بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخ الحبيب أيتها الأخت المباركة..حلقوا معي في الأفق البعيد..
وتخيلوه عليه الصلاة والسلام..وهو يتقدم إلى باب الجنة..فيأخذ بحلقة الباب ويطرقه..
والناس حوله ينتظرون..قد أحرقتهم نار الشوق..إنهم يتلهفون إلى رؤيتها..إنهم يجدون
ويشتمون ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا...
فيسأله رضوان خازن الجنة:من أنت؟..فيقول عليه الصلاة والسلام :أنا محمد..
فيقول بك أمرت ألا أفتح لأحد قبلك..فتفتح أبواب الجنة..وللجنة ثمانية أبواب..
وتصوروا جمال الباب..وروعته..وحسنه..ليست كأبواب الدنيا..ما بين مصراعي الباب مسيرة
أربعين عاما..ويأتي عليه يوم وهو مكتظ بالزحام..ثم تبدأ الملائكة تنادي بالأسماء..
أين فلان؟؟..ليدخل من باب الصلاة..أين فلان؟؟..ليدخل من باب الصدقة..أين فلان؟؟..ليدخل من باب الجهاد..انتظر..انتظر.. لم يذكر اسمك بعد!!..قرب أذنك لأكلمك(هل لك حظ وافر في هذه الأعمال حتى تنتظر اسمك..أم أنك في قائمة المستبعدين؟؟!!!!...)
أين فلان ؟؟.. ليدخل من باب كذا..ليدخل من باب كذا..ذاك أكثر من الصلاة والآخر من الصيام والثالث من الصدقة والنفقة...والرابع ..والخامس......ومنهم من يدعى من بابين ومنهم من ثلاث يختار أيها يشاء ..ومنهم من يدعى من أبواب الجنة كلها..ليدخل فلان من أي باب شاء!!!...
يزدحمون على باب الجنة أثناء دخولهم والشوق يحدوهم إليها..فماذا يرون داخلها؟؟..
انتظرونا المرة القادمة إن شاء الله..
أحمد
الروابط المفضلة