جزى الله خيرا من قالها :
إنّ للزوج حُقوقاً .. مثلما 000 لك في ذمتـه أيضـاً حُقـوقْ
أنتما في رحلة العُمْرِ معـاً 000 تبنـيان العُشَّ كالرَّوضِ الأنيق
قد نمـا بينكما عَهدُ الوفا 000 صادقاً .. فالعهـدُ في الله وثيقْ
تحملانِ العبءَ روحاً ويَدا 000 والتُقى .. نعمَ التُقى زادُ الطريقْ
نَفخةٌ تُثْمر في النفسِ الرَّضا 000 تجعـلُ الأيامَ كالغُصـْن الوريقْ
فإذا الدُنيـا شراعٌ هادىءٌ 000 والمُنى تسبـحُ في بحــرٍ طليقْ
11111111111111
الصغار الزُّغبُ في حضنيكما 000 عُروةٌ وُثقى ... فأنّى تذهبـان
كلما زَقْزَقَ منهُم غــردٌ 000 أو شدا لحنــاً فضمته يدان
أشرقتْ في وجنتيه ضحكةٌ 000 في سناها تزدهي شمس الأماني
إنَّمـا الرحمةُ ظـلٌ وارفٌ 000 يشمل الأرواحَ في طُهر الحنان
تتسامى فيه حُبـاً عَقَدتْ 000 طرفيهِ بالتـراضي مُهجتـان
فإذا القلبـانِ قلبٌ واحدٌ 000 شعَّ بالإخـلاص قُدسيَّ المعاني
22222222222222
هكذا الزوجان في نهج الهُدى 000 كالدراري بينَ أجوازِ السماء
كُلمّا مرَّ سحـابٌ دُونهـا 000 جَدّدت في خِدرِها ثوبَ الضياء
نسجتهُ من سنـاءٍ وسنــاً 000 وارتدتـه في ودادٍ واحتـفاءِ
وتجلّـت كــلُ أُمُّ وأبٍ 000 في رُؤى الجيـلِ منارات اقتداء
هكذا يغرسُ أربابُ الحـجى 000 في حياة النشء غرسَ الأوفيـاءِ
دوحةُ الإسلام.. في أفيـائها 000 لا يَنـالُ السعدَ غيرُ الأتقيـاءِ
3333333333333
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الروابط المفضلة