انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 4 1234 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 31

الموضوع: مــمــنــوع الــرد مــن الــحــريـــم !!!..(*·.¸ وسام الموضوع المتميز¸.·*)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر

    Exclamation مــمــنــوع الــرد مــن الــحــريـــم !!!..(*·.¸ وسام الموضوع المتميز¸.·*)

    بسم الله الرحمن الرحيم



    ليس هذا فحسب .. بل يُمنع أن ينطقن ببنت شفة .. فهن أقلُّ من وأحقر من أن يُبدين رأياً أو يبتدرن قولاً ..

    بالطبع ما أوردته بالأعلى ليس منطقي أنا .. وإنما هو واقع بعض الذكور الذين ما زالوا يعيشون بيننا .. فهم يتعاملون مع المرأة وكأنها ليست إنسانة ذات كرامة فضلاً عن أنها ذات مشاعر وأحاسيس ووجدان ..


    جمعني لقاء بأحد الأفاضل كان قد عمل لفترة من الزمن في إحدى المحافظات التي يغلب على أهلها تحقير المرأة والتقليل من شأنها .. وسرد لي بعضاً من معاناته هناك .. والتي من بينها النظرة الدونية لأهل تلك المنطقة للمرأة أو لمن يرفع من شأنها أو يحترمها ويُقدِّرها ..

    من ذلك .. أنه ذهب ذات مرة إلى قسم الطوارئ في أحد المشافي لمرض مفاجئ ألمَّ بأحد أبنائه .. وبينا هو في قاعة الانتظار يتحين وصول الدور إليه .. إذ من بين الموجودين رجل ملثم بشماغه ومعه طفل صغير .. وكان الوحيد الذي يُرافقه طفل !!.. يقول : وكان كلما وقعت عيني عليه سرعان ما يولَّي بوجهه صوب الجهة الأخرى .. ما أثار استغرابي من ذلك .. يقول : وبعد أن خرجت إلى خارج المشفى .. إذا بذلك الرجل يتقدم نحوي على استحياء وتردد .. ثم يُبادرني بالمصافحة .. وما لبث أن نزع عن وجهه ذلك اللثام وهي يلتفت يُمنة ويُسرة خشية أن يراه أحد !! فإذا به أحد زملائي في العمل من أهل تلك المنطقة .. يقول : وعندما رأى علامات التعجب والحيرة تعلو مُحياي .. قال لي : يا أخي .. والله فشيلة .. الولد كان مريضاً جداً .. والمتعارف عليه أنه كان ينبغي أن تكون أمه هي المصاحبة له هنا لا أنا .. غير أنها هي أيضاً مريضة ولا تقدر حراكاً .. ما أجبرني على أن آتي أنا بنفسي مع ولدي إلى هنا .. ولو رآني أحد ممن أعرف وأنا اصطحب ولدي .. والله لأسقط من أعينهم ولا يعود لي عندهم أي قدر ولا مكانة !!! لأن ذلك عيب عندنا ..

    أخبرني ذلك الرجل .. أنه عندما تجتمع النساء عند زوجته في البيت .. يحسدونها جداً على هذا الاحترام والتعامل غير المألوف بالنسبة لهن من قبل زوجها .. ويسردن لها ما يواجهنه من استحقار وإذلال من قبل أزواجهن لدرجة أن إحداهن لا تستطيع حتى أن تُبدي رأياً أو أن تطلب طلباً .. بل أن بعضهن تقول إن زوجها لا يُمكن أن يتناول معها وجبةً غذائيةً على سُفرة واحدة .. فهي أقل من أن تجلس معه على مائدة واحدة !! ..


    بالمناسبة ..

    أخبرني أحد كبار السن ممن أحبهم محبة كبيرة .. ولهم عندي مكانة وقدراً .. بهذه القصة الواقعية التي حصلت أحداثها في قريتهم في قديم الزمان :

    يقول : إنه كان هناك رجل من الصنف الذي لا يقيم للمرأة أي وزن .. وكان دائم التنقٌّص من زوجته واستحقارها ونعتها بأقبح الأوصاف .. وكان دائماً ما يُردد على مسامعها أن المرأة ناقصة عقل ودين .. وكان لا تمر مناسبة إلا ويُكرر تلك الإسطوانة عليها .. ما ولَّد لديها رغبة جامحة على الانتقام منه .. وإثبات عكس ذلك لزوجها .. والتأكيد له أن كيد المرأة عظيم .. وأنها لا ينقصها المكر والخديعة ..

    يقول محدثي حفظه الله ورعاه .. وأطال في عمره في عمل صالح وصحة وعافية :

    وفي يوم من الأيام .. نزل في بيت ذلك الرجل إثنين من أبناء عمومته كانا في سفر .. فرحَّب بهما أيما ترحيب وأنزلهما ما يستحقان من منزل .. وسارع إلى ذبح خروف لهما كما تقتضي العادة عن العرب .. وكان الطبخ آنذاك في البيت .. فلا مطابخ ولا مطاعم كما هو الحال اليوم .. وضع الرجل تلك الذبيحة في القدر على النار .. وذهب إلى ضيفيه يستطلع أخبارهما ويؤانسهما إلى حين أن ينضج الخروف .. وكانت تلك اللحظة بمثابة ساعة الصفر التي طالما حلمت بها تلك الزوجة للانتقام من زوجها .. فما كان منها إلا أن أخرجت اللحم نيئاً من القدر .. ثم وضعته كما هو في (خيشة) كانت قد أعدَّتها لذلك الغرض .. ثم قامت بإخفائه في مكان غير معلوم للزوج وآمن في ذات الوقت .. في حين أبقت على رأس الخروف معها ولم تضعه مع بقية اللحم .. بل وضعته بينها وبين ملابسها من ناحية صدرها .. حيث كان النساء في ذلك الحين يلبسن فستاناً كاملاً من قطعة واحدة ثم يربطن أوساطهن بقطعة قماش ..

    وبعد مضي بعض الوقت .. استأذن الرجل ضيفيه وذهب إلى القدر ليرى ما حلَّ باللحم .. فكانت الصاعقة عندما لم ير أي أثر للحم فيه .. فهبَّ كالمجنون إلى زوجته ينشدها عن اللحم .. فأجابته متسائلةً بكل براءة !! .. أي لحم يا رجل الذي تسأل عنه ؟!!! .. قال : لحم الخروف الذي ذبحته قبل قليل .. الذي كان في القدر .. فردَّت متسائلة : ومن قال لك أنك ذبحت اليوم خروفاً أصلاً ؟!!! .. فجُنَّ جنون الرجل .. وهمَّ يريد أن يضربها ضرباً مُبرحاً .. فما كان منها إلا أن هربت مسرعة صوب المجلس الذي يجلس فيه الضيفان .. واستجارتهما من زوجها الذي كان يُلاحقها بشكل هستيري وظلَّت مختبئة خلف ظهريهما .. ووسط ذهول الضيفين وارتباكهما وعدم استيعابهما لما يحدث .. دخل الزوج وهو في قمة غضبه وعنفوانه والشرر يتطاير من عينيه ..

    فحال الضيفان دونه ودون زوجته .. فسبقته بالكلام قائلة لهما : الله المستعان .. هذه حاله منذ فترة .. لا أدري ما الذي يعتري عقله أحياناً .. فيظن أنه فعل شيئاً وهو لم يفعل .. فقاطعها مذكباً لها ومتوعداً إياها وعيداً شديداً والضيفان ما زالا يحولان دونه ودونها .. ويحاولان جاهدين أن يُهدآ من روعه .. فقالت : يا جماعة الخير .. الرجل يدَّعي أنه ذبح لكما خروفاً .. وهو لم يذبح شيئاً .. فزاد غضب الزوج .. وأخذ يرعد ويزبد ويُطالبها أن تُعلمه أين أخفت لحم الخروف .. في تلك الأثناء .. كانت الزوجة ومن خلف ظهري الضيفين تُظهر لزوجها رأس الخروف الذي تُخبئه بينها وبين ملابسها .. ما جعل الرجل يستشيط غضباً .. ويصرخ كالمجنون : هاااه .. أرأيتم .. هذا هو رأس الخروف في صدرها !!! .. فبادرت : الحمد لله .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. أرأيتم كيف هي حالته .. يقول إن رأس الخروف في صدري ؟؟!!! .. هل يقول هذا الكلام عاقل ؟؟!! الله المستعان ..

    في خضم هذه المعركة .. رأى الضيفان أن يرحلا من ذلك المنزل .. غير أنهما احتارا كيف يتركان تلك المسكينة مع ذلك الزوج وهو بتلك الحالة .. فما كان من الزوجة إلا أن اقترحت عليهما أن يشدَّا وثاقه بإحدى سواري المنزل حتى تهدأ حالته ثم تقوم هي بفكه .. فاستحسنا الفكرة .. وهمَّا بربطه بإحدى سواري المنزل .. والرجل يصرخ ويُطالب الضيفين بعدم تصديقها وووو.. فتقوم هي وتُريه رأس الخروف .. فيعود ويصيح عالياً .. هاااا .. أنظروا رأس الخروف في صدرها .. والرجلين يحوقلان ويسترجعان والحسرة بادية عليهما ..

    بعد أن قاما بربط الرجل بالسارية .. استأذنا بالرحيل .. فذهبت تلك الزوجة إلى زوجها وهو مربوط بالسارية .. وقالت له : هاه .. ما رأيك الآن ؟!! .. هل ما زلت مُصرَّاً على تحقيري والتقليل من شأني وأني لا أملك لك ضراً ولا نفعاً ؟! .. فأخذ يُهددها ويتوعدها بالويل والثبور .. فقالت له : رويدك .. رويدك .. لا ترعد ولا تزبد ولا تهدد ولا تتوعد .. فمصيرك بات بيدي أنا .. وأنت بنظر الناس الآن مجنون .. وبإمكاني أن أُبقيك هكذا إلى ما شاء الله .. فطلب منها أن تفك وثاقه .. فأبت .. إلا أن يحلف لها أيماناً مغلضة أن لا يمسها بسوء .. فوافق على مضض .. وأقسم لها بالله أن لا يمسها بسوء .. عندها قامت بحلِّ وثاقه ..

    وعاد في اليوم التالي .. فرحَّب بضيفيه مرة أخرى .. واعتذر منهما لما بدر منه .. وأقرَّ أن تلك الحالة تُصيبه من حين لآخر .. وأنه لا حول له ولا قوة تجاهها .. ثم أتم بعد ذلك ضيافتهما طوال الفترة التي مكثاها عنده إلى أن غادرا .. وأصبح مكسور الجناح أمام زوجته .. فلم يعد له بعد ذلك مسوِّغ لأنه يتهكم بها وينتقصها ويستهزأ بها .. بعد تلك المؤامرة التي حاكته ضده .. وجعلت منه رجلاً مجنوناً وهو في الواقع ليس بمجنون .. غير أن كيدهن عظيم ..


    كفانا الله نحن معشر الرجال .. كيد النساء .. فإن كيدهن عظيم بالفعل..

    تحياتي ،،،



    آخر مرة عدل بواسطة ألق الفجر : 17-02-2005 في 12:01 PM السبب: إضافة وسام الموضوع المتميز

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    الله المستعان،،ألا يزال بيننا من يحمل أفكار الجاهلية..!

    نسأل الله السلامة والعافيه..

    أما القصة التي أورتدها طريفة،،كانت جزاء لذلك الرجل الذي لم يقدر زوجته،،
    مع اننا لانقرها على فعلتها ولكن صارت له درسا مانسيه..

    هنا وقفة لمراجعة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومعاملته التي ليس لها مثيل مع زوجاته..



    شكر الله لكم على الموضوع الطيب..






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


  3. #3
    مرارة البحر's صورة
    مرارة البحر غير متواجد كبار الشخصيات "متميزة الركن العلمي والتربوي" شُعلة الثقافه ,باحثة علمية متألقة "
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الموقع
    جدة/ألمانيا
    الردود
    5,072
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    أخي الفاضل..

    في البداية القصة المذكورة في غاية العجب والغرابة!! لاتُستوعب! كيف خطرت لهذه المرأة هذه الأفكار؟!!

    وبالنسبة للموضوع..فإن من ينتهجون هذه النظرة للمرأة يرضعونها لصغارهم ويربونهم عليها..فتستمر جذورها في الامتداد عميقًا عميقًا..وترسخ في أعماق أذهانهم للأسف! حتى لو خاضوا غمار العلم وحققوا ووصلوا إلى مراتبه العليا!

    كنتُ في طفولتي أسمع بأذنيّ هاتين أبناء (الحارة) حين يتسابقون للجري..ويصرخون بصوت واحد عند البدء: "آخر واحد حرمة"!!! فكيف لنا أن نعجب!

    المشكلة فيهم أنهم يظنون هذا تديّنًا..وأن من يحترم المرأة ويقدّرها منزوع الغيرة!!
    إنه الجهل..عدو أمتنا اللدود..

    كيف لو قلنا لهم أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أجاب من سأله من أحب الناس إليه بقوله (عائشة)..
    أغلب الظن أنهم سيتهموننا بالكذب حينها..فما رسخ في عقولهم من جاهليّات هو الصواب مهما حاولنا!!

    تُرى من يقنع هؤلاء أن دينهم (الإسلام) وليس (العادات العربيّة)؟!!
    آخر مرة عدل بواسطة مرارة البحر : 17-02-2005 في 12:26 AM
    اللهم اغفر لوالد أخيتي حمامة الجنة وارحمه واجمعها به في فردوسك الأعلى
    شاركونا.. ما هي اللغات التي تُجيدون؟

    Islam 101 ; Search Qur'an ; Search Hadith
    Islaam.com
    دار الإسلام: مكتبة إسلامية بأكثر من 70 لغة


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر


    الأخت المُباركة : الجمان ..

    نعم .. للأسف الشديد ما زال بيننا من يحمل تلك الأفكار وأنكى منها ..

    ولقد عايشت بنفسي بعضاً ممن يحملها .. وعندما كنت وغيري نناصحهم ونوضح لهم .. كانوا يعتبرون ذلك من الكلام في الممنوع .. وأنه أمر ليس فيه نقاش أو جدال ..

    أيتها الفاضلة :

    كنت مرة عند أحد هؤلاء .. وكانت عنده ابنة هي بكره وبعدها ولدان .. حصل مرة أن سقطت تلك البنت أمامنا جميعاً حيث كنا مجموعة من الرجال في ضيافة أبيها .. سقطت على رأسها بينما كانت تلهو فوق أحد الصخور .. ما أدى إلى أن يُشج رأسها .. غير أن ذلك لم يُحرك في أبيها شيئاً .. ظننا للوهلة الأولى أنه لم ينتبه أنها ابنته .. فنبّهناه .. غير أنه رد علينا بكل برود : دعوها .. جعلها ما تقوم .. هذي بنت لا راحت ولا جت .. لو الذي مكانها هو حُسام (ابنه) لحق لي أن أقوم .. أم هي .. فما بقي إلا أن أقوم لها ..

    والله إن هذه الحادثة حدثت أمامي .. وما زلت أذكرها حتى الآن .. غفر الله لنا وله ..

    وصدقتي أُخية .. ففي رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ..

    بارك الله فيكِ أختي الفاضلة .. وأحسن إليكِ ..


    الأخت الفاضلة : مرارة البحر ..

    وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..

    أحسنتي كثيراً أختي الكريمة .. وصدقتي .. ولا فُض فوكِ .. أتيت على مكمن الخلل ..

    فالمصيبة أن الآباء يورِّثون تلك الطباع لأبنائهم .. هل تعلمين .. يُخبرني ذلك الرجل .. أن المرأة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تركب مع زوجها في المقعد الأمامي .. وإذا كان معهم ولد ذكر فالأمر أكثر لزوماً .. حيث تركب الأم في الخلف ويركب ذلك الطفل الذي لم يبلغ الحلم في الأمام .. بل أحياناً تكون الجدة هي التي في الخلف وذلك الطفل في الأمام ..


    أما كيف خطرت تلك الأفكار لتلك المرأة .. فهذا تخصص نسائي .. أنتن أبخص به مني ..

    بارك الله فيكِ أختي الفاضلة على هذه المُداخلة المباركة .. وجزاكِ خيراً ..

    تحياتي ،،،



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الردود
    544
    الجنس
    أنثى
    الله المستعان
    الدين الاسلامي كرم المرأة ورفع قدرها واهتم بها وهؤلاء على عاداتهم الجاهلية
    التي مأنزل الله بها من سلطان
    رسولنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وحالة مع زوجاتة وبناته يضرب لنا مثلا في التقدير والاحترام ولكن من يقتدي به وبصحابته رضوان الله عليهم
    موضوع مهم ولكن عقول ران عليها هذا الجهل نسأل الله السلامة
    جزاك الله خيرا وبارك فيك على طرحك الموفق

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الموقع
    أمريكا
    الردود
    36,171
    الجنس
    امرأة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    بارك الله فيك أخي على هذه المشاركة الممتعة، وأنا لأعجب من وجود بشر بهذا التفكير العقيم بيننا. أظن أن من يفكر بهذا الشكل لا يمت للدين بصلة، أو هو من يعتبر ناقص "عقل دين" حسب مفهومه؛ فالإسلام كرم المرأة تكريماً لم يكن له وجود في أي حضارة على مر الأزمان، ولو أن ممن ذكرت يعلمون شيئاً عن الدين لكان تفكيرهم مختلف تماماً.


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    مــع الله جلاَ في عُلاه
    الردود
    4,755
    الجنس
    أنثى



    بصراحه الموضوع في البداية يقهررررررررررر

    مابرد كبدي الا القصة الأخيرة

    معقولة فيه ناس متخلفين بهذا الشكل في هذا الزمن

    ولا الأب اللي شاف بنته طايحه ولااهتم

    هذا متجرد من جميع المشاعر الإنسانية

    مادام اقرب الناس له بنته يعاملها بهالطريقه

    لاحول ولاقوة الابالله

    مشكوووووووووووووور اخوي ناصح على هالمشاركة المهمه ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الموقع
    بلاد الله
    الردود
    5,537
    الجنس
    امرأة
    بسم الله الرحمن الرحيم


    نعم صحيح ،، والحكايا فى هذا الباب لا تكاد تعد ،،، وللاسف هذه العادات او التقاليد قد يحملها الابناء ان لم يجدوا من يقومها بداخلهم فتصبح بالتالي اسلوبهم مع زوجاتهم وبناتهم وهلم جرا

    حادثة مقاربة حصلت معي يوم كان سني السبع سنوات او يزيد قليلاً حيث أخذني ابي معه الى احدى القرى المجاورة لغرض استقدام عاملة للبيت ... فتأخر ابوها الذي كان مواعداً ابي عن وقت حضوره ولما جاء اعتذر عن التأخير قائلاً :

    اعذرني يا حاج فلقد اضطررت لصحب المرا حشاك الى المستوصف ........ ( وحشاك فى لهجتنا تساوي بالظبط : اكرمك الله عندكم تقولونها اذا ذكرتم الحذاء او من هذا القبيل) ....ولاحظوا أنه لم يقل زوجتي ايضاً بل قال المرا ( وهو لفظ غير مستساغ كثيراً عندنا).

    المهم مرت الموقف بكل سلام عند الجميع .... ولم يعلق الا بذهن الطفلة الوحيدة بينهم والتى هي محدثتكم

    ومرت الايام ... وكنا فى زيارة عائلية لبيت عمتي ... فصادف ان ابي كان يحكي موقفاً عن امي ، واول ما ذكر اسمها قلت له وبكل سرعة : ابي ، ابي،، انت لم تقل حاشاكم !!!!!!!!!!!!

    طبعاً بقية الموقف تستطيعون تخيله .... فبين مفجوع ومشدوه ومستشيط غضباً( وهذه طبعاً كانت امي)
    سمعوا مني القصة فعذروني وبينوا لي الصح من الغلط


    ولا اقول بعدها الا لله الحمد حتى يرضى على نعمة الاسلام .. الذي اعزنا ورفع من اقدارنا

    ولكن بالرغم من ان ابي ليس من هذه النوعية اطلاقاً الا انني لم اسمعه ينادي امي باسمها فى حياتي كلها الا مرات تعد على اصابع اليد وبداخل اركان البيت فقط..... ياترى هذه تناقض أم أن المسألة درجات ؟؟؟؟؟
    سؤال اوجهه للاخ ناصح ............ على اساس ان ابي غير قريب مني الان


    ولا انسى ان اشكره بالطبع على هذا الموضوع القيم وعلى الاطار الممتع الذي وضع فيه .
    آخر مرة عدل بواسطة السلطانة : 17-02-2005 في 12:45 PM












  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الموقع
    ملك القلوب !
    الردود
    2,371
    الجنس
    امرأة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    شكر الله لك جهدك أخي الفاضل وأثابكم خير الجزاء
    هذا الموضوع من الأهمية بمكان لدرجة أنه لا يمر أسبوع إلا وأناقشه مع صديقاتي ومن حولي
    عجباً لحال هؤلاء المتخلفين..ألم تنجبه امرأة؟؟
    ألم تحمله في بطنها تسعة أشهر وترضعه وتربيه امرأة؟؟
    ثم بعد ذلك يفكر في الزواج بامرأة؟؟
    لكنه لا يقبل أن تلد له بنتاً تصبح في يوم من الأيام امرأة؟؟
    منطق غريب هذا الذي يتشبثون به..
    (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم )
    عادت الجاهلية إلى مجتمعنا من جديد..
    ففي حين كانت تؤد الفتاة حية..صار البعض يقتل ويصادر فكرها ورأيها وجهدها وهي حية!!
    حين كنت طالبة في المرحلة المتوسطة حدثتنا معلمة الدين عن وأد البنات في الجاهلية
    رفعت يدي وسألتها ببساطة:
    هذا الرجل (المتخلف) الذي يأد ابنته لأنها أنثى..ألم تنجبه هو أنثى؟؟!!
    ثم
    ألم يتزوج أيضاً بأنثى؟؟
    ثم قلتُ لها:
    لو فعل كل الرجال الذين سبقوه مثلما فعل هو لهلك جميع النساء
    ولم تبق له امرأة يتزوجها!!!!

    !!؛؛؛؛ واليوم جاهلية بثوب جديد؛؛؛؛!!

    في رأيي المتواضع أن السبب الأساسي في ذلك هو:
    الأعراف والعادات المتوارثة
    ولا يخفى عليكم كيف (يقدس )الناس هذه العادات التي ما أنزل الله بها من سلطان
    وبعضهم يفعل ذلك بحجة الإسلام والدين منهم ومن أمثالهم براء
    جاء الإسلام وأجل المرأة ورفع شانها وسميت سورة كاملة باسم امرأة (مريم)
    كانت مربية وفقيهة وداعية وهي نفسها من جاءت للعالم بخالد بن الوليد وربت صلاح الدين.

    * * *

    نماذج لبعض( المتخلفين) الذين يحتاجون لمصحات عقلية
    *أذكر يوم كنت وإخوتي صغاراً..سألني أخي عن (اسم )أم فلان..كانت معلمة لي
    فسألته : ولماذا تريد أن تعرف اسمها هي بالذات؟
    فأجاب: ولدها اليوم عرف اسم أمي..وبكره والله لأناديه قدام الشباب يا ولد (فلانه)
    !!!!!!!!!!!!!
    وما لتأنيث لاسم الشمس عيبٌ....ولا التذكير فخرٌ للهلالِ

    فإذا كان هذا هو تفكير الصغار في الاسم فقط..فما بالكم بالكبار
    ليس بتفكيرهم فقط..بل بتصرفهم ومعاملتهم
    وليس تجاه الاسم فقط...بل اتجاه كيان بأكمله!!

    مواقف مضحكة مبكية
    · ذكرت لي إحدى الاخوات أن أباها يطفئ نور السيارة حين يخرجون معه حتى لا يعرف الناس أنه
    يخرج ببناته..وأن أخاها الوحيد الأصغر منها حين يرافقها إلى السوق يدفعا دفعاً لتختفي وسط كومة الملابس
    لا لشيء إلا لأنه رأى أصحابه..مع أنها تلبس حجاباً كاملا من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين!!

    أما مصادرة أفكار المرأة فبعضهم يحتج بأن المرأة (ناقصة عقل ودين)
    دون أن يفكروا مرة بالمقصود الفعلي لهذا الحديث

    وأحياناً تستطيع المرأة بإيمانها وطموحها وعزيمتها أن تحقق ما يعجز عنه عشرات الرجال
    ومع الوعي وانتشار التعليم بدأ (التحسن) يظهر على بعضهم..
    والحل الأمثل..هو أن تثبت المرأة وجودها وفكرها وتأثيرها لا كما فعلت المرأة في القصة المذكورة أعلاه
    (مع أني أعذرها فلا أحد يعلم كيف كانت تُعامل؟)
    بل بالمثابرة وصالح العمل وعدم الاستسلام ..
    وإذا رُميت بالحجارة من الخلف فاعلم أنك في المقدمة..
    ,,عذراً على الإطالة,,
    حنين في خواطرنا..يسوق جراحنا دمعاً..تفيض به مآقينا..حنين لم يزل طفلاً..برغم تعاقب الأيام..يرضع من أمانينا..رحلنا لم نكن ندري..بأن البعد يؤلما..وأن جراحنا ستطووووووول..من ذا كان يعلمنا؟..هي الأقدار!.آمنا بخالقنا..تقربنا وتبعدنا..فنغدو بعدها ننسعى..وعند الله نجتمع.
    إلى كل أحبتي في / لكِ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخت الفاضلة : محبة خير ..

    وفيكِ بارك الرحمن ..

    صدقتي أُخية فيما تفضلتي به .. جزاكِ الله خيراً .. وأحسن إليكِ ..



    الأخت الفاضلة : إيمان علي ..

    حياكِ الله أختي الكريمة ..

    بالنسبة لقولكِ أنهم لا يمتٌّون للدين بصلة .. فلي عليها تحفظ .. حيث أنهم مسلمون .. بل ويُحافظون على أمور دينهم من صلاة وغيرها كأشد ما تكون المحافظة .. غير أنهم في هذا الجانب (المرأة) مُجحفون كثيراً .. وما ذاك إلا لما توارثوه من عادات وتقاليد بالية كما أشات إلى ذلك أختنا مرارة البحر .. وللأسف أن ذلك لم يقتصر على كبار السن منهم .. بل ورَّثوه لأبنائهم من بعدهم ..

    كان لي صديق قبل أكثر من خمسة عشر عاماً من الآن .. وكنت أزوره في بيته وهو كذلك يزورني في بيتي .. وكنت في بعض الأحيان حينما أطرق باب بيتهم تخرج لي أخته التي كانت تبلغ الثالثة عشرة تقريباً حينها .. وفي أحد الأيام .. زارني ذلك الصديق ودعاني لحضور مناسبة زفاف .. سألته لمن الزفاف .. فهالني الخبر عندما أخبرني أنه لأخته تلك .. وهل تعرفين من كان زوجها .. والله لقد كان ابن عمها الذي شارف على الخمسين من عمره .. ومتزوج .. ولديه أبناء أكبر منها سناً !!! ..

    سألته : ولماذا تقبلون أن تتزوج وهي في هذه السن من رجل في مثل تلك السن ؟! .. فقال لي وهو مستغرب : ومن يستطيع أن يقول له لا .. فهو ابن عمها .. وأحق الناس بها .. وحتى لو لم يكن يُريد الزواج بها .. لا يستطيع أبي أن يزوجها حتى نستأذن منه ومن بقية أبناء عمومتي !!! .. بمعنى أنه (يحجر) عليها !!! ..

    قلت له : يا أخي وما دوركم أنتم الشباب في تغيير مثل هذه العادات ؟! .. لماذا لا تُحاولون إقناع كباركم بأن ما هم عليه يُخالف تعاليم وسماحة الإسلام ؟! .. فقال : ومن فينا يجرؤ على ذلك ؟!! .. الويل لمن يحاول أن يتكلم في أمرٍ يرون أنه أكبر منه !!! ..

    الله المستعان ..

    جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة .. وبارك فيكِ ..



    الأخت الفاضلة : ((مها)) ..

    نعم .. معقول أنه ما زال يوجد مثل أولئك .. للأسف الشديد ..

    جزاكِ الله خيراً على كريم تفاعلكِ ..



    الأخت الفاضلة : السلطانة ..

    حياكِ الله أختي الكريمة ..

    أحسنتي فيما تفضلتي به .. وصدقتي ..

    ثم .. من قال لكِ أن ما تفضلتي به غير موجودٍ عندنا ؟! .. بل ما زال هنا من يقول : (أكرمك الله ) أو ( أعزك الله ) عندما يتحدث عن المرأة .. إلى يومنا هذا .. للأسف الشديد ..

    أما الموقف الذي تفضلتي بذكره .. فهو بيت القصيد .. حيث أنه يُبين مدى تأثر الصغار بما يتربون وينشأون عليه .. وهو نفس الحال الذي ذكرناه بالأعلى .. فتترسخ مثل هذه الأفكار في نفوسهم وتشتد كلما كبروا ..

    كذلك ما تفضلتي به بخصوص مناداة المرأة .. فهناك من لا يُمكن أن يُناديها باسمها .. بل هناك مصطلحات خاصة ببعض المجتمعات تُنادى بها المرأة عوضاً عن اسمها .. تكون في الغالب مُنتقصة منها ..

    ولكن .. يجدر بنا هنا أن نُنبه .. إلى أنه لا يعني عدم مناداة المرأة باسمها أنه هضم لها وانتقاص من قدرها على الإطلاق .. فهناك من يستعيض ببعض الألقاب الجميلة أو أسماء (الدلع) عن اسم الزوجة الصريح .. وأنا بصراحة من هذا النوع .. فلا أذكر أني ناديت زوجتي في البيت باسمها الحقيقي إلا في النادر جداً .. بل استعيض عنه بلقب أعلم أنه تحبه .. وطبعاً .. هذا ليس فيه ما يسوء الزوجة .. بل على العكس ..

    وقد يكون والدكِ حفظه الله ورعاه من هذا النوع .. جواباً على سؤالكِ ..

    شكر الله لكِ أختي الكريمة على هذه المُداخلة التي أثرت الموضوع .. وجزاكِ عني كل خير ..

    تحياتي ،،،





مواضيع مشابهه

  1. . (*·.¸ وسام الموضوع المتميز¸.·*)
    بواسطة القلب النابض في الملتقى الحواري
    الردود: 12
    اخر موضوع: 06-01-2007, 11:14 AM
  2. الردود: 18
    اخر موضوع: 30-09-2006, 09:17 AM
  3. وفي الفجر..لنا أنس..!!!..(*·.¸ وسام الموضوع المتميز¸.·*)
    بواسطة لمع الأسنة في الملتقى الحواري
    الردود: 8
    اخر موضوع: 03-03-2005, 12:11 AM
  4. سفر لا نستعد له !!!!::..(*·.¸ وسام الموضوع المتميز¸.·*)
    بواسطة ســارة في الملتقى الحواري
    الردود: 16
    اخر موضوع: 07-02-2005, 02:38 PM
  5. *** I Love You *** ~*~ وسام الموضوع المتميز ~*~
    بواسطة [ ضــــي ] في الملتقى الحواري
    الردود: 24
    اخر موضوع: 22-09-2004, 04:37 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ