مدخل
/
أول لقاء لنا كان في تعليقك
على موضوع كنتُ قد كتبته، تعليقكِ
أدهشني وأفزعني، أذكر لم ينال
إعجابك لأسلوبي في تخريج
الآيات والأحاديث، وتحدثت لي
عن الأسلوب المناسب كي لا
أقع بالإثم، فبكيت خوفاً من الله عز
وجل أن أكون قد ارتكبت ذنب
وشكرتُ الله عز وجل أنه وضعكِ
في طريقي، لتعلميني الصح
من الخطأ، وقلت في نفسي; من يبكيني
بكل تأكيد يبكي معي
واللقاء الثاني وأنتِ تتحدثين
عن صديقتك في صحبه صالحه
وبدأت أردد اللهم أحبها
فيك فاجمعني بها
حيث التقينا في ذاك الصرح
المبارك حيث لا يسمح في الرسائل
الخاصه والمعلومات الشخصيه،
لذا لم أستطع التقرب منكِ
وبدأت أدعوا الله عز
وجل أن يجمعني بك
وسبحان من ساقني إلى هذا
المنتدى الرائع صدفه ألا وهو منتدى لك
يا الله فتحت صفحه اامنتدى من
باب الفضول، وإلا إسمك يزين القائمه
صرخت من الفرحه
وشكرت الله عز وجل عليكِ
وأذكر أول مرة تمكنت بها الإرسال لك
، رددتي على رسالتي ضاحكه
وتقولي رموسه نفس الرساله
أرسلتيها خمس مرات وسببها كان من
فرحتي أن استجاب الله عز وجل دعائي
كلمات كنتقد كتبتها لكِ أنت
وحدك فقط كانت في توقيعي، والآن
أودعتها في قلبي وعند
الله عز وج كانت عن حبي لكِ
أصدقُ المشاعر ما نبع من قلبٍ أحب
وعقلٍ ّصدق، ولسانٍ ذَكَرَ، وجوارحُ عملت
فأنجب، القلب، والعقل، واللسان، والجوارح
معاً مشاعرَ أنجبت بدورها حباً ليس له مثيل
واستقامتاً لا إعوجاج فيها، ألا وهو حب الله
سبحانه وتعالى، لا يحب المرءٌ إلا فيه
ولا يبغض إلا فيه، فأجمل
الحب هو الحب في الله
فمن أحب، لله وغضب لله
، وأعطى لله، ومنع لله
فقد استكملَ الإيمان، فإذا
صحَ حبُ الله تعالى
صح كل حبٍ بعدة، فيا
سعادة المتحابين في الله
طوبى لهم يوم القيامه، يوم
تدنوا الشمس من الخلائق
بمقدارِ ميل، ويجاءُ بجهنمَ ولها
شهيقٌ وزفير، تكادُ تميزُ من الغيظ
وتزيغُ الأبصارُ وتبلغٌ القلوبٌ الحناجر
، فينادي الرحمن جل جلاله
أين المتحابون بجلالي، أُظلُهم
بظلالي، فما أعظم هذا الجزاء
وما أجزل هذا العطاء، اللهم
واجعلنا ممن كانوا في الله أحباء
واليوم أقف احتراماَ لكِ
وأصفق طويلاَ لك وأقول لك
بلدك أم الدنيا هي بلدي،
ومصابك مصابي وأتألم لألمك
ولا أملك لكم يا أحبتي في مصر
، وتونس، والسعوديه وسيولها
إلا الدعاء
رماس هي فلسطينيه وهي من
تتنتمي وتحب جميع الدول العربيه
الروابط المفضلة