فلسطين هذا المساء...أخبار وتقارير</STRONG>

اولمرت للرئيس ابو مازن: اذا ساد الهدوء قطاع غزة اسبوعين سنعمل على توسيع التهدئة لتشمل الضفة

بيت لحم- معا- قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ابلغ الرئيس محمود عباس انه سيوافق على توسيع التهدئة المفترضة في حال نجحت السلطة في فرض هدوء لمدة اسبوعين في قطاع غزة.

وفي تقرير اعدّه الصحافي افي زخاروف كشفت الصحيفة نقلا عن مصادر فلسطينية أنه وخلال اللقاء الاخير بين اولمرت وابو مازن قبل 3 اسابيع طالب ابو مازن بشدة ان تتسع التهدئة لتشمل الضفة الغربية ايضا لانه من دون ذلك لا يستطيع ضبط التهدئة قي قطاع غزة - وانه من دون نتائج ناجحة للتهدئة سوف يقوى التيار المتطرف في الاراضي الفلسطينية حسب قول الرئيس الفلسطيني.

" لقد حصلنا على موافقة الجهاد الاسلامي وكذلك حماس على توسيع التهدئة ولكن اسرائيل هي التي رفضت " قالت مصادر فلسطينية رفيعة لصحيفة هارتس ، وتضيف هذه المصادر ، كان رد اولمرت على ابو مازن : اذا توقف الفلسطينيون في غزة عن اطلاق الصواريخ لمدة اسبوعين وكفوا عن تنفيذ اية عمليات يمكن ان نتحدث عن توسيع التهدئة.

وحذّرت هذه المصادر من ان خروج لقاء عباس اولمرت الاخير من دون نتائج سوف ينعكس سلبا على الواقع في الاراضي الفلسطينية ، كما وانتقدت هذه المصادر وزيرة الخارجية الامريكية بشدة على مواقفها وتصريحاتها.

كما كشف النقاب انه وخلال اللقاء الثلاثي بين اولمرت عباس وكونداليسا رايس في التاسع عشر من شهر فبراير قال رئيس السلطة لاولمرت : بصراحة لم نحقق اي شئ في هذا اللقاء ومع ذلك سنواصل الحوار . وردّ اولمرت عليه : صحيح ان اللقاء كان صعبا وانا لا أزال تحت تأثير التطورات الاخيرة من حكومة الوحدة وعدم التزامها بشروط الرباعية.

مدراء المكاتب ، رفيق الحسيني مدير مكتب ابو مازن ويورام طوروبوفيتش مدير مكتب اولمرت تساءلا : ما الذي خرج من هذه اللقاءات ؟؟؟ وقالت المصادر ان كونداليزا رايس اقترحت البدء بمفاوضات مرحلية لتهدئة ، ولكن الجميع كان يعرف ان اقتراحها هذا كان لاجل اظهار زيارتها وكأنها ناجحة . كما اضافت ان فشل اللقاءات هذه تغذي مواقف حماس والجهاد الاسلامي بالتأكيد . كما ستعمق الشعور بالخذلان عند الجمهور الفلسطيني الذي لم يلمس افراج عن اسرى او رفع حواجز .

ومن جانبه مسؤول في الامن القومي الفلسطيني محمد دحلان قال نهاية الاسبوع ان السلطة لا تمانع في مواصلة الحوار مع اسرائيل الا ان اولمرت لا يملك المقدرة على الذهاب في تسوية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــ

الاتحاد الأوروبي يتجنب فك الحصار ويستأنف الاتصالات مع وزراء فتح
اليوم / أثنى وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، أمس السبت، على المبادرة العربية للسلام في الشرق الاوسط واتفقوا على التعامل مع الاعضاء غير المنتمين لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة.
وقال الوزراء انهم سيبحثون سبل اعادة توجيه المساعدات للفلسطينيين نحو بناء المؤسسات والتنمية الاقتصادية خلال محادثات مع وزير المالية سلام فياض. لكنهم حذروا من توقع استئناف المساعدات المباشرة بين عشية وضحاها للسلطة الفلسطينية.
وعبر الوزراء عن دعمهم الكامل للمبادرة العربية التي أعيد طرحها خلال قمة الرياض الاسبوع الماضي وتعرض على اسرائيل السلام واقامة علاقات مقابل الانسحاب الكامل من الاراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967 وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي بينيتا فيريرو فالدنر للصحفيين مبادرة السلام العربية وايضا رد الفعل الايجابي الى حد ما لرئيس الوزراء ( الاسرائيلي ايهود) اولمرت اشياء طيبة للغاية. وقال وزير الخارجية الاسباني ميجيل انخيل موراتينوس للصحفيين بعد ان ناقش وزراء الاتحاد الاوروبي الوضع في الشرق الاوسط لا يجب على المجتمع الدولي ان يهدر تلك الفرصة (للسلام). لقد أهدرنا بالفعل الكثير من الفرص. وقال موراتينوس لدينا موقف عملي للتعامل مع كل المحاورين غير الاعضاء بحماس. وخص بالذكر وزراء المالية والداخلية والخارجية . ووجهت فالدنر الدعوة الى وزير المالية الفلسطيني سلام فياض وهو شخصية مستقلة لزيارة بروكسل يوم 11 ابريل نيسان لبحث سبل تحويل مساعدات الى الفلسطينيين. وقالت هي ووزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان الآلية المؤقتة لتوزيع المساعدات التي تتجنب الحكومة سيتعين ان تبقى لفترة أطول.
وقال شتاينماير في مؤتمر صحفي سنواصل الاعتماد على الآلية المؤقتة للتمويل الى ان نستطيع تقييم الحكومة الجديدة وامكانيات وزير المالية الجديد.
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ان الامر سيستغرق من فياض شهورا حتى يكون مستعدا لتسلم المساعدات معتبرا أن هناك خللا كبيرا في الماليات الفلسطينية.
وأطلعت فالدنر الوزراء على مقترحات بشأن تحويل المزيد من المساعدات المخصصة شهريا لمعيشة 150 الف عائلة فلسطينية الى اعادة بناء المؤسسات التي قد تساعد في حدوث انتعاش اقتصادي وتهيء لاقامة دولة فلسطينية. وقال مسؤولون اوروبيون ان الوزراء اتفقوا على ان الاتحاد الاوروبي سيدعو الى التعاون بين رباعي الوساطة الدولية الذي يضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة وبين الرباعي العربي الذي شكل مؤخرا ويضم المملكة العربية السعودية ومصر والاردن والامارات العربية المتحدة. ولم تبد المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي غادرت أمس السبت المانيا في جولة تستغرق ثلاثة ايام تشمل لبنان والاردن واسرائيل والاراضي الفلسطينية تفاؤلا بامكان احراز تقدم سريع. وقالت في برلين الآن يجب ان نرى حجم الحركة الذي يمكن ان نحصل عليه من هذا الامر من أجل عملية السلام في الشرق الاوسط وإن كنت أعتقد ان الطريق أمامنا مازال طويلا جدا وصعبا.

--------------------------------------------------------------------------------

هآرتس: فتح تشكل جهاز أمني لاحتمال أي مواجهة مع حماس
فلسطين الآن- :قالت مصادر إعلامية إسرائيلية ان حركة " فتح" تعمل في إنشاء جهاز أمني فلسطيني جديد مهمته الوقوف في وجه حركة حماس ويشمل الآف من الرجال.

وفي تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" على صفحتها الأولى اليوم1/4/2007م قالت هذه المصادر ان الجهاز الذي سيضم الآلاف الفتحاويين ستكون مهمته الوقوف في وجه حماس اذا ما وقعت اية مواجهة قادمة.

وأكدت الصحيفة أن حتى الآن جرى تجنيد 1400 جندي للجهاز " القوة الخاصة" ومن بينهم نحو 1000 مجهزون ومدربون عسكرياً, كما ان عدة مئات منهم خضعوا للتدريب في مصر.

رفضت تحويل السلاح

كما قالت الصحيفة ان عدة مئات من حرس الرئيس أبو مازن يتدربون في مصر, حيث رفضت أمريكا وإسرائيل قبل أسبوع نقل الأسلحة المطلوبة لأمن الرئاسة.

وإستناداً الى مصادر فلسطينية, قالت "هآرتس" ان 350 جندي من " القوة الخاصة" خرجوا الى مصر قبل 3 اسابيع حيث سيخضعون لتدريب وتأهيل في قاعدة للجيش المصري تحت إشراف مدربين فلسطينيين ومصريين, ومن بين المسؤولين الفلسطينيين سامي أبو سمهدانة من قادة حركة فتح .

وتواصل "هآرتس" القول: ان عملية التجنيد للجهاز الجديد بدأت قبل شهر ونصف الشهر وانه جرى ضم نخبة من جنود وعناصر من المخابرات الفلسطينية والأمن الوطني الى هذا الجهاز " لتطعيم" المجندين الجديد بهم.

وفي نفس السياق ذكرت هآرتس أن العديد من التدريبات في تجري قواعد مصر, وتتواصل في معسكرات أريحا وقطاع غزة حيث جرى مؤخراً تخريج 500 جندي انضموا الى حرب الرئاسة.

وحسب مصادر اعتمدت عليها "هآرتس" فأن شروط الانضمام الى هذا الجهاز قاسية وصعبة جداً " كل من له صلة قرابة مع شخص في حماس لا يجري تجنيده".

مواجهة حماس

ومن مهمات الجهاز الجديد التدخل بسرعة في اية تواجهه مع حماس في غزة, حيث ان حماس تنظر الى " التهدئة" الحاصلة مجرد فترة وجيزة وفي اللحظة التي تشعر فيها حماس, باستعادة قوتها العسكرية فأنها ستهاجم.

وتقول "هآرتس" ان حرس الرئاسة والقوة الخاصة من أهم الأجهزة التي سيعّول عليها حينها للوقوف في وجه حماس.

وتشتكي المصادر الفلسطينية على حد قولها من نقص العتاد والسلاح في أجهزة فتح وان 200 بندقية فقط دخلت لجماعة أبو مازن في الأشهر الثلاثة الماضية بموافقة إسرائيلية فيما يطالب أبو مازن ويضغط على الأمريكيين وعلى كونداليزا رايس والوفد الأمريكي ديفيد دولتش خلال زيارتهما الاخيرة لرام الله السماح بادخال السلاح الى أجهزته, كما تقول الصحيفة ان طلباً مماثلاً جرى تقديمه لإسرائيل, الا ان أمريكا وإسرائيل رفضتا هذا الطلب وترفضان اي تسليح لأجهزة فتح الأمنية.

ويعطي العقيد سامي أبو سمهدانة ولاءه لمحمد دحلان بالأساس, حيث كان خرج في بداية انتفاضة الأقصى للعلاج في مصر من مشاكل في قلبه ولم تسمح إسرائيل له بالعودة, فعاد عن طريق الأنفاق.

--------------------------------------------------------------------------------

اعتداءات مسلحين من "فتح" ضد عناصر "حماس" متواصلة بالرغم من "اتفاق مكة"
المركز الفلسطيني للإعلام / دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حركة "فتح" إلى رفع الغطاء عن العناصر المسلحة التي تنتمي إليها، والتي تواصل اعتداءاتها ضد قيادات وعناصر ومؤسسات "حماس"، وحثتها على وقف حملات التحريض، التي لم تتوقف من جانب مؤسساتها والناطقين الرسميين باسمها، بحق رموز "حماس" وهيئاتها.

واعتبرت حركة "حماس" في تقرير رصدت فيه الاعتداءات الميدانية والأنشطة التحريضية من جانب كوادر وفعاليات "فنح" ضدها، عن الفترة (1/3 ـ 25/3/ 2007) أن هذه الممارسات (الفتحاوية)، التي اعتبرتها بمثابة خرق لـ "اتفاق مكة"، لا تخدم بالمطلق "المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، بل تصب في مصلحة العدو الصهيوني، الذي تروق له مشاهد الصراع الفلسطيني الداخلي".

الالتزام باتفاق مكة

ودعت الحركة لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية إلى أخذ دورها، والوقوف في وجه من أسمتهم "مثيري الفتن والنافخين في نارها، والعمل على فضح ممارساتهم". وأكدت "حماس" أنها بالرغم مما تعرضت له، "ملتزمة بروح ونص اتفاق مكة"، مشددة على أنها "ستحافظ على حالة الهدوء"، التي تجسدت في الآونة الأخيرة، وقالت "سنعمل دائما على تعزيز الوحدة الوطنية، وتحقيق الشراكة السياسية الحقيقية بين أطياف العمل الوطني".

وذكرت "حماس" أن الاعتداءات التي ارتكبها مسلحون ينتمون لـ "فتح"، يمكن تصنيفها في المجمل إما في خانة إطلاق النار، الذي أدى إلى وقوع حوادث قتل واغتيال، أو حدوث إصابات مختلفة، أو استهداف لشخصيات اعتبارية، أو إعاقة عملها، أو إلحاق الضرر بمنازلها ومحلاتها، وترويع من فيها، أو في خانة خطف قيادات وعناصر الحركة، أو عناصر "القوة التنفيذية".

وكشفت الحركة عن أن التحريض الإعلامي ضدها يتبع سياسة "ممنهجة ومدروسة"، سواء صدر عن جهات إعلامية، أو من ناطقين باسم حركة "فتح".

يوميات الاعتداءات الميدانية

وأوردت "حماس" كشفا بأهم هذه الاعتداءات الميدانية بصورة يومية متسلسلة وفقا لتاريخ وقوعها:

السبت 10/3/2007
ـ مجموعة مسلحة تتبع لحركة "فتح" تغتال القائد في كتائب القسام محمد حسين جاد الله الكفارنه، وتصيب عنصرا آخر من "القسام" بجراح متوسطة، في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.
ـ عناصر مسلحة محسوبة على حركة "فتح" في منطقة طوباس، شمال الضفة الغربية، تطلق النار على سيارة وزير شؤون الأسرى والمحررين المهندس وصفي قبها، قرب بلدة عقابا، مما ألحق أضرارا بالسيارة، دون أن يصاب أي من ركابها بأذى.
ـ عناصر من "فتح" تمنع موكب نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي الدكتور ناصر الدين الشاعر من دخول "طوباس".
ـ قوات من الأمن الوطني تغلق طريق مسجد العباس بالكامل، وتقوم باعتلاء أسطح المنازل المجاورة للمكان.

الأحد 11/3/2007
ـ مجموعات مسلحة محسوبة على حركة "فتح" تهاجم منزل عضو المجلس البلدي لبلدية بيت حانون " فيزا الزعانين"، حيث أطلق المهاجمون النار داخل منزلها، مما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة في المنزل، دون وقوع إصابات في الأرواح.
ـ قوة من الأمن الوطني تُقدم على اختطاف أربعة من عناصر "القوة التنفيذية" وأخذ سلاحهم على أحد الحواجز بمنطقة "المغراقة" جنوب غزة.
ـ مسلحون من حركة "فتح" يطلقون النار على منزل الشيخ عبد الحميد علي الشنار (38 عاماً) في قرية مردة، شمال سلفيت، شمايل الضفة الغربية، وهو يعمل إماماً ومدرساً في القرية.
ـ مسلحون من حركة "فتح" وعناصر تابعين للمدعو سفيان الكفارنة يهددون عضو المجلس البلدي في بيت حانون "فيزا الزعانين" بقصف منزلها ويحاولون اقتحامه.
ـ شرطة العباس تختطف أحد عناصر "حماس" وهو محمد سلامة بمدينة غزة.
ـ مسلحون من حركة "فتح" يطلقون النار على مقر الأمن والحماية التابع للداخلية في منطقة الرمال الشمالي خلف ملعب فلسطين.
ـ إقامة الحواجز في مناطق السرايا والعباس الجوازات وأنصار، واعتلاء الأبراج السكنية، ومنها برج الجوهرة – مفترق "ضبيط" .

الثلاثاء 13/3/2007
ـ مجموعة من الأمن الوقائي تنتمي لحركة "فتح" تغتال القائد القسامي علاء عمر الحداد، البالغ من العمر (41 عامـًا)، في منطقة الصبرة، عندما كان يمر بسيارته في حي الزيتون – مفترق "شعفوط "، وتصيب اثنين آخرين.
ـ عناصر مسلحة معروفة بانتمائها لحركة "فتح" تطلق قذيفة باتجاه منزل عبد الله عدوان من بلدة بيت حانون، مما أدى إلى اشتعال النيران، وإلحاق أضرار مادية بالمنزل.
ـ عناصر من الأمن تنصب حواجز عسكرية في شارع عمر المختار وحي تل الهوا، جنوب مدينة غزة، وتضع حواجز إسمنتية، وتدقق في المركبات المارة، مما أعاق سير المواطنين وزاد من معاناتهم.
ـ مسلحون من المحسوبين على حركة "فتح" يغلقون دائرة السير بمحافظة قلقيلية، شمال الضفة الغربية، ويهددون العاملين فيها بضرورة استمرار إغلاقها حتى الاستجابة لمطالب "كتائب الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح".
ـ مجموعة مسلحة من حركة "فتح" تطلق النار باتجاه ا"لقوة التنفيذية" على مفترق "عسقولة"، وتصيب أربعة عناصر منها بجروح، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء، ووصفت حالة أحد الجرحى بالخطيرة، فيما وصفت إصابة الآخرين بالمتوسطة.

الأربعاء 14/3/2007
ـ مجموعة مسلحة من "فتح" تابعة للمدعو سميح المدهون تطلق النار على عناصر من "كتائب القسام" و"القوة التنفيذية" في شمال قطاع غزة، أثناء مرورهم في أحد شوارع المدينة، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات، من بينها إصابة "توفيق صقر" من عناصر "القسام" وهي متوسطة، وإصابة اثنين من المارة بالقرب من مسجد القسام، شمال القطاع، وقامت المجموعة باختطاف عناصر من "كتائب القسام" أيضا.
ـ مسلحون من حركة "فتح" في "مشروع بيت لاهيا" يطلقون النار، بشكل مكثف، وبصورة مباشرة على مجموعة من "كتائب القسام"، الأمر الذي أدي إلى إصابة أحد قادة "القسام" وثلاثة آخرين، كما حاول بعض المسلحين في الوقت ذاته اختطاف أحد أفراد "كتائب القسام" في مخيم جباليا.
ـ عناصر من جهاز الأمن الوقائي قاموا باقتحام محل تجاري يعود لمواطنين من آل الزبدة المقربين من حركة حماس في منطقة تل الإسلام (تل الهوى) والاعتداء على صاحبه، وسرقة مبلغ يقدر بثلاثة آلاف شيكل منه.

الخميس 15/3/2007
ـ عناصر مسلحة من حركة "فتح" تختطف ثلاثة من أشبال حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة غزة.

الأربعاء 21/3/2007
ـ مسلحون من حركة "فتح" يقدمون على اختطاف البروفيسور حمدان الصوفي، المحاضر بالجامعة الإسلامية بمدينة غزة، بعد فراغه من أداء صلاة العشاء في مسجد الفاروق بحي تل الهوى، جنوب مدينة غزة، حيث حاصرته سيارة مدنية يستقلها أربعة مسلحون واقتادوه إلى جهة مجهولة.
ـ مسلحون من عائلة حلس ينتمون لحركة "فتح" يقتلون المواطن سمير عثمان حلس ( 48 عامـًا) المقرب من حركة حماس، أثناء فض نزاع نشب بين عائلة حلس وأفراد من "القوة التنفيذية"، ويخطفون ستة من أفراد "القوة التنفيذية" التابعة لوزارة الداخلية، ويحرقون عدة سيارات تعود "للقوة التنفيذية".
ـ عناصر محسوبة على حركة "فتح" تقوم بمهاجمة "مسجد الشهيد صلاح شحادة"، شمال غزة.

الخميس 22/3/2007
ـ مسلحون من حركة "فتح" يختطفون "مهدي أحمد الطناني" (18 عاماً)، أحد نشطاء حركة "حماس"، وهو من سكان "مشروع بيت لاهيا"، بالقرب من مستشفى كمال عدوان، في شمال غزة، ويعتدون عليه بالضرب، ويصيبونه برضوض في وجهه وعينه.
ـ مسلحون من حركة "فتح" يختطفون علاء رضوان عقل، أحد نشطاء حركة "حماس"، وهو من سكان مخيم جباليا، ويعتدون عليه بالضرب.
ـ مسلحون من "فتح" يتبعون للمدعو سميح المدهون يقومون بحرق منزل المواطن أبو وحيد المينراوي وورشته الصناعية، التي تقع في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة, والتي تقدر قيمتاهما بمبلغ أربعين ألف دولار أمريكي.

التحريض الإعلامي

ورصد تقرير حركة "حماس" أيضا ما ورد في الصحف، والمواقع الالكترونية، ووكالات الأنباء، التابعة أو القريبة من حركة "فتح"، مما وصفه بأنه "أخبار مفبركة وأكاذيب وافتراءات مضللة"، تعكس حالة التحريض ضد حركة "حماس"، وضد قياداتها.

وقد سبق لحركة "حماس" أن نشرت تقريرا مماثلا عن جملة ما اعتبرته "اعتداءات ميدانية وتحريضا إعلاميا" تنتهجه حركة "فتح" ضدها، حدثت منذ توقيع "اتفاق مكة" وحتى نهاية شهر شباط/ فبراير المنصرم، رغبة منها في وضع الحقائق الموثقة أمام الرأي العام الفلسطيني، ورغبة في تدخل الخيرين من "فتح" والقوى الوطنية، لوضع حد للفئات، التي تسعى لزرع بذور الفتنة، والعودة بالفلسطينيين إلى مرحلة ما قبل "اتفاق مكة"، على حد تعبير التقرير.

وأعربت "حماس" عن استيائها لاستمرار هذه الممارسات حتى الآن، رغم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وتزايد تهديدات العدو الصهيوني بالقيام بهجوم واسع على قطاع غزة.

--------------------------------------------------------------------------------

الاحتلال قتل 11 فلسطينياً الشهر الماضي و38 منذ بداية السنة
المركز الفلسطيني للإعلام / استشهد في شهر آذار (مارس) المنصرم 11 مواطناً فلسطينياً، معظمهم ارتقوا بنيران الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، ليُسجل منذ مطلع العام الجاري 38 شهيداً، وبذلك يرتفع عدد ضحايا انتفاضة الأقصى، التي انطلقت في الثامن والعشرين من أيلول (سبتمبر) 2000 إلى 4590 شهيداً.

وبحسب إحصائية أعدتها وكالة "قدس برس"؛ فإن 9 شهداء من الذين ارتقوا خلال الشهر الماضي هم من الضفة الغربية، واثنين فقط في قطاع غزة، والقدس المحتلة.

وأفادت الإحصائية أن من بين الشهداء 3 أطفال دون سن الثامنة عشرة، وواحد سقط طعنا بالسكاكين على أيدي المستعمرين الصهاينة، وآخر استشهد بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل جيش الاحتلال. يشار إلى أن شهر كانون ثاني (يناير) الماضي سجل ارتقاء 14 شهيداً، تلاه شهر شباط (فبراير) مسجلاً 13 شهيداً.

--------------------------------------------------------------------------------

مصادر: مقتل خامس ساحر في قطاع غزة
مفكرة الإسلام: عثر على جثة في أحد مصارف الصحة في شارع المضخة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسب ما أفادت مصادر في مستشفى "أبي يوسف النجار".
وقالت المصادر: إنه لم يتم التعرف على الجثة نظرًا للتشوهات التي أصابتها، ثم تبين بعد مدة أنها تعود إلى ساحر من عائلة "أبي شلوف".
وبمقتل هذا الساحر يصل عدد السحرة الذين تم اغتيالهم على أيدي بعض الجماعات المسلحة في قطاع غزة إلى خمسة, وذلك في أقل من شهر.
حيث تم تصفية ثلاثة في خانيوس جنوب قطاع غزة وواحد في مدينة غزة والأخير في مدينة رفح.
وكان هذا الساحر الأخير الذي تم اغتياله مشهورًا بالسحر والشعوذة بين الناس, وكثيرًا ما كانت تتردد عليه النساء للحصول على معالجات وحلول عن طريق السحر.

--------------------------------------------------------------------------------

الصنداي تلغراف : قناة الأقصى تكتسح الساحة الإعلامية في فلسطين
بي بي سي / تنقل الصنداي تلغراف تخوفات بعض من تصفهم بالمثقفين والعلمانيين الفلسطينيين، من اكتساح تلفزيون الأقصى للساحة الإعلامية في الأراضي الفلسطينية.

وتعتقد الصحيفة أن هذه المحطة -"التي بدأت البث قبل أكثر من سنة في سياق الحملة الانتخابية والتي يمولها زعيم حركة حماس بالمنفى خالد مشعل- أخذت تنافس قناتي الجزيرة والعربية لدى الجمهور الفلسطيني بعد أن فتحت مكتبا لها في الضفة الغربية."

--------------------------------------------------------------------------------

المتحدث باسم "حماس"،: "حماس" تتمسك بالمقاومة كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين التاريخية كاملة
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد الدكتور إسماعيل رضوان، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن الحركة "لن تفرط في الثوابت ولن تنبذ المقاومة، وإنها تتمسك "بالجهاد والقتال في سبيل الله كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين التاريخية كاملة".

ودعا أبناء حركة "حماس" والشعب الفلسطيني إلى أن "يُعدوا أنفسهم للمعركة القادمة مع الاحتلال، "فالعدو الصهيوني يهدد باجتياح غزة ويوجه المزيد من الضربات، والمسجد الأقصى وأبناء شعبنا يتعرضون للمؤامرات؛ فأعدوا أنفسكم جهادياً، فالمعركة قادمة، وعدونا لا يعرف إلا لغة القوة"، محذراً الاحتلال "برد مؤلم، وبشباب مجاهد بايع الله على الشهادة".

وقال رضوان في تصريح له: "إن حركة حماس التي قدمت الصف الأول من رموز قيادتها، والآلاف من الشهداء والمعتقلين والجرحى، لا يمكن لها أن تساوم على القضية وعلى الثوابت، ولن تنبذ المقاومة، وستتمسك بالجهاد والقتال في سبيل الله، كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين التاريخية كاملة، ولن تعترف بالعدو الصهيوني على أي شبر على هذه الأرض التي روتها دماء القادة الشهداء".

وأضاف المتحدث باسم "حماس": "نعاهد الله، ثم شهدائنا وأبناء شعبنا، أننا لن نحيد عن خيار المقاومة، ولا عن خيار الشهادة، لأن فلسطين مهرها غال، والقدس لن تحرر عبر المؤتمرات والقرارات والمفاوضات، وإنما ستحرر عبر البندقية، والقسام، والصواريخ"، حسب تأكيده.

وشدد رضوان على أن "حماس": "لم ولن تتنازل عن الثوابت الفلسطينية، ولن تتخلى عن حق اللاجئين في العودة إلى أرض الأجداد، وحق إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين"، مطالباً الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط "بعدم الإفراج عنه قبل أن تُلبَّى مطالبهم".

وأوضح أن الحركة دخلت في حكومة الوحدة الوطنية "وهي محافظة على الثوابت الفلسطينية وحفاظاً على الوحدة وحقناً للدماء الفلسطينية ولرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني".

التوقيع :

كن دائماً مع الحق........