<FONT FACE="DecoType Naskh Variants"><FONT SIZE="5"><FONT COLOR="#007F00"> </FONT><FONT COLOR="#017F00"> </FONT><FONT COLOR="#027F00">.</FONT><FONT COLOR="#037F00">.</FONT><FONT COLOR="#047F00">.</FONT><FONT COLOR="#057F00">.</FONT><FONT COLOR="#067F00">ه</FONT><FONT COLOR="#077F00">ل</FONT><FONT COLOR="#087F00"> </FONT><FONT COLOR="#097F00">ت</FONT><FONT COLOR="#0A7F00">ق</FONT><FONT COLOR="#0B7F00">ي</FONT><FONT COLOR="#0C7F00"> </FONT><FONT COLOR="#0D7F00">ت</FONT><FONT COLOR="#0E7F00">ع</FONT><FONT COLOR="#0F7F00">ا</FONT><FONT COLOR="#107F00">ل</FONT><FONT COLOR="#117F00">ي</FONT><FONT COLOR="#127F00">م</FONT><FONT COLOR="#137F00"> </FONT><FONT COLOR="#147F00">ا</FONT><FONT COLOR="#157F00">ل</FONT><FONT COLOR="#167F00">م</FONT><FONT COLOR="#177F00">ص</FONT><FONT COLOR="#187F00">ط</FONT><FONT COLOR="#197F00">ف</FONT><FONT COLOR="#1A7F00">ى</FONT><FONT COLOR="#1B7F00"> </FONT><FONT COLOR="#1C7F00">ص</FONT><FONT COLOR="#1D7F00">ل</FONT><FONT COLOR="#1E7F00">ى</FONT><FONT COLOR="#1F7F00"> </FONT><FONT COLOR="#207F00">ا</FONT><FONT COLOR="#217F00">ل</FONT><FONT COLOR="#227F00">ل</FONT><FONT COLOR="#237F00">ه</FONT><FONT COLOR="#247F00"> </FONT><FONT COLOR="#257F00">ع</FONT><FONT COLOR="#267F00">ل</FONT><FONT COLOR="#277F00">ي</FONT><FONT COLOR="#287F00">ه</FONT><FONT COLOR="#297F00"> </FONT><FONT COLOR="#2A7F00">و</FONT><FONT COLOR="#2B7F00">س</FONT><FONT COLOR="#2C7F00">ل</FONT><FONT COLOR="#2D7F00">م</FONT><FONT COLOR="#2E7F00"> </FONT><FONT COLOR="#2F7F00">م</FONT><FONT COLOR="#307F00">ن</FONT><FONT COLOR="#317F00"> </FONT><FONT COLOR="#327F00">أ</FONT><FONT COLOR="#337F00">م</FONT><FONT COLOR="#347F00">ر</FONT><FONT COLOR="#357F00">ا</FONT><FONT COLOR="#367F00">ض</FONT><FONT COLOR="#377F00"> </FONT><FONT COLOR="#387F00">ا</FONT><FONT COLOR="#397F00">ل</FONT><FONT COLOR="#3A7F00">ع</FONT><FONT COLOR="#3B7F00">ص</FONT><FONT COLOR="#3C7F00">ر</FONT><FONT COLOR="#3D7F00"> </FONT><FONT COLOR="#3E7F00">؟</FONT><FONT COLOR="#3F7F00">؟</FONT><FONT COLOR="#407F00">؟</FONT><FONT COLOR="#417F00">؟</FONT><FONT COLOR="#427F00"> </FONT></FONT></FONT>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :.................. وبعد :
أكدت مقالة نشرت في مجلة B.M.T الشهيرة أنه للوقاية من مرض شرايين القلب والجلطة القلبية يجب على الإنسان أن يمارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية كالمشي السريع ، أو الجري أو السباحة لمدة 20 – 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل .
ولهؤلاء نقول : لقد حثنا رسول الله عليه السلام على المشي إلى المساجد مرتين أو ثلاث في الأسبوع بل خمس مرات في اليوم الواحد وقد يكون المسجد على بعد عشر دقائق أو يزيد .
أليس في هذا رياضة للبدن .. ووقاية للقلب ؟ ولقد أكد رسول الله عليه السلام على أن أعظم الناس أجرا في صلاة المسجد أبعدهم إليها مشيا .. فقد روى البخاري ومسلم في صحيحها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام " .
وقد روى مسلم والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط " .
ويؤكد الأطباء على ضرورة أن يكون المشي سريعا وقويا لا متواصلا ومتهاديا . أليست هذه هي مشية المسلم الحقيقي الذي يقتدي برسول الله عليه السلام في كل أعماله ؟
كيف كانت مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : كان رسول الله عليه السلام إذا مشى تكفأ تكفؤا وكان أسرع الناس مشيا وأحسنها وأسكنها .
وكان أبو هريرة رضي الله عنه : ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه وما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له ، وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث . وإذا كان العالم السويدي " لينغ " قد نشر ما يسمى بالرياضة السويدية في أوائل القرن التاسع عشر فإن الإسلام قد سبقه في نشرها وتطبيقها بأكثر من اثني عشر قرنا حيث أدرجها في صلب أكثر فرائضه تكرار ألا وهي الصلاة .
الامتناع عن التدخين :
أجمعت الدراسات العلمية قاطبة على أن خطر مرض شرايين القلب عند المدخنين يبلغ ثلاثة أضعاف ما هو عليه عند غير المدخنين ولا يخفى على أحد ما في التدخين من أضرار على القلب والرئتين وغيرها من أعضاء الجسم ولا شك في أن التدخين وهو أحد أهم ثلاثة عوامل تؤهب للإصابة بجلطة القلب .
وقد أقر العديد من الفقهاء بتحريم التدخين عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " . والمسلم الحق لا يدخن ويأبى أن تهدر الملايين من الدولارات سنويا من أموال المسلمين على ما يؤذيهم ولا ينفعهم .
معالجة ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر :
من المؤكد أن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومعالجة مرض السكر تساهم في الوقاية من مرض شرايين القلب . ولقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتداوي حيث قال : " تداووا عباد الله ، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء ، غير داء واحد : الهرم " .
مواجهة الضغوط النفسية :
أكدت الدراسات العلمية أن التعرض للضغوط النفسية والكروب أو الانفعالات الشديدة يمكن أن يثير نوبة ذبحة صدرية ، وهناك دلائل علمية حديثة تشير إلى أن الذين يغضبون بشدة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض شرايين القلب . وكلنا نعلم حديث رسول الله عليه السلام المشهور ، وهو يوصي رجلا جاء يسأله .. يا رسول الله أوصني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب " . " إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع " .
وقد علمنا الإسلام الصبر على الشدائد والمصائب . فقد ابتلى الله تعالى الأنبياء بالأحزان والمصائب ، فألقي إبراهيم في الناس لولا أن تداركته رحمة ربه ، وأوذي يوسف من إخوته وبيع بثمن بخس ، وابتلي أيوب عليه السلام بالأمراض ، وقوبل النبي صلى الله عليه وسلم بالتكذيب والابتلاء ، وحاول المشركون قتله ، وصبر في كل الأمور . وكيف لا يطمئن المؤمن إلى قضاء الله والرسول عليه السلام يقول :
" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له!!
" ا.للــــــــهم لك الحمد رفعت البلاء ودفعت كيد الأعداء وحقنت الدماء وحفظتنا من الخوف وشر الدعاء ،و لانحصي ثناء عليك عليك ، كما أثنيت على نفسك.))
قال تعالى( قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون))
منقول ...من ((مقالات طبية إسلامية))
فكيف لا يسلم المؤمن أمره لخالق الأرض والسماء !!
الروابط المفضلة