كنت مع الأهل والاصدقاء خارج مدينة الرياض في عطلة نهاية الاسبوع.
وكان الجو ممطرا والجو بارد والساعة حوالي العاشرة ليلا..
وكانت الجلسة جميلة للغاية وممتعة والنار أمامي والقهوة والشاي وابريق الحليب حوالي النار وكلاُ يشرب مما يشتهي...
ولن تخلوا الجلسه من الكلام والضحك على بعض والنكت التي خرجت بكثره في هذا الزمان والسبب هو الفراغ.
وقال أحد الاصدقاء "عز الله ان فاكهة الشتاء هي النار"
وقا ل آخر وهو مؤيد لمقولة السابق وبعنف قال "اذا سألت احدا هل رحتوا البر وأجابك: بنعم فسأله هل شبيتوا نار واذا قال لك لا فقل له اذن لم تخرجوا للبر"..
وقال أحد الجالسين في زاوية المجلس ولم أرى الا عيناة من البرد قال ضاحكا : كنه فلان يروح للبر ولا عمرة ( شب نار) يخاف تكتمه وهو في البر وضحك من في المجلس..
وقال الثاني لا مامعك سالفه اصله مايعرف يشعل النار (اثول(...
قال الثالث: قد اشعلها اول حياته وقرب وجهه لها وكلت هدب عيونه وتعقد بعدها..
قلت انا : تبون الحقيقة صحيح ان فاكهة الشتاء النار لكن فاكهة المجلس هي سرعة القذف وبدون مقدمات او مبررات...
اخواني اخواتي للاسف الشديد انتشر بيننا في هذا الزمان النميمة في البيت وبين الاقارب وبين الزملاء والزميلات في المدرسة وفي العمل وهذا الشيء محرم في الشرع ومسبب للفتن.
قال تعالي ( ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم أن يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه (
احبابي ان اللسان اذا تعود على القذف وعلى السب اصبح سهلا عليه فحاول ان تسيطر على لسانك فهو حصانك واذا صنته صانك
وكل شي يغفره الله بعد مشيئته سبحانه تعالي الا النميمه فخصمك ليس الله أنما الشخص الذي أنتهكت عرضه .
وتقبلوا خالص التحية والتقدير
منقول ...
الروابط المفضلة