السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اود ان اشارك في منتداكم لأول مرة لأنتقد, وقد شاركت في منتديات اخرى وقدمت نفس المشكلة, اي ما يقدم على شاشات التلفاز من مسلسلات هابطة و وأفلام ساقطة وأغاني منحطة. وقد تطرقت بحديثي إلى الأخطاء الدينية والإهمال المفرط بالتعاليم الشرعية الحياتية , وأكثرها ما يكون عن عدة المطلقة والأرملة والتي فقدناها في اعلامنا حتى كدنا ننساها دينيا. وعن حرمة الخلوة وهي ما تكون بين الزوجة وأخ الزوج , بين طلاب الجامعات, وأولاد الجيران. قد يقول البعض أن ما يقدم هو الواقع فعلا و لكن علينا أن نعي بعدم وجود حلول شرعية متعلقة بتلك المواقف التي زرعت في نفوسنا التهاون فيها فإن عالج المسلسل نقطة ما فد تكون هي الفكرة الأساسية فمن الواجب والمحتم على الكاتب أو المخرج النظر في الأفكار الثانوية المتداخلة والتي قد تهدم ما سيبنيه الغير.
فما يزعجني إخواني هو ما يقدم من أفلام شبابية((كما يسمونها)) والتي تعرض مشاكل الشباب وحياتهم من منطلق كوميدي أو تراجيدي, فإذا بمشاهد مخلة للآداب تعترض طريقنا لتطرنا إلى الامتناع عن تكملته, مع أن الفكرة قد تجذبنا,,,, وهذا ما يقهرني.......
فأين الرقابة النقاد من هذا كله !!! وأين الدين في قلوب هؤلاء؟؟؟
لن ألوم ممثلي زمان "" ولن أقول فناني""مثل نجوى فؤاد, الهام شاهين, إيمان, نادية الجندي, الخ.....وكمال الشناوي و حسين فهمي, فاروق الفيشاوي, محمود حميدة , الخ.......
فالكل يعلم أن التعليم الديني بزمنهم لم يكن كما هو الآن , حيث لم تكن له شهرته , ولم يكن واضح المعالم كما أيامنا هذه, ومع هذا اعتبر هذه حجة إلا أنها موجودة ......
أما عن شبابنا وما هم فيه من جهل مصطنع و جهل جعل الغشاوة على اعينهم, فما عادوا ليروا سوى المال والشهرة, وما سينفعهم هذا بعد الحياة.....
وأنا من خلال مشاركتي هذه أنادي شباب العلم والنور بالوقوف وجه هذا الإعلام العربي الفاسد"وللأسف" لننهض على أقدامنا كما البشرية وليس على أعضائنا الأربعة كما الغرب . فلنجعل حياتنا قائمة على الدين مستمدة من تعاليم الشرع والعقل والمنطق, فليس التقدم ما نحن فيهو غنما نحن لم نزل وسنبقى كما قطيع الغنم يهشنا الغرب ونغتر بالعشب السام, بخضرته وكثرته, .......
علينا إن نمنع ذلك الفساد و وما يساعدنا على هذا هو الوجوه الشابة المتزايدة على الوسط الفني والتي طغت على غيرها بخفة ظلها وشهرتها السريعة فلماذا إذا لا نوظف تلك المواهب وهذا الفن لمصلحة مجتمعنا. اعترف أن الفساد موجود وسيبقى, فإذا وجد الخير وجد الشر و والعكس صحيح. لكن لم لا نعرض مشاكلنا بطريقة متحضرة محترمة هادفة بعيدة عن التوضيحات الواضحة والمفهومة لنكسب اكبر عدد من الجمهور.
ثقة الكبار برسالة الفن وأهدافه السامية والتي سنحاسب عليها يوم الدين, ورغبة الشباب في التمتع بمشاهدة ما يقدم دون الخوف من مشهد ساخن قد يفسد الجو العائلي كما يتم بهذا استيعاب أهداف الفيلم أو المسلسل بلا شوائب. وهذا لا يكون إلا بالابتعاد عما يخدش حيائنا كمسلمين.
علينا إذا أيها الشباب, فتيان وفتيات إن نطالب بحقوقنا ومنها احترام مشاعرنا كمسلمين لنا أخلاقياتنا بعدم عرض ما يسيء لسمعتنا و فمن يقدم ذاك الفن الهابط ما هم إلا مسلمون "على ما اعتقد" والله اعلم.
علينا أن نطالب وزارة الإعلام والرقابة الإعلامية بالحد من انحطاط أعلامنا و بمنع المشاهد الساخنة ومحاولة لحذف هذه المشاهد من الأفلام المعروضة سابقا, مراقبة لباس الفنانات وهذا مهم جدا, مراعاة الأحكام الشرعية الدينية وتطبيقها. فهذا ما سيساعدنا في النهوض وإصلاح مجتمعنا الحاضر والمستقبل بتربية أطفالنا تربية صحيحة , فالتربية ليست مرهونة بمحيط العائلة فقط .
أرجوكم ورجائي مكررو مكرر بأن نبدأ سويا بنشر أفكارنا ومطالبنا عر صحف الإنترنت وفي الجامعات المنتمين إليها.وهذا اضعف الإيمان. ومن استطاع القيام بما هو اكبر من هذا فله أجره عند الله وثوابه مضاعف بإذن الله.
ملاحظة:::: ما أتحدث عنه ينطبق على الفيديو كليبات الأغاني أيضا.......
الروابط المفضلة