السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيف حالكم إن شاء الله بخير
عندما كنت اتصفح في احدى المنتديات العلمية قرأة هذا الموضوع واعجبني واحببت أن انقلة لحبيبات للفائدة
فلنرا اعجاز الخالق في الرقم 7
الذرة : نجد أن الإلكترونات تدور في حول النواة في سبع مستويات مدارية متتالية من مستويات الطاقة .
الأرض : تتكون من سبع قارات ، كما تتكون من سبع محيطات . وتتكون من سبع طبقات يعلو بعضها البعض .
غلاف الأرض الجوي ( السماء ) : يتألف من سبع طبقات .
القمر : يمر القمر في سبع مراحل .
الكواكب السيارة غير الأرض ( السماوات السبع ) : توجد سبع كواكب سيارة في المنظومة الشمسية غير الأرض
ولقد تكررت الأيات التي جاء فيها ذكر ( السماوات السبع ) وبهذا اللفظ سبع مرات ، في سبع آيات متفرقات في كتاب الله ، وهي معجزة قرآنية في أن هذه تدل على تلك : سبع آيات متفرقات فيها ذكر لسبع سماوات .
قال الله تعالى : ( الذي خلق سبع سماواتٍ طباقاً ) 3 سورة الملك ، السبع الطباق هي الكواكب السيارة .
الموجات الكهرومغناطيسية :
أ – يتكون الضوء المرئي من سبع ألوان.
ب – يتكون الضوء غير مرئي من سبع أنواع من الإشعاعات ( كونية ، غاما ، إكس ، فوق بنفسجية ، تحت الحمراء ، الرادار والموجات الدقيقة ، الأشعة الراديوية )
خلق الإنسان : إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في سبعة أطوار ، قال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفةً في قرارٍ مكينٍ ، ثم خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغةً فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأنه خلقاً ءاخر فتبارك الله أحسن الخالقين )12 – 14 المؤمنون
رزق الإنسان : جعل الله رزقه في سبعةٍ قال الله تعالى : ( أنا صببنا الماء صباً ، ثم شققنا الأرض شقاً ، فأنبتنا فيها حباً ، وعنباًً وقضباً ، وزيتوناً ونخلاًًً ، وحدائق غلباً ، وفاكهةً وأباً ) 25 – 31 سورة عبس
السعي بين الصفا والمروة ، الطواف حول الكعبة ، رمي الجمرات : كلها عبارة عن سبعة .
أيام الأسبوع : سبعة أيام .
خلق الله سبحانه وتعالى السماوات والأرض في سبعة أيام .
هذا شيء بسيط حول الرقم سبعة ، لأنه هناك أشياء كثيرة لم أوردها فأعذريني مرة أخرى .
ونجد أن التكرار للعدد سبعة لم يكن معروفاً في العصور القديمة وفي عصر نزول القران بالذات ، مثل الحقائق التي تخص الذرة ، والأرض بقاراتها وطبقاتها وجوّها ومحيطاتها والكواكب السيارة و النجوم و إشعاعاتها .
فلا يمكن لأحد أن يُماري في أهمية هذا التكرار المدهش ، ومغزاه . فأن يكون هذا التكرار ناشئاً عن المصادفة هو أمر لا يصدقه أحد ، و إنه ليدل على النظام ، والحساب ، وعلى صنع الصانع ، وخلق الخالق ، والقدرة القادرة ، والتدبير المحكم الدقيق .
ثم إن هذه النمطية المتكررة لتدلّ على أن الصانع واحد ، و أن الخالق هو نفسه ، في جميع الحالات . هي تدل على وحدانية الخالق سبحانه الذي سبح له ما في الوجود طُراً ...
قال الله تعالى : ( صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ) 88 سورة النمل .
نقل للفائدة
تقبلو تحياتي
الروابط المفضلة