أخيتي الكريمة :
من موقع" إسلام أون لاين " أهدي إليك هذا المقال ،
عسى الله أن ينفعك به :
[COLOR=black]
أقم جسراً بين عاداتك وأهدافك!

بقلم : نيفين عبد الله صلاح



إن سلوكنا اليومي المعتاد له علاقة وثيقة بالنتائج التي نحققها في حياتنا

فإذا لم نكن سعداء بالنتائج؛ فثمة شيء يحتاج تغيير...

[ALIGN=CENTER]هيا.. نفتش عن عاداتنا! [/ALIGN]

افهم عاداتك

خياراتك اليومية المتكررة هي عاداتك..

ولذا جاهد نفسك في أن تعتاد الصواب.

كثير من الناس يسيرون باتجاه إشباع وقتي لرغبة ما

وتكرار نفس الطريقة للإشباع يكون عادة.

كل عادة توصل لنتيجة..
كثرة الإنفاق وإن كان ممتعا إلا أنه يوصل للإفلاس..

التدخين وإن كان لطيفا لحظيا إلا أنه مدمر للصحة.

اعتياد ضرب أطفالك ؛ وإن كان يخلصك مما لا ترضاه منهم بشكل فوري

إلا أنه يدمر علاقتك بهم

أنت حتما لا تريد هذه النتائج :41:


إذن غيِّر النتائج بتغيير المقدمات...

ابنِ عاداتك

حدد أولوياتك

ركز على عادة واحدة في المرة..

فكر إيجابيا : "ماذا تريد؟"؛ وليس "ما الذي لا تريده".

فكل منا لديه عادات (غير مرئية) تتحكم في تصرفاته..

تلك هي عاداته العقلية ومعتقداته.

إن وعيك بنفسك يساعدك في تكوين عادات جديدة:

كيف تفكر؟
كيف تشعر؟
ماذا تريد فعليا؟
ما هي غايتك الحقيقية؟
كيف تريد أن تحيا؟

انتبه لصورة الذات.. فإذا ما حمل الإنسان من طفولته صورة سيئة عن نفسه فمن الغالب أن تتولد لديه أنماط لبعض العادات السيئة: كالتدخين؛ العنف؛ الاهتمام المبالغ بالمظاهر...

"إن المرء هو ما يفكر فيه" ولذا:

إنتبه لما تقوله عن نفسك ولنفسك؛

وتابع جيدا تنامي صورة ذاتك.

[ALIGN=CENTER]إننا بحاجة لاستبدال معتقدات بناءة بمعتقداتنا الهدامة. [/ALIGN][ALIGN=CENTER]

إن أردت أن تكون ناجحا .. ادرس عادات الناجحين.

إن أردت أن تكون قائدا.. ادرس عادات القادة..

إن أردت أن تكون ابنا بارا .. ادرس عادات الابن البار ..

فالناجحون قاموا باكتساب عادات ناجحة ..

ادرس هذه العادات :


ماذا يتبعون من طرق؟
ماذا يقولون لأنفسهم؟
ماذا يفعلون عند الضغط؟

كيف ينظمون أوقاتهم؟
فيم يفكرون؟
كيف يتعاملون مع مشاعرهم؟

ما عاداتهم اليومية ؛
و لماذا يقومون بها ؛
ما الذي يقرأونه ؟
ما الذي يؤثر فيهم؟ [SIZE=5][ALIGN=CENTER]

ابدأ

undefined

حدد تماما العادة الجديدة التي تتمناها ، مثل : " بر الوالدين "

حللها لأعمال يومية وأضف لهذه القائمة

ابتسم لهم

أنصت لهم إنصاتا لأتفهم مشاعرهم

أرتب حجرتي كل يوم

أقوم بشراء حاجياتهم مرة أسبوعيا ( يوم الخميس مثلا )

خذ قرارا بأن تفعل ما عليك أن تفعله .. افعل ما يكون عادة البر لديك

استحضر شكل العلاقة الدافئة بينك وبين أبويك

إذا ما أتممت ما تعهدت به لنفسك

فكر: لماذا أفعل هذا؟ ما النفع منه؟

[ALIGN=CENTER]"إنها الجنة" [/ALIGN]

قلها لنفسك إذا ما صعب عليك تنفيذ ما تعهدت به

قلها بصوت عال :P

[COLOR=Green

]"إنها الجنة"

undefined

فكر في هذه الجنة .. تخيلها .. تخيلها جيدا ..

حفز نفسك:

قل وتصور ..

الاستمرارية مفتاح النجاح

undefined

إن الشرط الأساسي لتكوين أي عادة هو الاستمرارية

وكأن الرسول عليه الصلاة و السلام حين أخبرنا بأ القليل الثابت خير من الكثير المتقطع.. فكأنما كان يريد أن يجعل البر والصدقة عادة . حتى لا يشق علينا اتباعها .. فنكون عادات الخير ..

كما لا يمكن بناء عدد من العادات الجديدة فى وقت واحد

وتذكر أن بناء العادات الجيدة يكتسح في طريقه بعض العادات السيئة

فهناك عادات سهلة وهناك ما هو أصعب..

كلما تغلغلت العادة لوقت أطول احتاجت وقتا أطول لتغييرها

وستندهش بعد فترة أنك لا يمكنك التخلي عن عادتك الجديدة المكتسبة

وهناك من العادات ما لا يظهر أثره إلا بعد فوات الأوان

مثل تدمير الصحة؛ تدمير العلاقات؛ تدمير ثروة..

أما تحسن عادة واحدة ، فيحسِّن مساحة من حياتك.. ثم تنسحب على بقية المساحات..

وتذكر

إذا داومت على القيام بما تفعله دوما .. فستحقق غايتك دوما ! undefined

نقل ممتاز .. وأفكاره مرتبه ..
جزيتِ خير جزاء ..

موضوع رائع.... جداااا مفيد ..

مشكوره على النقل.. وهذه النقطه

فكر في هذه الجنة .. تخيلها .. تخيلها جيدا ..

جداااا رائعه..

اي يجب الانسان ان يتخيل شكله اذا حقق الهدف الذي يتعب من اجله

ويفكر كيف ستكون حاله وسعادته تلك اللحظات..فهذا دافع قوي للنجاح وتحقيق الاهداف

جزا ك الله خير