هؤلاء يحسدون أسامة بن لادن ... أضف أشخاصاً آخرين

أولهم : فضيلة الشيخ القرضاوى :
ففي خطبة جمعة بعد ضرب أفغانستان قال على المنبر إن الناس لا يحبون أسامة ولكن بغضاً في أمريكا
كنت أتوقع من الشيخ الفاضل أن يتذكر الحديث القدسي " أن الله إذا أحب عبداً نادى يا جبريل إني أحب فلاناً فيحبه فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ........ ويوضع له القبول في الأرض . فما يراه أحد إلا وأحبه " ألا ترى أيها الشيخ الجليل أن حب أسامة نبع من حرصه على معاداة اليهود والنصارى وعدم التقرب إليهم . أما ترى يا شيخ أن حب أسامة تغلل في قلوب الناس صاحب الدين وحتى صاحب المعاصي لأنه حقق لهم ما لم يستطيع علماء أفاضل أمثالكم من المفاصلة بين الإسلام والأديان الأخرى كما تقومون أنتم بالتقريب بين المسيحية والإسلام ومد الجسور بين الشيعة وأهل السنة.
أما ترى أن حب الناس لإسامة نابع من إيقاظ حب الجهاد في سبيل الله بين نفوس المسلمين بعد أن تفضلتم وقلتم أن جهاد الطلب لم يعد له وجود الآن وأصبح مكانه جهاد الإنترنت . فماذا نفعل أيها الشيخ الجليل في آيات القتال في القرآن الكريم هل نقول بناءاً على كلامكم لم يعد لها وجود الآن وأذكر فضيلتكم ببعض هذه الآيات يقول الله تعالى" فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ..." 5/التوبة . وفي التفسير لهذه الآية فأعلنوا الحرب على أعداء الله حيث كانوا .....فإن رجعوا عن كفرهم ودخلوا الإسلام والتزموا شرائعه . فقد أصبحوا إخوانكم في الإسلام . ( التفسير الميسر )
ويقول تعالى" قاتلوهم يعذبهم اله بأيدكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين , ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم ." 14,15/ التوبة وفي التفسير الميسر : يا معشر المؤمنين قاتلوا أعداء الله يعذبهم عز وجل بأيدكم , ويذلهم بالهزيمة والخزي وينصركم عليهم ويعل كلمته ويشف بهزيمتهم صدوركم التي طالما لحق بها الحزن والغم من كيد هؤلاء المشركين , ويذهب عن قلوب المؤمنين الغيظ .
ويقول تعالى " يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين " 123/ التوبة
وفي التفسير الميسر : يا أيها الذين صدقوا بالله واتبعوا رسوله ابدؤوا بقتال الأقرب فالأقرب إلى دار الإسلام من الكفار , وليجد الكفار فيكم غلظة وشدة واعلموا أن الله مع المتقين بتأييده ونصره .
والآيات كثيرة في الأمر بقتال الكفار والمشركين إلا إذا رأى الشيخ خلاف ذلك وهل يا شيخ النصارى واليهود كفار وسيدخلون النار إن ماتوا على ذلك أم لا .

ثانيهم : وزراء الداخلية العرب
هم في حنق شديد كما يظهر من مؤتمراتهم الصحفية على بن لادن وجماعته وعلى طالبان المؤمنة التي تؤويهم وفي نظرهم
( هي قاعدة للإرهاب المزعوم ) والحقيقة أنهم يخافون أشد الخوف من نموذج طالبان ومعهم بن لادن لذلك ترهم يسارعون ويضغطون بشدة على أمريكا سيدتهم كي يقضوا على طالبان وبن لادن وأنساهم الشيطان لمن يكون الولاء والبراء
وأقول لهم الفرصة مازالت أمامكم لحب هؤلاء القوم المؤمنين والدفاع عنهم لأن نصر الله قادم لا محالة وسوف تندمون بعد النصر المبين

جزاك الله خيرا