من أنواع حفظ الله لعبده في دينه أن العبد قد يسعى في سبب من أسباب الدنيا من
الولايات أو التجارات أو غير ذلك، فيحول الله بينه وبين ما أراده لما يعلم له من
الخيرة في ذلك وهو لا يشعر مع كراهيته لذلك.
قال ابن مسعود : إن العبد ليهمّ بالأمر من التجارة أو الإمارة فينظر الله إليه فيقول
للملائكة: اصرفوه عنه، فإني إن يسرته له أدخلته النار فيصرفه الله عنه، فيظل يتطير
يقول: سبقني فلان، دهاني فلان، وما هو إلا فضل الله عز وجل.
فمن أراد أن يتولى الله حفظه ورعايته في أموره كلها فليراع حقوق الله عليه
ومن أراد ألا يصيبه شيء مما يكره فلا يأتي شيئا مما يكرهه الله
يامن تريد النجاة من الأخطار 000أحفظ الله .
"احفظ الله يحفظك .... احفظ الله تجده تجاهك"
الروابط المفضلة