تفيد تقارير صحفية أن عددا كبيرا من المنظمات التنصيرية -تقدر بنحو 100 منظمة- دخلت العراق في أعقاب احتلاله من قبل القوات الأمريكية والبريطانية في 9-4-2003.
وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية في 27-12-2003 أن المنصرين البروتستانت يتدفقون على العراق، وهدفهم توزيع نحو مليون إنجيل باللغة العربية وشرائط فيديو ومنشورات دعائية في أنحاء العراق، بعد أن تم توزيع نحو 8 آلاف نسخة من الإنجيل في الفترة الأولى من الاحتلال الأمريكي للعراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن "جون برادي" رئيس هيئة الإرساليات الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا دعا إلى أن يكون العراق مفتوحا للتنصير.
ولمواجهة النشاط التنصيري المكثف بالعراق دعا "المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة" الخميس 12-2-2004 إلى تكثيف حملات الإغاثة الإسلامية في العراق خاصة في الأماكن الفقيرة.
وقال كامل الشريف الأمين العام للمجلس: إن بروز التنصير في العراق "يتطلب من المنظمات الإسلامية الإغاثية أن تقوم بدور كبير في تكثيف الإغاثة الإسلامية للشعب العراقي، وأن تحرص على تقديم هذه الإغاثة بالإشراف المباشر خاصة في المناطق الفقيرة".
كما تصدرت قضية التنصير في العراق ودور المنظمات الإسلامية في مواجهته جدول أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس بالقاهرة يومي 11 و12-2-2004 برئاسة شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي -باعتباره رئيس المجلس- وعبد الرحمن سوار الذهب ويوسف الحجي نائبي رئيس المجلس.
وقال الشريف لـ"إسلام أون لاين.نت" على هامش أعمال المؤتمر: إنه فور احتلال القوات الأمريكية والبريطانية للعراق سارعت المنظمات التنصيرية بالتسلل إلى داخل العراق والعمل على استغلال حالة الاضطراب والخوف لزعزعة العقيدة واليقين وإشاعة الإلحاد بين طوائف الشعب العراقي خلف ستار المساعدات الإنسانية.
ويضم المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة نحو 80 منظمة إسلامية عالمية، ويتولى التنسيق بينها فيما يخص العمل الإسلامي، وتنبثق منه لجان عديدة للتعليم والنشر وحقوق الإنسان والشباب والمرأة والطفل
منقوووووووووول من اسلام أون لاين
الروابط المفضلة