بسم الله الرحمن الرحيم
في إحدى السنوات عرض سيرك في القاهرة؛ قفز الأسد على مدربه المدعو (محمد الحلو) من الخلف و أنشب مخالبه في كتفه وأصابه بجرح فاتك، وبعد لحظات شاهد الأسد دم مربيه ينزف فامتنع عن الطعام، وحبس نفسه في زنزانته لا يبرحها. وُنـقل الأسد إلى حديقة الحيوان وقدموا له أنثى فضربها وطردها وظل على صيامه ورفضه للطعام ثم انقض على يده الآثمة التي ضرب بها مدربه وظل يمزقها حتى نزف ومات.
سبحانك يا رب.. حيوان ينتحر ندما وتكفيرا عن جريمته و عقوقه..
و أنت أيها الإنسان ما هو شعورك تجاه معصيتك؟؟ وهل قدمت دليلا على ندمك؟؟؟
فلنسرع جميعا لمحاسبة أنفسنا قبل أن تـُسحب منا الفرصة..
المصدر: كتاب إلى الذي سأل أين الله للكاتب عبد الرحمن السنجري. ( كتاب رائع جدا يحتوي ردودا عقلية على الملحدين. أنصح بقراءة الكتاب).
الروابط المفضلة