الى من احبهم قلبي وابى ان يفارقهم ...
الى من تبتهج عيناي حين رؤياهم ...
الى من تطرب اذناي حين سماعهم ...
الى من كانوا سببا في سعادتي بعد الله حينما كنت ابحث عن اخوة لي في الله فاسعدوني
بكونهم اخوة لي واحبة ...
الى ... الى من عجزت كلماتي عن شكرهم ...
الى .... الغالية اسيرة الغربة ...
الغالية راسيل ...
الغالية الجمان...
الغالية درة الاسلام ...
الغالية فاهمة صح ...
الغالية شمس الضحى ...
الغالية سارة 2002...
الغالية بنت الجزيرة ...
الغالية التاج ...
وجميع مشرفي واعضاء وزوار لك ...
ها انا ذا اعود اليكم الى اخوتي ومنزلي الرائع ...
اعود لاسال عنكم وعن احوالكم داعية الله ان تكونوا باتم صحة وعافية باذنه تعالى...
اعود حاملة لكم ماتحمله الاخت في حين زيارتها لاخواتها ولمنزلها كل خميس بعد عناء اسبوع مضى احمل لكم هذا الحلى الذي ارجوا ان ينال اعجاب احبتي في الله
وطريقته هي ...
في الاخط نضع ...
3_ بيضات _ قليل من الفانيليا _ 3 ملاعق كبيرة حليب نيدو( بودرة)
نصف كاس زيت _ 1 ملعقة كبيرة خميرة سؤيعة _ 1- ملعقة صغيرة بكنج باودر
كاس وربع ماء ... تخلط جيدا .
ثم يعجن معها 3 كاس دقيق , بعد العجن ترش بالدقيق , وتترك لتخمر لمدة ساعة ونصف .
ثم تقسم الى ثلاثة اجزاء , وتفرد على شكل مستطيل ( يجب ان تكون _ صينية الفرد_
المفردة باليدين_ مدهونة بالزيت ومرشوشة بالدقيق )
ثم ترش بالحشوة ( قرفة مطحونة مع سكر مطحون )
تلف العجينة على شكل اسطوانه , وتقطع قطع صغيرة .
توضع في صينية مدهونة بالزيت .
وتدخل في الفرن , بعد نضجها ترش بالشيرة وتقدم ....اعتبروها وصلت
واخيرا كما وعدت ...
اهدي اليكم خلاصة مالدي مذكرة لكن اخوات الداعيات بالدعوة الى الحق ومتعة الاستمرار فيه لما نجد من الاجر والثواب العظيم من الله جل وعلا واليكم الموضوع ...
دعوة الى الحق ...
اختي الحبيبة ...
ان المراة المسلمة الواعية تدرك هدي دينها وان الانسان لم يخلق في هذه الدنيا عبثا , وانما خلق ليؤدي رسالته , ويحمل امانة , ويقوم بفريضة ، هي عبادة الله عزوجل لقوله تعالى : " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
وعبادة الله تتمثل في كل حركة من حركات الانسان الايجابية البناءة لاعمار الكون وتحقيق كلمة الله في الارض ةتطبيق منهجه في الحياة . وهذا كله من الحق الذي يجب على المسلمين والمسلمات ان يدعوا اليه .
ومن هنا تحس المراة المسلمة الصادقة بواجبها في دعوة من تستطيع من النساء الى الحق الذي امنت به , مبتغية بذلك الثواب الجزيل الذي وعد الله به الدعاة الى الله , كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه :
" فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير من ان يكون لك حمر النعم "
ان كلمة طيبة تلقيها المراة المسلمة في مجتمع من النساء غافل او في اذن امراة شاردة عن هدي الله فتفعل فعلها في النفوس تعود على الاخت الداعية بثواب جزل عظيم يفوق حمر النعم , انفس الاموال التي كان يتطلع اليها العرب انذاك , ويضاب الى هذا الثواب مثل اجر المراة التي اهتدت على يدها كما اخبر بذلك الرسول الكريم : " من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا "
ولا تستصغر المراة المسلمة الداعية بضاعتها من العلم حين تدعوا النساء الى الله فحسبها ان تبلغ ما حصلته من العلم او ماوصل الى سمعها من الموعظة والهداية ولو كان اية واحدة من كتاب الله وهذا مااوصى به النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه :
" بلغوا عني ولو اية .. "
فقد تصادف هذه الاية او الكلمة من كلمات الداعية مكمنا من مكامن الايمان فاذا شرارة الايمان تنقدح في نفس المراة السامعة فتقبل على الحق وتستضيء حياتها كلها بنوره الوهاج
ومن هنا لا تالو المراة المسلمة الداعية جهدا في دعوة النساء الى الحق وما احوجهن في هذا العصر الى الدعوة اليه مبتغية وجه الله مشيعة الوعي في صفوف النساء اللواتي لم يكتب لهن اكتساب الوعي والثقافة والتوجيه , مقدمة دليل على انها المؤمنة التي تحب لاختها ماتحبه لنفسها وهذه هي اخلاق الداعية المتميزة عن النساء العاديات وانها لاخلاق عالية ساميه نوه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم واثنى عليها ودعا لها بقوله : " نضر الله امريء سمع منا شيئا فبلغه كما سمع فرب مبلغ اوعى من سامع "
ان المراة المسلمة المستنيرة بهدي الكتاب والسنة كالمصباح المنير الذي يضيء الطريق للسالكات في الليلة الحالكة السواد ولا يمكن ان تحجب نورها عن اخواتها المتخبطات في عتمة الليل البهيم بعد ان رات الثواب العظيم الذي اعدها الله للداعيات المخلصات الصادقات .
اما الان فاقول لكم ...
لي لقاء اسبوعي اخر معكم باذنه تعالى ...
فاستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة
اختكم و محبتكم في الله ...
ندى البستان
الروابط المفضلة