طائر السلام يشنّ حربـاً على إسرائيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدمت حكومة الكيان الصهيوني شكوى إلى المملكة الأردنية من أسراب و حشود الحمام التي تقلع من ميناء العقبة الأردني لتحلق على علو منخفض فوق منتجع إيلات مخترقة الأجواء العبرية لتسبب إزعاجًا دائمًا ،خاصة وأنها تأتي متخمة فتلقي بحمولتها وتعود إلى قواعدها في العقبة سالمة لتجهز طلعات جديدة صوب الغرب .
هذا ماحدث بالفعل ،وتقلته الصحف ،ومواقع الانترنت ،فكأن طائر الحمام لم يعجبه عدوان قوات الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة وغزة ،وتقاعس العرب والمسلمين عن دعم أشقائهم تحت الاحتلال فجمع أمره واتخذ قراره بالجهاد ضد المعتدين .. وبالفعل بدأت أسراب الحمام التي تنطلق من مرفأ العقبة تشكل إزعاجًا متواصلاً لدولة الاحتلال التي احتجت رسميًا لدى الحكومة الأردنية ،مناشدة إياها وقف الهجمات التي يستخدم فيها جيش الحمام أسلحة قذرة.
وقال أحد المسئولين الأردنيين في منطقة العقبة: إن إسرائيل منزعجة من اختراق الحمام الأردني لأجوائها فوق منتجع إيلات المتاخم للعقبة حاملاً ترسانة من المخلفات والأوساخ.
ووفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تشكو إسرائيل من أن أسراب الحمام تنقر القمح من ساحات العقبة ثم تقلع غربًا باتجاه إيلات حاملة أوساخًا ومخلفات.
ويؤكد شهود عيان في مستودعات تموين الحبوب في ميناء العقبة، ظاهرة تفريغ حمولة الحمام من القاذورات في إيلات.
ويلحظ العاملون في ميناء العقبة وجود بقايا قليلة من مخلفات الحمام في ساحات الميناء الذي يأكل فيه، مما يؤكد فرضية التخلص من المخلفات في إيلات.
على أية حال لم تحدد إسرائيل في شكواها الاحتجاجية التي قدمتها للحكومة الأردنية ما إذا كانت ستطالب الحمام بتقديم اعتذار عن عنتريته تلك ،أم أنها ستتخذ إجراءً وقائياً بمساعدة الإدارة الأمريكية ضد الهجمات الإرهابية التي تشنها أسراب الحمام .
الحمام الزاجل حير العلماء
ولعل إسرائيل تخشى بالفعل من استخدام الحمام كسلاح فعال في أي هجوم عسكري محتمل عليها ،خاصة إذا ما استعادت مافعلته بريطانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية عندما فكرت في استخدام الحمام المدرب علي حمل الرسائل المفخخة عبر خطوط العدو .. فقد كشفت وثائق هيئة الارشيف البريطاني مؤخرا ان احد مكاتب الاستخبارات العسكرية البريطانية اقترح إجراء تجارب علي استخدام الحمام ،كسلاح حربي، بتدريبه علي حمل المتفجرات المخلوطة بالمواد البيولوجية واختراق خطوط العدو بها، وقد تضمن اقتراح قائد المكتب ان تقوم ألف حمامة تحمل كل منها كبسولة محملة بالمتفجرات تزن أوقيتين وتهبط بها في أماكن متفرقة من أرض العدو.
وصــلــنــي بالإيــمــيــل ,,
سبحان الله .. وما يعلم جنود ربك إلا هو ..
أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..
الروابط المفضلة