الى كل فتاة مؤمنه عاقله 00
الى زهرات الحاضر 00
وامهات المستقبل 00
الى الاجيال المقبله 00بنين وبنات 00
اقول لهم :
اقرؤؤا واعتبروا 00
((فأن المؤمن لايلدغ من جحر واحد مرتين ))
من قال ان هذا الحب وهم !!!
لست انا من قال ذلك ،وانما هم اهل الحب انفسهم الذين
جربوا واكتووا بناره وعذابه،هم الذين قالوا ذلك واليكم شيئا من اقوالهم واعترافاتهم 00
تقول احدى الفتيات :
((انا فتاة في التاسعه والعشرين من عمري ،تعرفت على شاب اثناء دراستي الجامعيه كانت الظروف كلها تدعونا لكي نكون معا رغم انه ليس من بلدي ،تفاهمنا منذ الوهلة الاولى ،ومع مرور الايام توطدت العلاقه بحيث اصبحنا لانطيق فراقا ، وبعد انتهاء الدراسه عاد الى بلده،وعدت الى اسرتي ،واستمر اتصالنا عبر الهاتف والرسائل ،ووعدني بأنه سيأتي لطلب يدي عندما يحصل على عمل ،
وبالطبع وعدته بالانتظار 00
لم افكر ابدا بالتخلي عنه رغم توفر فرص كثيره لبدء حياه جديده
مع آخر !!
عندما حصل على عمل اتصل بي ليخبرني بأنه ات لطلب يدي ،وفاتحت اهلي بالموضوع "متى كانت الفتاه تفاتح اهلها بالموضوع زواجها ؟!فرحم الله الحياء واهله لقد قضت عليه وسائل الاعلام المختلفه "وانا خائفه من رفضهم ولكنهم لم يرفضوا 00 سالني ابي فقط هل سيأتي معه 00ولما سألته عن ذلك تغير صوته ،وفال :
انه قادم في زياره مبدئه فقط 00 شئ ما بداخلي اقنعني بانه
لم يكن صادقا 00واتى بالفعل ،وليته لم يأت "انا على يقين بأنه قد نال منها اغلى ماتملك ان لم يكن فعل ذلك من قبل "لأنه عاد الى بلده وانقطعت اتصالاته ،وكلما اتصلت به تهرب مني ، الى ان كتبت له خطابا ،وطلبت منه تفسيرا ، وجاءني الرد الذي صدمني ،قال:
"لم اعد احبك ،ولااعرف كيف تغير شعوري نحوك ،ولذلك اريد انهاء العلاقه "000!!!
ادركت كم كنت مغفله وساذجه لأنني تعلقت بالوهم ست سنوات
00ماذا اقول لاهلي ؟اشعر بوحده قاتله ، وليست لدي رغبه في عمل اي شئ000)) 00 الى اخر ماذكرت 00فتاملوا قولها "تعلقت بالوهم ست سنوات "فهو الشاهد
نحن اذا تأملنا هذا الحب - الذي نحن بصدد الحديث عنه -فاننا سنجد
انه يكاد يكون ضررا محضا لانفع فيه ،سوى مجرد احلام واوهام ،ومتعة قصيره زائله ،يعقبها هم وغم وآلام لاتنقطع ،وذل لايفارق صاحبه ،الاان يتدركه الله برحمة منه ،كما قال الشاعر :
مساكين اهل الحب حتى قبورهم00 عليها غبار الذل بين المقابر
تقبلوا تحياتي 00قمرهم كلهم ترقبوا جديدي من قصص واقعيه عن
وهم الحب
الروابط المفضلة