السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حبيباتي كل عضوات وزائرات هذا المنتدى العزيز على قلبي.
صدقوني أني أزور منتدى لك منذ سنة 2000 ، وتابعت أغلبية الأركان، فكم تعلمت من طبخات وطبقت بعضها وكم تعلمت من أشياء في ركن الأشغال اليدوية وكم استفدت من الاجابات على الأسئلة الشرعية وكم تنزهت في "نزهة المتقين فبدأت بمتابعة حفظ السور بدون إملاء بالطبع، وكم شحنت حاسوبي بكل ما يقدم في ركن الصوتيات والمرئيات، وكم تمنيت أن أقول لمشرفة أو عضوة واكبت ما تقدمه أو تكتبه منذ سنوات "أنت رائعة"، وكم آلمني فراق بعض العضوات اللاتي وافتهن المنية وما آلمني أكثرهو أني لم أستطع أن أعزي باقي العضوات فيهن ولم يعزني فيهن أحد. الكثير من الأحداث والمشاعر والأحاسيس التي واكبت متابعتي لمنتداي الغالي.
ورغم كل هذا لم تخطر ببالي قط فكرة الإنضمام إليه، ولم أدري أبدا لماذا.
على الجانب الآخر من ضفة حياتي كنت دائمة البحث عن صديقة صالحة تعينني على ذكر ربي وشكره وحسن عبادته، تفيدني و أفيدها، تأخذ بيدي و آخذ بيدها إلى أبواب الجنة ولكن محاولات البحث كانت تبوء دائما بالفشل ولا حول ولا قوة الا بالله.
ومنذ اشهر (بالتحديد شهر ماي الماضي) وعندما كنت بصدد تصفح موقعا أخذ بيدي في بداية تديني ورجوعي الى الله فعلمني ديني -بمشيئة الله- من خلال الإجابات على الاسئلة الشرعية التي ترد عليه من كل أصقاع الدنيا. هذا الموقع الذي وضعه الله في طريقي ليعينني على فهم ديني ويجعله مرجعا لي في كل تساؤل شرعي يخطر على بالي أو يسألنيه أحد، وجدت أحد شيوخه، بعد ان أجاب على أسئلة امرأة أجنبية أسلمت حديثا وتعيش في بلد أجنبي، وجدته يقول لها في ما معناه ""تواصلي مع منتدى لك فستجدين فيه من يعينك على فهم الإسلام".
يالها من شهادة.
لا أستطيع وصف فرحتي يومها، موقع السنة والجماعة الذي هو دليلي في علاقتي بربي وأثق فيما يرد فبه ثقة عمياء يدل أجنبية على موقعي العزيزاذي هو دليلي في حياتي اليومية. في تلك اللحظة فقط أحسست أني كنت غافلة عن شيء لم أفعله منذ أمد بعيد وتيقنت أن الله من رحمته بي أراد أن يجزيني على صبري فيبدلني عن الصديقة عشرات الصيقات العارفات بالله من كل أنحاء أرضه الواسعة.
فهل تقبلوني صديقة ؟
(المعذرة إن أطلت. ولكن أريد ن أقول لكم إني ترددت كثيرا قبل أن أفعل (من تفعيل) اشتراكي في منتداي العزيز وفي كتابة ما يختلج في صدري خوفا من أني لن أستطيع أن أقدم إفادة بحجم الإستفادة التي تحصلت عليها، ولكن يوما بعد يوم أتيقن أن الوقت حان لأحاول -قدر المستطاع- الإحسان الى من أحسن إلي.
وااسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الروابط المفضلة