بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي في الله إن لنا في أمهات المؤمنين والصحابيات والصالحات على مر السنين أسوة حسنة تغنينا عن مايمجدة المفسدون في الأرض ..
لذاأحببت أن أطلعكم على بعض الفوائدأو المواقف من سيرهن أو بعض أحوالهن
ليكن لناأسوة حسنة
• الموقف: ( 1 )
أورد الإمام مسلم في كتاب الفتن في باب اقتراب الفتن :
حديث زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها:أن النبي صلى الله عيه وسلم
استيقظ من نومه وهو يقول :
(( لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ))
وعقد سفيان(وهومن راوى الحديث) بيده عشرة ،
قلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال :
(( نعم ، إذا كثر الخبث )) .
هذا إسناد اجتمع فيه أربع صحابيات
، زوجتان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وربيبتان له ،
بعضهن عن بعض ،وهن عن
زينب بنت أبي سلمة
عن حبيبة
عن أم حبيبة
عن زينب بنت جحش
قال الإمام النووي رحمه الله :ولا يعلم حديث اجتمع فيه أربع صحابيات بعضهن عن بعض غيره.
• جانب القدوة:
فرق بين مجالسنا ومجالسهن :
فهن رضي الله عليهن أجمعين كن يحرصن على العلم فيتعلمن ويعلمن ,
ويذكرن مايتلى في بيوتهن من آيات الله والحكمة ..
الاشتغالهن بأمور الأمة:
فالمرأة المسلمة يهمها أمر أمتها فهي من تنشىء وتربي الرجال الصالحين المصلحين
يُهمها أن لايكثر الخبث وهو :الفسق والفجور,والزنا وأولاد الزنا ,
والظاهر من الحديث كماقال العلماء أنها المعاصي مطلقاً
فهل لنا فيهن أسوة حسنة ؟
نعم فمازال كثير من الصالحات إذاسمعت بموعظة أو آية وتفسيرها ,أوحديث صحيح عن الرسول
نشرته بين أهلها وصديقاتها وتلميذاتها إن كانت معلمة
نعم كم من مسلمة يهما أمر أمتها فترفع يد الضراعة لمولاها أن يكشف الغمه وينجي هذهالأمه
ومازال هناك مسلمات ......مؤمنات ......قانتات......داعيات لله ....مقتديات باصالحات
فهل لناأن نكون منهن ؟ ونسير مع ذلك الركب الطاهر
الروابط المفضلة