(عكاظ) لم يتمكن الحاج الأمريكي شهيد محمد 53 سنة من حبس دموعه فخنقت العبرات صوته حينما كان يحادث زوجته في أمريكا من مخيمه في منى وبعدها ظل يردد وعلامات الفرحة تنضح من لا أصدق لقد استجاب الله لدعائي وأعلنت زوجتي رغبتها في إعلان إسلامها بعد أن ظللت أدعوها لذلك منذ (12) سنة. وقبل أن تبرد حرارة كلمات الحاج شهيد هنأه زملاؤه في المخيم على رغبة زوجته في إشهار إسلامها.
(عكاظ) التقت الحاج شهيد من ولاية ميسيسبي فكشف ان محاولاته في البداية مع زوجته لإشهار إسلامها لم تكن ناجحة وأضاف قبل شهر صارحتها بأنني أنوي أداء فريضة الحج لأنه أحد أركان الإسلام فحاولت إقناعي بتأجيل (رحلة العمر) غير أنني أبلغتها أنه لا سبيل لذلك وبدأت أشرح لها معاني الحج وقدمت لها بعض الكتب عن رحلة الحج. وبعد أن وصلت الأراضي المقدسة ظللت أدعو الله سبحانه وتعالى أن يعمر قلبها بالإيمان وأن يهديها إلى الإسلام وخاصة حينما كنت أطوف بالكعبة المشرفة وأذكر أنني بعد أن أديت العمرة جئت وهاتفتها ولفرحتي أبلغتني أنها قررت إشهار إسلامها وعندها لم أتمالك نفسي فهطلت دموعي بحراً. وطلبت منها أن تنطق بالشهادة لساعتها غير أنها أبلغتني أنها سوف تفعل ذلك حال عودتي من رحلة الحج حيث ستذهب معي إلى إمام المسجد للنطق بالشهادة.
وأضاف أن زوجته أبلغته أنها بدأت تشعر بسعادة غامرة بعد أن أعلنت رغبتها في دخول دين الإسلام.
وأضاف ان (رحلة العمر) ستكون عالقة في ذاكرته طيلة حياته لأنها أثمرت عن أدائه النسك وإعلان زوجته رغبتها في إشهار إسلامها.
***********
فالحمد لله
الروابط المفضلة