عندما يتبلور في عقل الانسان افكارا..ويحس كلامن ..القلب..العقل..الروح....النفس.بمدى قربها من عالمه الداخلي عندما تبدأ العده لصقل هذه الفكره ..وتطير اعماق الشعور بالفرحه..ويرتفع صدى الروح بالنداء في ضجيج السكون...
للغربه الم..سواءكانت غربه القبر..الاسلام.. النفس..المكان..!!
القبر اول تذاكر الرحله الابديه.
الاسلام فهو غريب منذ بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم..ومازال غريب و لكن في غربته قوة لأنه متمسك بكتاب الله و سنة نبيه ......
غربة المكان فعندمايكون الانسان بعيدا عن أهله و ذويه تتسع المسافات و تبقى صورة اللقاء لا الأصل عندهاتتعب النفس و يتخذ اليأس مكانا و لكن الإنسان القوي هو الذي يتحمل هذه الغربة بروحه و عقله و يخبأ في عالمه الداخلي صندوقا من الحنين مصنوعا من الأمل مفتاحه اللقاء مملوءا بأثمن الجواهر التي لا تصدأ ألا و هي كتاب الله و سنة نبيه محمد صلىالله عليه و سلم و الدعاء ...
كل غربة تهون عند
غربة النفس ما أصعبها من لحظات تلك اللحظات التي يعيشها المررء مع هذه الفربة تضيق عليه الدنيا بما رحبت ينظر يمينا و شمالا و أخيرا يلجأ إلى عالمه الداخلي و يختبر صلابة الحدود في نفسه فيتسائل لماذا ؟؟؟؟
عندها تتجاهل الغربة ذاك الشعور و يتبرع الصمت بلغته و ألمه معا .. ليقول لنا عن الأسباب ...............
و لألم الغربة و لغة الصمت بقية .........
الروابط المفضلة