من المواقف التي تسر الخاطر وتشرح النفس . موقف لطالما سمعت به . لكن هذه المرة رأيته رأي العين .
الدعوة إلى الله هم كل مخلص ، فهو داع في بيته في سوقه في عمله في حيه ، كا المطر أينما حل نفع ..
الدعاة إلى الله يطرقون كل باب .. ويبتكرون الوسائل .. ويهتمون بكل جديد في حقل الدعوة ..
ومن أنجح الوسائل الدعوية وأقلها جهداً وأيسرها وصولاً وأنفعها بإذن الله عز وجل الشريط الإسلامي .
نعم الشريط الإسلامي يوجد في كل بيت يسمعه الأب والأم والأخ والأخت .. وربما استمعوا إليه وهم في السيارة ؛ قطعوا به طريقهم وأزالوا مللهم .
ومما أعجبني حقيقة في سفري أننا وأثناء تنقلنا في أحد المنتزهات بمنطقة أبها وعند أحد منعطفات المنتزه والتي لابد لكل مار أن يهديء من سرعته عندها إذ بشاب في العاشرة من عمره تقريباً واقفاً لتوزيع الأشرطة الإسلامية . فكل سيارة مارة يعطيها شريط .
انظروا لأجر هذا الشاب وأجر والديه فكل مستمع لشريط ثوابه في ميزان حسناتهم . أسأل الله العلي العظيم أن لا يحرمهم الأجر وأن يوفقهم في دنياهم وآخرتهم .
ربما البعض من الناس يستصعب فعل مثل هذا الأمر فنقول له قم أنت بتوزيع الشريط ليس في الحديقة وإنما في عملك في مسجد حيك فالدال على الخير كفاعله .
وفق الله الجميع ؛؛؛
أخوكم
الفارس
الروابط المفضلة