السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخواتي العزيزات أنا حزينه لقراءتي لهذا الخبر :
اشاد تجمع علماء الشيعة في الكويت بالتقرير السنوي لوزارة الخارجية الامريكية حول حرية الاديان في الكويت واكد
في بيان له امس انه لا يستغرب التقرير الامريكي خاصة ان الكويت تقوم بخطوات جدية لمكافحة التعصب الديني ونشر التسامح الديني واحترام الحريات العقائدية لمواطنيها المقيمين على ارضها.
واضاف بيان التجمع «لا نجازف اذا قلنا ان من ابرز ما قامت به الكويت في هذا المجال انشاء الادارة الخاصة
بالاوقاف الجعفرية في الامانة العامة حيث ارتأت أمانة الاوقاف ان لا تترك اخوانها المواطنين الشيعة في ادارة
اوقافهم فأنشأت هذه الادارة لتكون نواة حقيقية لتفعيل مفاهيم التقارب والتآخي بين المسلمين على الصعيدين
الرسمي والشعبي ولكي يكون للشيعة من ابناء الكويت دورهم الفعال في تنمية المجتمع وتنشئة الافراد النشأة الاسلامية على حب الخير للجميع واحترام الاخرين.
وقال البيان ان التجمع مطمئن الى ان هذه خطوة ستعقبها خطوات قريبا جدا فلسوف تنشأ محكمة شرعية جعفرية بقضاة كويتيين من الشيعة.
واضاف لقد اكد التجمع مرارا على لسان أمينه العام على ضرورة تدريس الفقه الجعفري وتضمينه المناهج
الدراسية في المراحل المختلفة وتزويد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بعلماء شيعة يدرسون الفقه الجعفري
الموسع في الكلية حتى يدرس طالب العلوم الدينية كافة الآراء المذهبية ويحترمها لتنطفىء نار الفتنة ويحترم كل
صاحب رأي رأي اخيه فانه بالعلم يسود الخير والصلاح في المجتمع وبالجهل بما عند الاخرين يسود سوء الظن
والشك والتطرف ولذا اكمالا للمسيرة الديموقراطية والحرية في الكويت نرى من الضروري ان توافق الحكومة
الموقرة فورا ومن دون أي تردد وتأمل على تدريس فقه الامام جعفر الصادق عليه السلام في كافة المجالات التعليمية.
وهذا الرد من النائب الفاضل الدكتور : وليد الطبطبائي :
الطبطبائي: مطالبة المهري بإدخال الفقه الجعفري بالمناهج غير واقعيه
ردا على مطالبة السيد محمد باقر المهري بإدخال الفقه الجعفري في مناهج التدريس الإسلامي بالجامعات والمدارس
الكويتية ليدرسها الطلبة قال النائب الدكتور الطبطبائي: «ان مطالبات المهري غير واقعية وتشجع على الفرز الطائفي
للمجتمع الكويتي»، وأضاف «لا شيء يمنع الشيعة في الكويت من دراسة وتعلم الفقه الشيعي ولكن ان يفرض
على 85 بالمائة من الطلبة وهم من السنة دراسة مذهب آخر أمر غير منطقي وربما يولد ردود فعل متطرفة في
الكويت نحن بغنى عنها»، وأشار إلى ان «المناهج الإسلامية في المدارس في غالبيتها عامة ولا تركز على فقه
معين وإذا أراد طالب شيعي الاستزادة من فقه مذهبي فإن هناك وسائل أخرى لتحقيق ذلك»، ولاحظ أنه في دولة
مثل إيران «يدرس الفقه الشيعي وحده في المدارس الحكومية لأنه فقه الأغلبية».
وأهاب الطبطبائي بالمهري وجمعية علماء الشيعة «مراعاة الواقع الوطني وعدم الاستقواء بقوى عظمى مثل أمريكا
تثير موضوع الحريات الدينية في المنطقة لممارسة ضغوط سياسية ولبث الفتنة بين المسلمين وليس لتحقيق هذه
الحريات أو الديموقراطية».
الروابط المفضلة