السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصميم جديد حاولت أني أطبقه مثل ما كان في بالي
بس بسبب نقص الموارد ما جات زي ما بغيت.. للأسف
أستمعت إلى شريط للشيخ خالد الراشد حفظه الله بعنوان (اخترنا لكم)
وهو عبارة عن مجموعة قصص..
من ضمن القصص، تأثرت بقصة (سالم) ذاك الفتى الأعمى والأعرج الذي كان سبباً في هداية والده
سالم كان أعمى العينين ولكن قلبه لم يكن أعمى، سالم كان أعرج ولكنه أستطاع أن يسلك الطريق الصحيح
رحمك الله يا سالم ، يا ليتنا نحصل على 1000 سالم فقد كنت من خيرة الفتيان..
وأستمعت قبل هذا الشريط إلى محاضرة للشيخ عبد المحسن الأحمد حفظه الله
بعنوان (أعمى أصاب الهدف) وفيه تحدث الشيخ عن الصحابي عبد الله ابن أم مكتوم رضي الله عنه
من هو أبن أم مكتوم؟؟؟
هو عبد الله _ وقيل: عمرو _ بن قيس بن زائدة العامري القرشي.
وأمه: عاتكة بنت عبد الله. وكنيتها : أم مكتوم؛ لأنها ولدت عبد الله أعمى مكتوماً، فكان ضريراً طول حياته.
ولد في مكة المكرمة، في قبيلة بني عامر بن لؤي القرشية، وأسلم مبكراً، فكان من المسلمين الأوائل، وعاش محنة المسلمين وآلامهم بكل تضحية وصمود، وفي مكة نزلت فيه الآيات من أول سورة عبس : ((عبس وتولى أن جاءه الأعمى…)) [عبس: 1-16].
وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرض عنه عندما جاء يستقرئه بعض آيات الكتاب الكريم، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مجتمعاً مع بعض زعماء قريش وكان حريصاً على إسلامهم، فنزلت هذه الآيات تعاتب الرسول صلى الله عليه وسلم، فصار رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك الحين يكرم عبد الله ويقضي حوائجه.
كان عبد الله من أوائل المهاجرين إلى المدينة فراراً بدينهم بعد أن اشتد أذى قريش على المسلمين، فكان هو ومصعب بن عمير أول من قدم المدينة من المهاجرين، فكانا يختلفان إلى الناس يقرآنهم القرآن ويفقهانهم في دين الله.
ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وبنى مسجده الشريف، وشرع الأذان في السنة الثانية للهجرة، اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم وبلال بن رباح مؤذنين له، فكان بلال يؤذن في المسجد للصلاة، وابن أم مكتوم يقيم لها، وربما أذن ابن أم مكتوم وأقام بلال، فكان عبد الله وبلال بذلك أول مؤذنين في الإسلام.
وفي شهر رمضان كان بلال يؤذن بليل ويوقظ الناس، وكان ابن أم مكتوم يتوخى الفجر فلا يخطئه، فيمسك الناس عن الطعام بأذانه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بلالاً ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم)).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخلف ابن أم مكتوم على المدينة في غزواته، فيصلي بالمسلمين، ويتولى أمورهم.
وكان يرغب في الجهاد، غير أن فقدان بصره كان يمنعه من ذلك، ثم تحقق له ما يطلبه في معركة القادسية التي حدثت على أرض الفرس سنة (14هـ) في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وكان عبد الله حامل لواء المسلمين فيها، وسقط فيمن سقط من الشهداء على أرض المعركة، فرضي الله عنه ورحمه.
((هذه المعلومات منقولة للفائدة))
قصة أبن أم مكتوم رضي الله عنه من أروع القصص، فعلاً أعمى أصاب الهدف
الهدف الذي عجز المُبصر عن إصابته...
حاولت أن أُخرج ما كان في بالي بتصميم رائع ولكن لم أستطع
فخرجت بهذا التصميم البسيط..
أضع بين أيديكم المُحاضرتين والتي أتمنى أن تحوز على رضاكم
أعمى أصاب الهدف (للشيخ عبد المحسن الأحمد)
[RAM]http://mohadrat4.islamcvoice.com/a358.ram[/RAM]
رابط الحفظ
::
اخترنا لكم (للشيخ خالد الراشد)
[RAM]http://mohadrat5.islamcvoice.com/a1273.ram[/RAM]
رابط الحفظ
::
وهذا هو التصميم
::
::
وللجميع أطيب تحية
الروابط المفضلة