بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت هذه القصة فأعجبتني…
رجلان أحبا بعضهما بعضا قبل الإسلام، أسلما معا وظل الحب قائما بينهما، اشتركا معا في غزوة أحد والعجيب أنهما استشهدا معا، إنهما الصحابيان عمرو بن جموح وعبد الله بن عمرو الأنصاري.
فأمر الرسول صلى الله عليه وسام أن يدفنا في قبر واحد، ومرت السنوات وتوفي الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد 46 عاما من وفاته جاء سيل جار، فأشار عبد الله بن جابر أن ينقل القبر إلى حفرة أخرى حتى لا يتعرض للسيل.
وأثناء الحفر كان المسلمين يشمون رائحة المسك كلما تعمقوا في الحفر. وعندما كشفوا عن الجثتين وجدوهما محتضنين بعضهما بكل حب (سبحان الله) وكانت رائحة المسك تفوح، أما ثيابهما فقد كانت مثلما هي دون تغير، وكذلك جسديهما.
وكان أحد الصحابيين يضع يده على خده، فلما حركوها رأو مشهدا عجيبا، لقد كانت الدم يجري تفوح منه رائحة المسك.
أنظر إلى منزلة المتحابين في الله وتأمل أحاديث الرسول فيهم...
عن معاذ بن جبل ـرضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله عز وجل: المتحابين في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح…
يا حظهم من قدهم..
ألا تريد أن تكون منهم؟؟؟؟؟؟؟
إذا..
أحرص على اختيار من تصاحب ومن تحب حتى تحشر معه يوم القيامة.
الروابط المفضلة