادث !

    كل شيء عاد كما كان..ونفوسنا عادت للغفلة تماماً كما كانت..!!
    الكل (يسير)..ونفس الأسئلة تدور: بؤساً لهذا ( الطريق) ( الممل) ..متى (سوف ) نصل.؟؟
    متى (سوف ) نصل..
    ردت إحداهن...ما تفرق!! لأننا أصلاً طلعنا اليوم متأخرين..
    متأخرين؟؟
    فعلاً نحن نفهم متأخرين ..متأخرين جداً
    بعد فوات الأوان
    وفعلاً...كل شيء انتهى في اليوم الثاني..وصار..ما يفرق..
    ما عاد يفرق!!
    حتى حوادث الموت لم تعد تفرق
    لا أدري متى سنشعر أنها تفرق؟!
    ااااه يا الق الفجر ... بالفعل هذا حــــــالنا ... دموع وألم وصراخ
    ثم تجف الدموع ويزول الألم ويبقى صدى الصراخ يردد بالمكان ...
    والمحزن ان القلب أيضــا عاد كما كااان .. !!

    اللهم ارحمنا برحمتك ياااارب العالمين

    هل كنت أنا مستعدة لأكون مكانه إن قدر الله؟؟
    سؤااال تتبعة مئاات الاستفهامااات !!

    انا لله وانا له راجعون

    جزاك الله خيرا حبيبتي على الموعظة الطيبة
    .
    آخــر كتــآبــآتي :
    * متيــّـــــمـــــــــة *

    .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2001
    الردود
    4,145
    الجنس
    أنثى
    يارب ترحمنا وتعينا .. فكلنا في هذا الطريق سائرون ..

    نسأل الله الهداية والثبات وحسن الخاتمه ..

    جزيت خيرا أخيتي الفاضله ..

مواضيع مشابهه

  1. . (*·.¸ وسام الموضوع المتميز¸.·*)
    بواسطة القلب النابض في الملتقى الحواري
    الردود: 12
    اخر موضوع: 06-01-2007, 11:14 AM
  2. الردود: 18
    اخر موضوع: 30-09-2006, 09:17 AM
  3. وفي الفجر..لنا أنس..!!!..(*·.¸ وسام الموضوع المتميز¸.·*)
    بواسطة لمع الأسنة في الملتقى الحواري
    الردود: 8
    اخر موضوع: 03-03-2005, 12:11 AM
  4. سفر لا نستعد له !!!!::..(*·.¸ وسام الموضوع المتميز¸.·*)
    بواسطة ســارة في الملتقى الحواري
    الردود: 16
    اخر موضوع: 07-02-2005, 02:38 PM
  5. *** I Love You *** ~*~ وسام الموضوع المتميز ~*~
    بواسطة [ ضــــي ] في الملتقى الحواري
    الردود: 24
    اخر موضوع: 22-09-2004, 04:37 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ