اللعب ثقافة، وتطوير، وابتكار، وخلق
هذا مايؤكده علماء النفس
فالعبة عنصر أساسي في حياة الطفل،وليست مضيعة للوقت،فهي:
ـ تنمي القدرات الحركية والجسمانية لدى الطفل علاوة على تنمية الذكاء،اذ يكتشف عن طريقها العالم من حوله.
ـ تستهلك طاقة الطفل الزائدة،اذ يعطيه اللعب الفرصة للحركة أو الجري، مما يعمل على فتح شهيته،ويشجعه على
النوم السريع بعد مجهود اللعب،وبذللك ينمو نموا طبيعيا وسلسا.
ـ تساعد على جعل الطفل اجتماعيا،لأنه يشارك اخوته وأصدقاءه بما يملك من العاب.
ـ تساعده على توجيه عقله بالطريقة الطبيعية التي تلائمه،كما تعينه على اكتشاف مقومات شخصيته ومواهبه
الخاصة التي تنعكس على حياته في المستقبل.
ولقد كشفت دراسة أجرتها جامعة الدول العربية أن العرب يستوردون 95% من ألعاب أطفالهم،والتي تذهب عوائدها الى دول أخرى،الأمر الذي يجب أن يحفز رجال الأعمال العرب الى أقتحام هذا المجال بدلا من تركه أمام لعب غريبة
تنقل للطفل العربي المسـلم القيم والمفاهيم التي يتناقض الكثير منها مع ماهو سائد في مجتمعه العربي.
لعبة عربية.......البديل الغائب.
ان أسواقنا العربية تخلو تقريبا من أي ألعاب منتجة عربيا، فجولة سريعة في أسواقنا وأرفف محلاتنا لاستعراض
أسماء الألعاب الموجودة تكشف المشكلة: أبطال النينجا، سلاحف النينجا،البيكيمون،ميكي،ميني،بطوط، باربي،
ساندي بل،جراندايزر،سوبرمان،باتمان..
فمتى نجد في الأسواق لعبة عربية،باسم عربي؟!
منقول............للأستفادة..
وبرأي وكما قرأت في بعض الكتب أن هذي الألعاب تكون أسماء لبعض الأصنام عندهم، وللأسف أنا أبناءنا
بدل من تعويد السنتهم الطرية على ذكر أسماء شخصيات معروفة لدينا،،، نعودهم على نطقها...
الروابط المفضلة