(( إنها مجرد رسالة )) !!!!!!
!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0.
حينما يزداد غيا وعنادا ثم يبسط لعتمة الرذيلة بساطاً من القبول والرحابة!!
ويقف متهللاً مستبشراً يصفق ( لغبائه ) ويضاهي الملأ بتفاهته زاعماً أنه قد لحق بركب ( الحضارة ) !!
وماعلم ذاك المسكين أنه قد هوى في مهاوي سحيقة قد ترديه في بحور الضلال ..
لايرعوي إن أبصر زلاته ولا ينثني عن سخافاته ، دائم التطلع إلى أسفل حتى انعقدت (( رقبته )) فلا يقدر على الرقي بمعناه (( المشروع )) ..!!
فعقله متجمد لا يتحرك فيميز الخبيث من الطيب !!!
بل أنه أداة تطبق كل دخيل ، ضاراً كان أو نفعه قليل !!
!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0.
وسجايا هذا المأفون جليةٌ وليست خفية ..
فهو إن تكلم إستدل ( بالغناء ) !!
وإن أبصرته ماشياً ( فهو يرقص كالبلهاء ) !!
وإن سألته عن جديد الفكر والأدب ردد قول المرجفين ( كالببغاء )!!
جسمه وروحه مليئتان لكن فكره ( خواء ) !!
ماأسوأ حاله من عبدٍ مكبل بالتمني والأهواء !!
وما أكثر المرضى بهذا الداء ..
لكن بعضهم يسعى للتخلص من هذا العناء ،،،
وبعضهم معجبٌ بنفسه وماتحمله من سُخفٍ وهُراء !!
ولايحب أن يحيا عيشة الأنقياء ..!!
بل يرنوا للوقوع في أوحال الأشقياء ..!!
ذاك مبتغاه .. يالبؤسه كأنه ماخلق إلا للغي والإغواء !!
مع علمه بموعود ربه للهداة الأتقياء ..
(( عفواً الرسالة ناقصة!! فلم تفي حقها ولم توضح المطلوب !! فمن يشارك يراعي المنهكة في كتابة الرسالة؟؟ ))
0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0. . 0!0.
^
^
أم مراد التميمي
الروابط المفضلة