(قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ)

آية كريمة لو طبقت على حياتنا لتغيرت ولأصبحت بإذن الله عز وجل أسهل وأبسط وأجمل

فهذه الأحقاد والشحناء ماكانت لتكون لو وضعت هذه الآية العظيمة نصب أعيننا .
.
.
وهذا الركض المتوالي على هذه الدنيا ماكان ليوجد لو تذكرنا هذه الآية الكريمة في كل حين .
.
.
وهذه القلوب المريضة بحب الدنيا وشهواتها ماكانت لتمرض وتسقم لوعُمّرت بكتاب ربها

وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم .


نعم متاع الدنيا قليل ... فلماذا كل هذا التعلق بها ؟

صدقت ياأختاه
الدنيا تلهوا بنا وتاخذنا بزخارفها
جزاك الله خيرا حبيبتنا شمس الحق موضوع خفيف ومفيد

بوركت ياااااااا اختاة
ووفقك الله خيرا

جزيت خيرا

صدقتي أخيه .. لو نعتبر بآيات الله ما غرتنا الدنيا وشهواتها .. ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) .. فأين المعتبر ؟!

بــــوركتي يا غاليه ..

نعم والله .. والآخرة خير لمن اتقى ..
وقفة رائعه ..
بارك الله فيك غاليتي وقدوتي

بارك الله فيكِ على هذه الوقفة الطيبة ...

ايه والله..
غفر الله لنا تقصيرنا وزللنا..

كتب الله اجرك وأثقل ميزانك على هذه الوقفات الغاليه..

قال تعالى :
( قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً ) ..
وقال تبارك وتعالى :
( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) ..
( وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) ..
( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) ..
( إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ) ..
( يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ) ..
( مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ ) ..
( فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) ..
( فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ) ..
- نعن لقد وصف الله تبارك و تعالى الحياة في أكثر من آية بأنها متاع و قليل .. وأنها دنيا أي دنيئة وزائلة .. وأن السعادة الحقيقة والنعيم المقيم إنما يكون في الآخرة ..
فهل تستحق منا هذه الحياة ( المتاع القليل ) أن نقضيها في اللهو والجري وراء الشهوات والملذات ..
وهل تستحق منا هذه الحياة أن نقضيها في التحاسد والتباغض والشحناء ..
هل تستحق منا هذه الدنيا كل هذا العناء والتعب من أجل ماذا .. ؟!! ظل زائل سرعان ماتذهب لذته وتزول شهوته ..

لا والله لا تستحق ..
أسأل الله أن لا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ..

غاليتي شمس الحق ..
وقفة قصيرة تستحق أن نتوقف عندها وأن نراجع أنفسنا ونحاسبها ..
بارك الله فيك ووفقك لما فيه الخير ..

بارك الله فيك أختي شمس الحق ..

أضأتي بشموع إيمانك هذه الصفحة نوراً ..

بكلمات قليلة ذات معاني عظيمة ..

نعم .. إنها دنيا لا تستحق أن تكون أكبر همنا ..

بوركتِ أخيتي الغالية أينما كنتِ وجعل ذلك في موازين حسناتك ..



جزاك الله خيرا أختي الحبيبة السلفية على ما أكملتي به من آيات مباركة ..

اللهم آمين .. اسأل الله أن لايجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ..