ملفي الشخصي ...لايفوتكم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي الكرام
لنقف وقفه يسيرة و

ننظر إلى الملف الشخصي نعم
ملفك الشخصي
......؟
كم وصلت في
مشاركاتك ؟



10
50
100
....
....
500
1000



ثم ماذا بعد





أختي العدد يتضاعف
فهل تتضاعف معه حسناتك ؟
هل تغيرت أخلاقك ؟
هل تحسنت طاعاتك ؟



....................؟




فهل يزيد رصيدك مع الله ؟
أختي ،إن كل شيء بحساب
فاليوم عمل لك أو عليك وغدا حساب فثواب أو عقاب
أختي لا تغفلي وتنامي بل قومي وأعملي واحصدي الحسنات قبل مجيء هادم اللذات


وكما قال عمر الفاروق رضي الله عنه ( حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا
وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الْأَكْبَرِ وَإِنَّمَا يَخِفُّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا) .





فإن حاسبت نفسك في الدنيا أمنت/ي الحساب في الآخرة

قال تعالى (اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا )


فمحاسبة النفس طريقة المؤمنين وسمة الموحدين وعنوان الخاشعين ،
فالمؤمن متق لربه محاسب لنفسه مستغفر لذنبه ،
يعلم أن النفس خطرها عظيم، وداؤها وخيم ، ومكرها كبير وشرها مستطير،
فهي أمارة بالسوء ميالة إلى الهوى،داعية إلى الجهل،
قائدة إلى الهلاك،توّاقة إلى اللهو إلا من رحم الله,
فقيد النفس محاسبتها فالنفس تدعو إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا،
والرب يدعو العبد إلى خوفه ونهي النفس عن الهوى والقلب بين الداعيين،
يميل إلى هذا الداعي مرة وإلى هذا مرة وهذا موضع الابتلاء والمحنة..


فغداً توفى النفوس ما كسبت
ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم
وإن أساءوا فبئس ما صنعوا



و يقول الشاعر:


حاسبت نفسي لم أجد لي
صالحاً إلا رجاءي رحمة الرحمن
ووزنت أعمالي فلم أجد
في الأمر إلا خفة الميزان

أتمنى منك أختي وقفة صريحة مع نفسك
لأن بعد الحياة موت ..
وبعد الموت سؤال....
فهل أعددت للسؤال جوابه
......؟


لكل شيء إذا ما تم نقصان * فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ * من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تبقي على أحد * ولا يدوم على حال لها شانُ



الموضوع منقووول للفائده

اسأل الله التوفيق والسداد لي وللجميع