السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا حاسة ان كل شئ متغير الناس ما عادت مثل أول كل واحد فى حاله

الدنيا أخذتنا لا أحد يسأل عن الأخر أسمع حكايات غريبة و حزينة



ليه يصير كذا أفتح النت أقرأ أخبار أمرض أبكى كل شئ حزين

اتصل بالأهل أسمع أخبار تؤلم وتهد الحيل أجلس مع س من الناس

تنقلب الجلسة احزان وهموم أشعر أن كل الناس مهمومة

يا الله قوى الايمان فى قلوبنا فنحن ضعفاء وذنوبنا تغلفنا لاحول لنا ولاقوة الا بك

اللهم اجعلنا ممن يذكرونك واجعل هذه القلوب عامرة بذكرك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالفعل أختي الغالية، أوافقك الرأي.. الكل مهموم و مغموم..
من كثرة المعاصي ، تفشت الأوباء وكثرت الكوارث الطبيعية.. هذا بشكل عام..
أما على الصعيد الفردي، فلم يعد أحد يرضى و يسلم تسليما تاما بقضاء الله (اللهم إلا قلةمن الناس)..
معظم الناس مبتلى، و قلة هم الذين يرون أجر الصبر أكبر من المصيبة نفسها..

نسأل الله أن يرضينا و يرضى بنا..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقتِ أختي الغالية

لكن مايحزننا ويسيطر على تفكيرنا هو الإسلام والأمة والإسلاميه ومايواجهه أبناءه من إحتلال وقتل وتشريد وارهاب دوله ..

نسأل الله أن يشرح صدورنا وييسر امورنا وينصر الأمة الإسلامية نصراً عزيزاً مؤزراً ..

أما على الصعيد الإجتماعي لاتجدين سوى القطيعة بين الأرحام ..لم تعد العائلة تجتمع كما كان في السابق ..؟!؟؟!؟

على مستوى الحي لم يعد الجار يسأل ويتفقد أحوال جاره ؟!؟!؟!؟

وكل هذا بسبب توجه أفراد المجتمع لتلك الفضائحيات وانشغالهم بمتابعتها فلا يجدون الوقت الكافي للتواصل

الإجتماعي ..

نعم أحوال الناس لم تتغير إلا بعد أن عرفت تلك الفضائحيات طريقها للبيت المسلم ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكِ أختي / مغتربة
أقرأ في كلماتكِ عزيزتي ألماً دفيناً وتساؤلاً مراً
هي هكذا حال الدنيا..وأعتقد أن زمن أبائنا وأجدادنا يختلف عن الزمن الذي نعيش فيه نحن اليوم
بالأمس كانت العلاقات الأسرية وغير الأسرية حميمة وصلة الأرحام قائمة
ولذلك انتشرت المحبة والود وقلت المشاكل والهموم..
واليوم اشتغل الناس عن ذلك بوظائفهم..بأعمالهم التي لا تنتهي..
صرنا ما بين متابع لتلفاز أو متصفح على النت أو منهمك في عمل
وأغفلنا أمراً مهماً وهو التواصل
التواصل يحل المشاكل..ويريح المهموم..وينفس عن المكروب حتى لو كنتِ تجلسين معه
التواصل والاهتمام يقلب الحزن فرحاً ويحول الدمعة إلى ابتسامة
ومع هذا فالأمل موجود عزيزتي ما دامت صلتنا بالله قوية
وأمر المؤمن كله خير..إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له..
وفي كلتا الحالتين..الناس مازالوا هم الناس..لكن الظروف تجبرنا على التباعد
وفي الوقت الذي نرى فيه مرض نرى أصحاء أيضاً
والحمد لله في الوقت الذي نرى مشاهد مبكية نسمع أخباراً عن نصر وفرح
تعقيب:

يا الله قوى الايمان فى قلوبنا فنحن ضعفاء وذنوبنا تغلفنا لاحول لنا ولاقوة الا بك

اللهم اجعلنا ممن يذكرونك واجعل هذه القلوب عامرة بذكرك

اللهم امين..اللهم امين..اللهم امين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختى روان كيف حالك وحال ابنك الله يحفظه

شمالية غربية الله يبارك فيك ويحقق لك اللى ف نفسك

الق الفجر جزاك الله خيرا ومبروك الاشراف والله يعينك

نعم اخواتى عندما كتبت كلماتى يعلم الله انها من القلب

ولكن الامل بالله كبير انه ارحم الراحمين

مع خالص حبى وتحياتى

دائماً أخيه أجد نبرة الحزن من بين طيات حروفك .. لا أدري لماذا ؟!
هكذا في كل موضوع لكِ ..أقرأه فأتألم لأجلك .. أسعد الله قلبكِ أخيتي ..
و كما قلن الاخوات من قبلي قد تغير الناس فالكل منشغل عن غيره بنفسه ..
فلا يهمكِ يا غاليه الناس ..
أبدئي بنفسكِ أخيه فكوني القدوة فيما تريدين ان يكون علّ الله ان يغير من الحال متى ما صدقت النية ..



أخيتي أريد مراسلتكِ لأمر ضروري .. فعِّلي الرسائل الخاصة من فضلك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى سأرد على كلماتك لاحقا

ولكنى لم أفهم المكتوب جيدا

ماذا أفعل لم يسبق أن دخلت الى الرسائل الخاصة

أعذرينى

ماذا أفعل لم يسبق أن دخلت الى الرسائل الخاصة

يا غاليه ...

أدخلي على الروابط السريعة ... ثم اضغطي على تعديل خيارات
ستجدين ان هناك خيارات للرسائل الخاصة
فقط ما أريدكِ فعله .. وضع علامة أمام تمكين الرسائل الخاصة
ثم اضغطي على حفظ التغييرات

اتمنى تكوني فهمتِ يالغاليه ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الكريمة بارك الله فيك على النصيحة

ربما احيانا يسيطر على قلبى حزن شديد وهذا صحيح فيتجسد هذا الحزن على نبرات صوتى أو فى سطور

كلماتى وربما غربتى وابتعادى عن أهلى فترة طويلة ساهم فى ذلك أشعر أن نظرتى للأشياء تغيرت أنا لا أريد

تغيير العالم أنا نفسى مقصرة ولكنى أحلم وأتخيل وهذه مشكلة بحد ذاتها وكما يقول لى زوجى انا أحلم بالمدينة

الفاضلة ولكن وكما قلت أختى أن أبدأ بنفسى قبل أن أفكر فيمن حولى يا أختى أحيانا يتملكنا حزن عظيم عندما

نتلفت حولنا ونرى العالم الاسلامى والحالة التى وصل اليها يعلم الله عز وجل كم أتألم أنا يااختى لاأدرى اذا كانت

رقة القلب والطيبة الزائدة مشكلة ف اذا كانت مشكلة فالله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

أهرب من الواقع الى عالم الخيال وأعرف أن هذا هروب ولكن الامل بالله كبير يعلم ما فى نفسى ولاأعلم ما نفسه

سبحانه وتعالى

لست أدرى ان كنت خرجت عن الموضوع أم لا فقط أحب أن أضيف انى متزوجة وربى رزقنى بزوج لو

لو بقيت أشكره عليه ما أعطيته حقه فقط لأقول لك اننى سعيدة مع زوجى ولست حزينة ثم تعالى الى الملتقى

تجديننى هناك بعيدة عن الأحزان شئ واحد أتمناه مهما زادت الأحزان والالام ان لا يجعل الله عز وجل مصيبتنا

فى ديننا اللهم امين

اعذرينى ولكنك فتحت نفسى للحديث خاصة وأن لك معزة خاصة منذ ان التقينا أول مرة فى ركن الاقتراحات

هل تذكرين

تحياتى مع ان الرغبة فى الحديث مازالت تتملكنى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربما انشغل الناس بجمع الأموال ،

أصبح الكل لاهي ، أين الجيران وأين صلة الرحم وأين ... وأين ... الكل متعب ومشغول بهذه الدنيا ،


ومعظمهم يتأفف ولايحمد النعمة ، وكثر الانشغال بتوافه الدنيا وكثرت المعاصي فسلط الله عليهم الكرب والحزن



.........