مشكوووووووووووووووور

موضوع جميل جداً

كتبت بواسطة ღزُمُـرُّد ღ

اليكم الفقرة الثانية يا مبدعاآت :

::

4 - فصل في الكناية عما لم يجر ذكره من قبل

العرب تقدم عليها توسعا واقتدارا واختصارا ثقة بفهم المُخَاطَب كما قال عزّ ذكره :
" كُلُّ من عليها فانٍ "
أي من على الأرض وكما قال :
" حتى توارت بالحجاب " يعني الشمس وكما قال عزَّ وجل :
" كلّا إذا بَلَغَتِ التَّراقيَ "
يعني الروح
فكنّى عن الأرض والشمس والروح من غير أن أجري ذكرها
وقال حاتم الطائي :
أماويَّ ما يُغْني الثَّراءُ عن الفَتى ... إذا حشرَجَتْ يوماً وضاقَ بها الصَّدرُ
يعني : إذا حشرجت النفس وقال دِعبِل :
إن كان إبراهيم مضْطَلِعاً بها ... فَلَتَصْلُحَنْ من بَعده لِمُخارِقِ
يعني : الخلافة ولم يسمها فيما قبل . وقال عبد الله بن المعتز :
وَنَدمان دعوتُ فَهَبَّ نَحوي ... وسلسَلها كما انخَرَطَ العَقيقُ

::

5 - فصل في الاختصاص بعد العموم

العرب تفعل ذلك فتذكر الشيء على العموم ثم تخصّ منه الأفضل فالأفضل فتقول : جاء القوم والرئيس والقاضي .
وفي القرآن : " حافِظوا على الصلوات والصلاة الوسطى " .
وقال تعالى : " فيهما فاكِهَةٌ ونَخلٌ ورُمَّان " .
وإنما أفرد الله الصلاة الوسطى من الصلاة وهي داخلة في جملتها
وأفرد التمر والرمان من جملة الفاكهة وهما منها للاختصاص والتَّفضيل كما أفرد جبريل وميكائيل من الملائكة فقال :
" من كان عدواً للهِ وملائِكتهِ ورُسُله وجبريلَ وميكالَ "

::

انتهى ..~

الأسئلة التطبيقيّة :

1 ـ أحضري مثالاً في الكناية عما لم يجر ذكره من قبل من كتاب الله تعالى .

2 ـ أحضري مثالاً في الاختصاص بعد العموم من كتاب الله تعالى .

::

أتمنى أن يعدبكن ..~

بانتظاركن ..~

بوركت ْ جهودك ِ زمرد ..

لي عودة بالأجوبة لاحقا ً بمشيئة ِ الله ..

..

حبيبتي زمرد آسفة لأنني تأخرت في الإجابة

وجدت مثالا في الإختصاص بعد العموم من القرآن الكريم و أرجو ان يكون صحيحا

المثال من سورة القيامة في قوله سبحانه و تعالى:

فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ


العموم: زوجين
الإختصاص : الذكر و الأنثى و الله أعلم

و ما زلت ابحث عن مثال في المناية

بارك الله فيك غاليتي على موضوعك الرائع

..

أنا مثلك ِ أختي أم عبد الله

بحثت ُ كثيرا ً عن الأمثلة .. وبفضل ِ الله وجدتُـها أخيرا ً ..

كتبت بواسطة ღزُمُـرُّد ღ

1 ـ أحضري مثالاً في الكناية عما لم يجر ذكره من قبل من كتاب الله تعالى .

يقول ُ عـز ّ وجل في سورة الأنعام :

{ وأنذر به الذين َ يخافون َ أن يُحشروا إلى ربهم ...... } .. الآية 51

وأنذر به ِ : أي بالقرآن ..

والتقدير : وأنذر ْ بالقرآن الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ..

كتبت بواسطة ღزُمُـرُّد ღ

2 ـ أحضري مثالاً في الاختصاص بعد العموم من كتاب الله تعالى .

قال َ تعالى في سورة الأحزاب :

{ وإذ ْ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك َ ومن نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ابن مريم ... } .. الآية 7

العموم : النبيين ..

الاختصاص : منك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم ..

والله تعالى أعلم ..

..

السلام عليكم غالياتي

وجدت مثالا عن الكناية في سورة الذاريات أرجو أن أكون على صواب

الآية

فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ

الكناية هنا عن فرعون, فتولى فرعون بركنه

و الله أعلى و أعلم



حبي لقلوبكم الطيبة

يعطيكـ العافية ،،

كتبت بواسطة ♥أم عبد الله♥

حبيبتي زمرد آسفة لأنني تأخرت في الإجابة

وجدت مثالا في الإختصاص بعد العموم من القرآن الكريم و أرجو ان يكون صحيحا

المثال من سورة القيامة في قوله سبحانه و تعالى:

فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ


العموم: زوجين
الإختصاص : الذكر و الأنثى و الله أعلم

و ما زلت ابحث عن مثال في المناية

بارك الله فيك غاليتي على موضوعك الرائع

المهم أن مشاركتك ِ في قمة الجمال ..

بوركت ِ غاليتي ..

مثالك صحيح ومطابق ..

وعلى فكرة ..

هناك من كلام العرب ما يضادُّ هذا

وهو : العموم بعد الاختصاص

مثال :

{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }

فذكر عز وجلّ أسماء الأنبياء

ثم عممهم بقوله : " وما أوتيَ النبييون "

::

موفقة حبيبتي .. بارك الله فيك ..

كتبت بواسطة قـمر الشـــــام

..

أنا مثلك ِ أختي أم عبد الله

بحثت ُ كثيرا ً عن الأمثلة .. وبفضل ِ الله وجدتُـها أخيرا ً ..

يقول ُ عـز ّ وجل في سورة الأنعام :

{ وأنذر به الذين َ يخافون َ أن يُحشروا إلى ربهم ...... } .. الآية 51

وأنذر به ِ : أي بالقرآن ..

والتقدير : وأنذر ْ بالقرآن الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ..

قال َ تعالى في سورة الأحزاب :

{ وإذ ْ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك َ ومن نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ابن مريم ... } .. الآية 7

العموم : النبيين ..

الاختصاص : منك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم ..

والله تعالى أعلم ..

..

رآآئعهـ يا قمــر

بوركتِ على مشاركاتكِ الجميلة

بحقّ .. تظهرين اجتهاداً

تحيتي لكِ غاليتي ..~

بارك الله فيكِ وجزاكِ من الجنان أعلاها ..


::

سآتي بالفقرة الثالثة قريباً بإذن الله ..

كتبت بواسطة ♥أم عبد الله♥

السلام عليكم غالياتي

وجدت مثالا عن الكناية في سورة الذاريات أرجو أن أكون على صواب

الآية

فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ

الكناية هنا عن فرعون, فتولى فرعون بركنه

و الله أعلى و أعلم



حبي لقلوبكم الطيبة

وعليكِ السلام والرحمة

أهلاً غاليتي

يسعدني جدُّ تواجدك في صفحاتي

بارك الله فيكِ

قال تعالى:

‏{‏وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ‏}
‏{‏فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ‏}


جملة "فتولى" معطوفة على جملة "أرسلناه"

ولا كناية هنا لأن المكنّى عنه وهو فرعون
مذكور في الآية السابقة

عرفتي كيف عزيزتي

بحيث أن الكناية يجب أن تكون مما لم يجرِ ذكره من قبل صحيح ؟

بارك الله فيكِ على مشاركاتك الراآئعة ..

ننتظرُ ابداعك في الفقرة القادمة ..~

مودتي ..~