ستسألون جميعا ,, وأقل شئ تفعلونه الدعاء ,, فأين هو؟؟؟؟!!! **
عراقيون: تحيا الحرية.. والبيرة بـ200 دينار
بغداد - أوس الشرقي - إسلام أون لاين.نت/ 30-4-2003
الآن كل شيء يباع بشوارع بغداد
"أتت أمريكا بالحرية للعراق بعد أن سمعنا الكثير عن حريتها التي ستصدرها لنا، عبرت أمريكا المحيطات من أجل حريتنا، وجندت إعلامها كله من أجل حريتنا، طارت طائراتها علينا، وقصفت بيوتنا، ودمرت حدائقنا، من أجل حريتنا انهمرت صواريخها على رؤوسنا! من أجل حريتنا فتحوا أبواب السجون وسمحوا للصوص بحرية أن ينطلقوا في مؤسساتنا! من أجل حريتنا سرقوا مبانينا وسمحوا بكل الفوضى".. هكذا عبر المواطن العراقي رشيد الموصلي عن غضبه إزاء ما ارتكبته الولايات المتحدة في بلاده تحت مسمى الحرية.
وأضاف الموصلي ساخرًا لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الأربعاء 30-4-2003 "اليوم بعد أن استقر الأمر لهم سمحوا للأحزاب أن تستولي على مباني ومؤسسات الدولة، وبدون تحديد لعدد المباني لكل حزب؛ فنحن في عصر الحرية".
وأصبح من المألوف في بغداد الآن مشاهدة بائعي الخمور، وهم يعرضون سلعهم على السيارات والأرصفة في كل مكان، بينما تتردد صيحات بعضهم "نعم للحرية.. البيرة بـ200 دينار"، بل ويمكن أيضًا رؤية شاربي البيرة في الشوارع بدون خجل من الناس.
ويقوم بعض الباعة في الأسواق ببيع قطع سلاح الكلاشينكوف والرومانات (أي القنابل والمسدسات)، ومختلف أنواع الذخائر، وسعر هذه الأسلحة بعضها أقل من سعر كيلو اللحم، بينما يبلغ سعر دفاتر الخدمة العسكرية مع الأختام بـ 500 دينار فقط.
ويقول أحد الباعة العراقيين الذين يفترشون الأرض في أسواق المناطق الشعبية لبيع أرقام السيارات ومعها الأرقام الثبوتية الخاصة بها: إنه يبيع الواحدة منها مختومة وجاهزة لإضافة اسم السارق فقط بـ25 ألف دينار عراقي (أي ما يعادل 12.5 دولارًا).
ويشير العراقي عامر صبري إلى أن الأطفال يقومون أيضًا ببيع الأقراص المدمجة والأفلام والمجلات الإباحية علنًا بلا خوف ولا خجل.
وتساءل صبري قائلا: "لا نعرف كيف دخلت هذه الكميات من المجلات والأفلام وبهذه السرعة إلى البلاد"، مشيرًا إلى أن ألعاب القمار التي تعتمد على النرد التي كان الشباب يخافون أن يشاهدوها من بعيد أصبح بعضهم يلعبها ومحترفًا بها.
وقال صبري بأسى: "منذ أن جاءت أمريكا لنا بالحرية لم نسمع صوت الأذان في أوقات الصلاة، ولم نسمع تلاوة واحدة للقرآن الكريم في الإذاعات الجديدة، مثل إذاعة العراق الجديد وإذاعة العراق حر في بغداد".
وحينما توجهت إلى أحد محلات الأجهزة الكهربائية، يملكه شخص يُدعى "علي النار"، وجدته يبيع الستالايت وكروت فك التشفير.
وعندما سألته: متى استطعت أن تستورد هذه الأجهزة، فقبل أيام كانت هذه الأجهزة ممنوعة، واليوم لا يوجد محل لبيع الأجهزة الكهربائية إلا وقد عرض أنواعًا منها؟! أجابني قائلا: "لقد جلب لي الأجهزة اثنان من التجار لا أعرفهما، وقالا لي لا نريدك أن تشتري، اعرض البضاعة في محلك وما تبيعه خذ عمولتك منه وأعطنا سعره الذي اتفقت معنا عليه".
قلت له: هكذا بكل بساطة بدون أي ورقة أو إقرار، أجاب "والله بدون أي شيء".
البيت الأبيض يعلن أنه لن يمنع 'الجمعيات المسيحية' من ممارسة مهامها التنصيرية داخل العراق
مفكرة الإسلام: ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي أنه لن يمنع ما أسماه 'الجمعيات الخيرية المسيحية' من ممارسة مهامها التنصيرية داخل العراق.
وقالت المجلة في عددها على الإنترنت الذي نشر اليوم الخميس أن جمعية الكتاب المقدس الدولي أرسلت إلى العراق 10 آلاف نسخة من كتيبات باللغة العربية وتحمل عنوان 'المسيح جاء بالسلام'.
وأضافت أن الجمعية تعتزم إنتاج ما يقرب من 40 ألف نسخة أخرى في شهر مايو الجاري غير أنه لم يتم الإعداد بعد لنسخ هذه الكتيبات باللغة الإنجليزية.
ولم تنشر جمعية الكتاب المقدس الدولي أسماء ما تسميهم بـ'الجماعات الخيرية' التي ستقوم بتوزيع تلك الكتيبات في العراق.
ويقول روبرت فيزرلين المتحدث باسم التحالف المسيحي المبشر -إحدى الجمعيات المسيحية التي ستقدم على الخطوة نفسها- للمجلة 'سنكون حذرين إزاء هذه المسألة'.
وأضاف موضحًا 'سيتم الإشارة إلى المبشرين على أنهم عاملون تابعون لكنيسة مسيحية' مشيرًا إلى أن كلمة التبشير أصبحت كلمة سيئة.
أما مارك كيللي المتحدث باسم مجلس التبشير الدولي فأكد أنه سيتم إرسال أيضًا نسخ من الكتاب المقدس إلى العراق مشيرًا إلى أن المجلس يقوم بإرسال الأطعمة في صناديق مكتوب عليها كلمات من الكتاب المقدس.
كانت منظمتان تنصيريتان أمريكيتان هما المؤتمر المعمداني الجنوبي أكبر التجمعات البروتستانتية في الولايات المتحدة، وفرانكلين جراهام ساماريتانس بيرس قد أعلنتا أواخر شهر مارس 2003 أنهما تعدان فرق عمل لدخول العراق ونشر الديانة المسيحية بين مواطنيه بعد انتهاء الحرب,,.
الروابط المفضلة