بسم الله الرحمن الرحيم
صاروخ للمقاومة يقتل 12 جنديا بشمال إسرائيل
القدس المحتلة- بيروت- وكالات- إسلام أون لاين.نت
جثث بعض الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا بهجوم حزب الله
قتل 12 جنديا إسرائيليا وأصيب عدد مماثل في قصف صاروخي لحزب الله على شمال إسرائيل، كما كبدت المقاومة اللبنانية جيش الاحتلال مزيدا من الخسائر المادية بجنوب لبنان، حيث دمرت له دبابتين وجرافتين خلال معارك ضارية.
ويعتبر هذا الهجوم الصاروخي هو الأكبر لحزب الله من حيث عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان يوم 12 يوليو الماضي.
واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 12 جنديا وإصابة مثلهم على الأقل حين سقط صاروخ أطلقه حزب الله الأحد 6-8-2006 على قرية "كفار جيلادي" شمال كريات شمونة في أقصى شمال الجليل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود القتلى من قوات الاحتياط، وكانوا قد استدعوا للخدمة في الحرب على لبنان.
وأفاد مسعفون إسرائيليون بأن أربعة من بين المصابين حالتهم خطيرة جدا. وقد ساد المكان دخان كثيف حيث اشتعلت النيران في العديد من الأشجار المحيطة.
ووصف مراسل لإذاعة الجيش الإسرائيلي الوضع في المنطقة المستهدفة قائلا: "الناس في القرية وقفوا حول الجثث مصدومين حيث كان بعضها مغطى بالبطاطين"، مشيرا إلى أن الهجوم وقع قرب مقابر القرية.
وكان حزب الله قد شن بعد 4 أيام من بدء الحرب هجوما صاروخيا أسفر عن مقتل 8 عمال في محطة للسكك الحديدية في مدينة حيفا بشمال إسرائيل.
تدمير دبابتين وجرافتين
وعلى صعيد المعارك الضارية بجنوب لبنان، أعلن حزب الله أن المقاومة الإسلامية، الذراع العسكرية له، خاضت قبل ظهر الأحد مواجهات عنيفة مع قوة إسرائيلية مدرعة تقدمت من مستوطنة مسكافعام باتجاه أطراف منطقة العديسة اللبنانية.
واستخدم مقاتلو حزب الله في هذه المواجهات الأسلحة الصاروخية، وتمكنوا من تدمير دبابتين وجرافتين.
ونقل موقع الإلكتروني لصحيفة "الانتقاد"، التابعة لحزب الله، عن شهود عيان في منطقة العديسة قولهم: إن قوة إسرائيلية قوامها 10 دبابات من طراز ميركافا وجرافة ضخمة انسحبت قبل ظهر اليوم من محيط مشروع الطيبة باتجاه مرج العديسة وموقع الدواوير، وذالط تحت ضغط القصف الصاروخي الذي طاولها من قبل رجال المقاومة.
ويتواجد رجال المقاومة بكثافة في محيط مشروع الطيبة؛ نظرا لخطورة الموقع الذي يؤدي إلى سهل البقاع في شرق لبنان.
وأعلن حزب الله أيضا أنه هاجم تجمعا للقوات الإسرائيلية في وادي هونين بجنوب لبنان، وأوقع قتلى وإصابات بهم. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي ذلك.
كما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح في الاشتباكات الدائرة مع رجال المقاومة عند منطقة رأس البياضة، اثنان منهما في حالة الخطر.
مقتل 11 لبنانيا
وعلى صعيد القصف الإسرائيلي المتواصل على لبنان لليوم السادس والعشرين، ذكرت الشرطة اللبنانية أن 11 شخصا، هم 9 مدنيين وفلسطينيان، قتلوا وجرح 10 آخرون في غارات إسرائيلية فجر الأحد على جنوب لبنان.
وقالت الشرطة: إن صاروخا دمر منزلا في قرية أنصار شرق مرفأ صيدا كبرى مدن الجنوب اللبناني؛ وهو ما أدى إلى مقتل ستة من سكانه وجرح 4 آخرين.
وقال شهود لرويترز: إن الطائرات الإسرائيلية أصابت منطقة سكانية بالقرية خلال القصف العنيف، مشيرين إلى أن المنطقة تعرضت لغارة جوية في أثناء محاولة رجال الإنقاذ نقل القتلى والجرحى.
كما قتل 3 مدنيين وأصيب مدني واحد بجروح عندما أصاب صاروخ جو-أرض منزلهم في بلدة الناقورة الساحلية القريبة من الحدود اللبنانية- الإسرائيلية.
وفي قوسايا بشرق لبنان قرب الحدود مع سوريا أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) عن مقتل عنصرين لها وإصابة 4 آخرين بجروح في 6 غارات إسرائيلية استهدفت كذلك مواقعها في الناعمة بجنوب بيروت.
وفي منطقة الدلافة بالقطاع الشرقي لجنوب لبنان شن الطيران الإسرائيلي 5 غارات صباحية على مواقع انتشار مقاتلي حزب الله بدون أن تتوفر معلومات عن وقوع إصابات. كما أغارت المقاتلات الإسرائيلية على منطقة إقليم التفاح الجبلية شرق مدينة صيدا.
وفي وقت سابق اليوم شنت الطائرات الإسرائيلية 8 غارات جوية على الأقل استهدفت طرقا في سهل البقاع بشرق لبنان لتعزل بشكل فعلي المنطقة عن باقي الأراضي اللبنانية وسوريا المجاورة. كما أصابت غارات أخرى عددا من الجسور.
ودمر الطيران الإسرائيلي طريقين يربطان سهل البقاع في شرق لبنان بالعاصمة بيروت وشمالي البلاد، بالإضافة إلى قصف جسرين آخرين في قضاء عكار شمالي لبنان.
واستهدفت غارة طريقا يبعد كيلومترا واحدا عن مدينة زحلة المسيحية شرق بيروت، وفي وقت لاحق استهدفت غارة أخرى منطقة تبعد 3 كيلومترات عن هذه المنطقة.
وجاءت تلك التطورات فيما تقترب ساعة الصفر لتحول آلة الحرب الإسرائيلية إلى مدينة صيدا كبرى مدن الجنوب اللبناني التي أسقطت الطائرات الحربية الإسرائيلية عليها منشورات تنذر المقيمين فيها بالمغادرة؛ لأنها تعتزم قصف مواقع محددة داخلها تقول إنها تابعة لحزب الله.
غير أن رويترز أفادت الأحد بعدم وجود ما يشير إلى أن أعدادا كبيرة من الناس تعتزم مغادرة صيدا التي يبلغ عدد سكانها نحو مائة ألف نسمة، ولكنه تزايد مع نزوح عشرات الآلاف ممن فروا من القرى الجنوبية بسبب القصف الإسرائيلي الشرس.
واستنكر مسئول محلي في صيدا، طلب عدم نشر اسمه، اعتزام إسرائيل قصف المدينة، موضحا أن مقاتلي حزب الله لا وجود لهم في المدينة ذات الغالبية السنية.
مواصلة الهجوم
أحد الجسور التي دمرها العدوان
من جانبه، قال وزير العدل الإسرائيلي حاييم رامون الأحد: إن إسرائيل ستواصل مهاجمة أهداف حزب الله في لبنان، وإن جنودها سيبقون في قطاع من جنوب لبنان لحين وصول القوات الدولية وتوليها زمام الأمور.
ومضى قائلا: "ما من شك في أنه لحين وصول قوة دولية ستبقى إسرائيل في المنطقة الأمنية التي نحن فيها الآن، ولا يمكن لأي مصدر أن يتحرك في مواجهة إسرائيل".
ولإسرائيل قوات قوامها 10 آلاف جندي في جنوب لبنان تحاول بهم دفع مقاتلي حزب الله بعيدا عن المنطقة الحدودية التي أطلقت منها جماعة المقاومة دفعات من الصواريخ على شمال وعمق إسرائيل؛ وهو ما أوقع قتلى وجرحى.
ومنذ بداية الحرب يوم 12 يوليو الماضي قتل نحو ألف في لبنان، غالبيتهم العظمى من المدنيين، بحسب الحكومة اللبنانية.
كما نزح مليون لبناني، أي نحو ربع السكان، ودمرت الغارات الإسرائيلية بنية تحتية تقدر قيمتها بنحو مليارين ونصف المليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن مجلس الإنماء والإعمار بلبنان (حكومي).
على الجهة الأخرى، قتل حزب الله 90 إسرائيليًّا، بينهم أكثر من 50 عسكريًّا، وأصاب ما لا يقل عن 1500 إسرائيلي، وتسببت صواريخه في هروب نحو 330 ألفًا من شمال إسرائيل، بحسب رويترز.
بعبع" الصواريخ يقود آلة الدمار الإسرائيلية لصيدا
أحمد فتحي- إسلام أون لاين.نت
صيدا
آلة الدمار الإسرائيلية العاجزة عن إيقاف "بعبع" صواريخ المقاومة حددت في اليوم الخامس والعشرين من العدوان على لبنان صيدا، كبريات مدن الجنوب، هدفا جديدا لها، على أمل إيقاف انطلاق هذه الصواريخ صوب الدولة العبرية بشكل يومي وهو ما يثير حالة من الذعر غير المسبوق في تاريخ إسرائيل.
ووجّه جيش الاحتلال السبت 5-8-2006 إنذارا لسكان صيدا لمغادرتها تمهيدا لقصف مواقع محددة داخلها. فيما اعتبر محللون عسكريون استهداف صيدا محاولة إسرائيلية جديدة للحد من قدرة صواريخ حزب الله على الوصول إلى العمق الإسرائيلي.
ونقلت رويترز السبت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: إن منشورات أسقطت على صيدا التي يبلغ عدد سكانها نحو مائة ألف نسمة ولكنه تزايد مع نزوح عشرات الآلاف ممن فروا من القرى في جنوب لبنان بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية هناك.
وأضاف: "أسقطنا منشورات تحذر المقيمين بأن عليهم المغادرة لأن الجيش سيهاجم مواقع إطلاق صواريخ حزب الله في صيدا".
وأكد مسئولون آخرون في الجيش الإسرائيلي أن جميع أهالي صيدا عليهم المغادرة. غير أن مسئولا محليا في صيدا -طلب عدم الكشف عن اسمه- أكد على أن مقاتلي حزب الله لا وجود لهم في صيدا ذات الغالبية السنية.
البحث عن الصواريخ بلا جدوى
العميد هشام جابر
وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" قال د. محمد عبد السلام الخبير العسكري المصري: "إن الهدف العسكري والإستراتيجي هو على ما يبدو الحد من قدرة حزب الله على إطلاق صواريخ في العمق الإسرائيلي". وأضاف: "تسعى إسرائيل إلى تدمير منصات إطلاق صواريخ تزعم تواجدها في صيدا التي تبعد 50 كم عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية".
وطالت صواريخ حزب الله اليوم السبت أبعد نقطة في العمق الإسرائيلي منذ بدء حزب الله إطلاق صواريخه على إسرائيل، وهي منطقة الخضيرة التي تبعد 40 كيلومترا شمال تل أبيب وتبعد 80 كيلومترا عن الحدود اللبنانية.
ورأى عبد السلام أن إلقاء منشورات تحذيرية على سكان صيدا هو جزء أيضا من حرب نفسية واسعة تحاول إسرائيل من خلالها أن تضغط على حزب الله لوقف إطلاق صواريخه.
ومن جهته قال العميد هشام جابر المحلل العسكري اللبناني: "إسرائيل تسعى إلى إبعاد حزب الله من مدينة صيدا عبر استهداف منشآته العسكرية، كما تأمل في وقف بعبع صواريخ المقاومة، قبل الساعات الحاسمة المقبلة من وقف إطلاق النار". ولفت جابر إلى أن إسرائيل ربما تقوم بتدمير مكثف لمنشآت حيوية بصيدا حتى لو لم يتواجد بها مقاتلو حزب الله في محاولة لتأليب اللبنانيين ضد المقاومة.
السيطرة على مرتفعات
ومن جهة أخرى، وبشأن الأهداف الإسرائيلية التي نجحت إسرائيل في تحقيقها بالجنوب اللبناني في اليوم الخامس والعشرين من الحرب قال جابر: "نجحت إسرائيل فقط في السيطرة على مرتفعات تلة العويضي والعبادي والحماسي، وهي مرتفعات سهلية حدودية بعمق 2 كم داخل الأراضي اللبنانية".
وأضاف: "السيطرة على هذه المرتفعات السهلية كانت أمرا يسيرا لإسرائيل؛ نظرا لأن طبيعتها الجغرافية لا تسمح بتسلل أو اختباء عناصر المقاومة فيها، وبالتالي صعوبة القيام بشن حرب عصابات ضد الجيش الإسرائيلي".
غير أن جابر لفت إلى أن هذه المرتفعات لا تمثل مكسبا عسكريا وإستراتيجيا كبيرا، وقال: أهمية المرتفعات تكمن فقط في أن أماكن تصويب نيران مدفعيتها صوب مقاتلي حزب الله قد تساعد في إمكانية توغل إسرائيل برا بشكل أكبر.
وأشار المحلل العسكري اللبناني إلى صعوبة التوغل البري، خصوصا أن المناطق التي زعمت إسرائيل أنها سيطرت عليها مثل مارون الرأس الحدودية وبنت جبيل لا تزال تشهد معارك ضارية بين جنود إسرائيل ومقاتلي حزب الله حتى اليوم.
المعنى نفسه أكده ياسين سويد المحلل العسكري والإستراتيجي اللبناني بقوله: حشدت إسرائيل نحو 10 آلاف جندي من قوات الصفوة في محاولة لإبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود ومنعهم من إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
غير أنه قال: الجيش الإسرائيلي لم يستطع أن يبرح مكانه إلا بالتواجد فوق المرتفعات الثلاث تلة العويضي والعبادي والحماسي منذ بدء العدوان على لبنان.
وتوقع سويد أن يكثف الجيش الإسرائيلي من محاولات توغله برا ليصل لمسافة 7 كم فقط في العمق اللبناني ليمهد دخول قوات ردع دولية.
وأفادت الشرطة اللبنانية أن وتيرة القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي اليوم السبت على الجنوب بشكل عام وعلى منطقة صور الجنوبية بشكل خاص هي الأعنف منذ الثاني عشر من يوليو الماضي.
وأحصت الشرطة اللبنانية نحو 250 غارة منذ صباح السبت وحتى ظهر اليوم نفسه، إضافة إلى سقوط نحو 4 آلاف قذيفة مدفعية على المناطق الجنوبية الممتدة من الناقورة غربا حتى مزارع شبعا شرقا.
وأدت الغارات الجوية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل.
وجاء التصعيد الإسرائيلي بعد ساعات من ارتكاب إسرائيل مجزرة جديدة في منطقة القاع قرب الحدود السورية أودت بحياة نحو 40 مدنيا.
وعلى صعيد المقاومة أمطر حزب الله مدينتي حيفا وعكا في شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ أسفرت عن إصابة 10 إسرائيليين، وجاء قصف الصواريخ بعد ساعات من إنزال فاشل في مدينة صور بالجنوب قتل فيه جندي إسرائيلي وأصيب ثمانية آخرون.
ونقلت رويترز للأنباء عن محمد فنيش وزير الطاقة اللبناني التابع لحزب الله قوله: إن جماعة حزب الله ستوقف إطلاق النار عندما يتوقف الهجوم الإسرائيلي المستمر على لبنان منذ 25 يوما شرط ألا يكون هناك أي جندي إسرائيلي في لبنان.
ويااااااااااااااااااااارب توعدنا تكون بدايه النهايه
لقضاء على العدوان علىلبنان
والله شعب لبنان تعب املنا بالله كل العرب يساندونا
ولو بالدعاء لشعب لبنان
الروابط المفضلة