بسم الله الرحمن الرحيم
وهو عند الله عظيم!!!..
أخياتي في الله ..
في حادثة الإفك التي حدثت لأمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
قصص وعبر ودروس لكل معتبر
كما قال تعالى : (( لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم ))
ومن هذه المواقف العجيبة موقف ضرتها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أمنا أم المؤمنين زينب رضي الله عنها
إذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل زوجته زينب بنت جحش رضي الله عنها عن أمر عائشة رضي الله عنها
فقال : يا زينب ما علمت مما رأيت
فقالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ووالله ما علمت عليها إلا خيرا
قالت عائشة رضي الله عنها : وهي التي كانت تساميني ( تنافسني في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم )
فعصمها الله بالورع.
أين الورع يا نساء الأمة يا فتيات الانترنت يا عضوات المنتديات ؟!!..
أين الورع من حياتنا..في بيوتنا ..في مجالسنا..في منتدياتنا..في نقولنا ..في تربيتنا لأولادنا؟؟؟..
اسمعن لهذا الإنذار النبوي الذي لا ينطق صاحبه عن الهوى:
(( إن أحدكم ليقول كلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً ))
أو كما قال صلى الله عليه وسلـم.
وقد استعظم الله ما استبسطه الناس في حادثة الإفك حيث قال تبارك وتعالى:
( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)
أخياتي..
ليس الإفك فقط هو رمي المؤمن في عرضه ،
بل حتى من نقل الباطل دون تثبت مشارك في الوزر والبهتان..
ومشارك في نشر الفاحشة في اللذين آمنوا..والعياذ بالله.
أختـــكن
الروابط المفضلة